واشنطن: يبحث علماء وكالة الفضاء والطيران الأميركية quot;ناساquot; عن quot;نجم الموتquot;، الذي يدور حول الشمس ويقذف كوكب الأرض بمذنبات قاتلة. ووفقا لشبكة السي ان ان الاخبارية فان النجم غير المرئي يعرف كذلك باسم quot;نيمسيسquot; ويفوق حجمه خمس أضعاف كوكب المشترى، ويعتقد العلماء أنه ربما مصدر النيزك الهائل الذي أباد الديناصورات عن وجه الأرض قبل 65 مليون سنة.

ويرى بعض العلماء أن الصواريخ الجليدية التي تطلقها بعض النجوم، ربما السبب وراء الإبادات الجماعية للحياة، التي يعتقدون إنها تتكرر بشكل دوري كل 26 مليون سنة. ويقدر علماء الفضاء أن quot;نجم الموتquot; يقبع على مسافة توازي 25 ألف مرة المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس، أي ثلث سنة ضوئية، ويعتقد أنه من الأقزام الحمراء أو البنية.

ويذكر أن الأقزام البنية أو النجوم الخافتة هي أجرام سماوية أصغر في الحجم من أن تكون نجوماً وأكبر من أن تكون كواكب، وقد اقترح اسم الأقزام البنية في 1975 الفلكي جيل تارتر. ويتوقع العلماء اكتشاف ذلك النجم عبر تليسكوب الاستشعار الحراري quot;مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراءquot; أو quot;وايزquot; يُذكر أن quot;ناساquot; كانت قد أطلقت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي quot;وايزquot; لرصد الأجسام الهائمة في الفضاء باستخدام الأشعة تحت الحمراء، والضوء والحرارة المنبعثان من تلك الأجسام.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ quot;وايزquot; في مسح الفضاء بحثاً عن تلك الأجسام، وتتوقع quot;ناساquot; رصده لحوالي 1000 قزم بني على بعد 25 سنة ضوئية من الشمس. ونشرت quot;ناساquot; مؤخراً الصور الأولى التي بعث بها quot;وايزquot;، منذ أن بدأ في مسح الفضاء في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق موقع quot;سبيس.

quot; إلى ذلك، يرجح علماء أميركيون أن الحياة على وجه الأرض قد تباد قريباً بانفجار نجم يبعد عن كوكبنا بأكثر من 3 آلاف سنة ضوئية. وذكر علماء فلك من quot;جامعة فيلانوفاquot; بفلادلفيا، أن النجم quot;تي بكسيديسquot; - T Pyxidis - مهيأ للتدمير الذاتي في انفجار بالغ الضخامة يُدعي quot;سوبرنوفاquot; ستبلغ قوته 20 مليار مليار مليار quot;ميغاطنquot; من مادة تي إن تي شديدة الانفجار.

يُشار إلى أن مجموعة من العلماء الأمم المتحدة دعوا العام الماضي لبناء درع وقائي كأمر طارئ لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة، ويتضمن النظام الدفاعي نشر سفن فضائية مهامها تدمير أو تحريف مسار أي أجرام قد تنهمر على الكوكب.