تخرج إلى الشوارع الفرنسية الخريف المقبل سيارة quot;اوتوليبquot; التي تعمل على الطاقة الكهربائية.


ايلاف: سينزل اسطول من السيارات الكهربائية الملائمة للبيئة إلى شوارع العاصمة الفرنسية الخريف المقبل، ولن تكلف مستأجريها أكثر من تكلفة ركوب المترو داخل المدينة.

ويطلق على هذه السيارات اسم quot;أوتوليبquot; وستوفر الشركة منها في السوق 3000 سيارة تعمل على البطارية، وتوضع في ألف مكان ذي خدمة ذاتية عبر كل باريس وضواحيها.

ويأمل برتراند ديلانو عمدة المدينة الاشتراكي أن تكون لهذه السيارات نفس الشعبية التي تتمتع بها دراجات quot;فيِليَبquot; التي ظهرت ضمن برنامج تم تقديمه عام 2007، وتم تبنيه في العديد من مدن العالم البارزة، بما فيها لندن.

وأكد عمدة باريس لصحيفة الديلي تلغراف اللندنية أن مجلس البلدية قد اختار سيارة بأربع مقاعد تنتجها شركة فرنسية تدعى quot;بولوريquot;.

وسيبلغ الاشتراك لمدة عام 12 يوروا في الشهر، ثم سيكون على الزبائن أن يدفعوا 5 يوروات لنصف الساعة الأولى من استعمال السيارة و4 يوروات لنصف الساعة الثانية، ثم 6 يوروات لكل نصف ساعة إضافية. ويوضح القائمون على المشروع ان الهدف من الفكرة مثلما هو الحال مع مخطط الدراجات quot;فيَليِبquot; هو تشجيع الرحلات القصيرة. وسيبلغ الاشتراك لأسبوع كامل 15 يوروا، بينما لليوم الواحد سيبلغ الاشتراك 10 يوروات.

وصممت quot;السيارة الزرقاءquot; (بْلوكار) بواسطة شركة بينينفارينا الايطالية لصالح شركة السيارات الفرنسية بولوري وتبلغ أقصى سرعتها 130 كيلومترا في الساعة، وتقطع مسافة 250 كيلومترا على بطاريتها المشحونة والأخيرة تحتاج ما معدله 4 ساعات لشحنها. وسيكون بإمكان السائقين أن يحجزوا سيارة عبر الانترنت والهاتف أو في المحطات، ويمكنهم أن يحجزوا مواقع للتوقف قبل الانطلاق في جولاتهم.