اعلن ناشطون ينتمون الى منظمة انونيموس المختصة باختراق الانترنت عو نية لاطلاق شبكة تواصل اجتماعي جديدة بعد غلق حساباتهم على موقع غوغل + ، بحيث تكون الخدمة متحررة من شبح الرقابة و متاحة للجميع و ليس لأنونيموس فقط.

موقع التواصل الإجتماعي غوغل +

لندن: اعلن ناشطون ينتمون الى منظمة انونيموس المختصة باختراق الانترنت انهم يخططون لاطلاق شبكة تواصل اجتماعي جديدة بعد غلق حساباتهم على موقع غوغل +.

وستكون الخدمة الجديدة quot;انون بلاسquot; متحررة quot;من شبح الرقابة ومتاحة للجميع وليس لمنظمة انونيموس وحدهاquot; ، بحسب اصحاب الموقع.

وما زال العمل مستمرا لتنفيذ المشروع الذي أُعلن منذ يومين بعد غلق العديد من الحسابات التي تدعم انونيموس على غوغل +. وقال quot;يور انون نيوزquot; احد هذه الحسابات ان حساباتهم على غوغل + أُغلقت بسبب quot;بعض ما تحويه موادناquot;. واضاف quot;ان ما لم نكن نعرفه اننا مجرد حساب واحد من عدة حسابات تابعة لمنظمة انونيموس جرى تكميمهاquot;.

واشار اصحاب الحساب المغلق الى منع ناشطين من فايسبوك وتويتر ويوتيوب وحكومات حظرت على موظفيها دخول هذه المواقع الى جانب عمليات الحجب والغلق المنظمة.

وتشترط خدمة غوغل + ان يسجل المستخدم اسمه الحقيقي للانضمام اليها على غرار فايسبوك.
وتقول شبكة انون بلاس في صفحتها على الانترنت ان 18 مبرمجا يعملون لتنفيذ المشروع الجديد الذي سيكون في خدمة كثيرين quot;يريدون انترنت افضلquot;.

وتنقل صحيفة الديلي تلغراف عن خبراء انه إذا نُفذ المشروع فان هذه لن تكون المرة الأولى التي تحاول فيها شبكة اجتماعية جديدة استدراج مستخدمين من المواقع الاجتماعية العملاقة بوعود بتوفير قدر أكبر من الخصوصية والحرية.

وشهد العام الماضي اطلاق المصدر الحر quot;دياسبوراquot; وهو شبكة تواصل اجتماعي لا مركزية تركز على الخصوصية. ورغم ان تأثير هذه الخدمة كان محدودا فان مارك زوكربيرغ مؤسس فايسبوك دعم المشروع وقال انه quot;فكرة ذكيةquot;.

وذاع صيت منظمة انونيموس العام الماضي بعد اختراقها مواقع باي بال وفيزا وماستركادر من بين مواقع أخرى تضامنا مع موقع ويكيليكس. وأُنشئت المنظمة التي تعمل بلا قيادة في مواجهة ما ترى انها اخطار تهدد حرية التعبير وحق إبقاء هوية المصدر مجهولة. واعتُقل عشرات ممن يُشتبه بأنهم من اعضاء انونيموس في حملات دولية هذا العام.