سورية تعود للمواجهة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا
ميليس: سأستجوب هسام وكل من أريد ... ولا ضماناتالأمم المتحدة ستستجوب خمسة سوريينالسنيورة يرحب بالاتفاق بين سورية والأمم المتحدة
السوري المقنع"المقنع"
الأداء السوري يعمق مأزق النظامماذا يريد الأكراد من سوريةلبنان الرسمي يرد على ادعاءات هسام بالنفي كردي من اب بعثي وعمل مع الامن السوري
هسام يطلب حماية خطيبته ويلوح بمعطيات جديدةمقنّع على تلفزيون يشكك بتحقيقات ميليسالعميد عازار على عجل من السجن إلى العناية
رنا قليلات حية ترزق ومحمية في سورية
التقرير
تقرير ميليس الكاملالنص الإنكليزي لتقرير ميليسميليس يؤكد التوصل الى اتفاق مع سوريةميليس يقترب من اعلان عدم تعاون سوريةميليس يرفع تقريره قريبًا بعد اعترافات خطيرة لضابطينميليس يتراجع عن توجيه الاتهام لبعض المسؤولينميليس كشف تورط الاحباشميليس يصيب سياسة الأسد في صميمهاالإتصالات الهاتفية قبل اغتيال الحريريشخصيات اشار اليها التحقيقالضغوط الدولية على سوريا منذ صدور 1559 لبنان منذ اغتيال رفيق الحريريأهم النقاط الواردة في القرار 1595تقرير ميليس ... كلام الفصل وحقائق تكشفتأبرز النقاط في تقرير ميليستداعيات اغتيال الحريريلجنة الأمم المتحدة للتحقيق في اغتيال الحريريتورط الشرع وغزالة وقنديل والسيد وعازارردود فعل سورية على تقرير ميليس
بين مطرقة العقوبات وسندان السوق المفتوحسورية تسعى لإنقاذ حالها الإقتصاديانتهت المهلة ... سورية في زمن الإعداد للعقوباتالمعارضة السورية ترحب بقرار سورية بالتعاون مع ميليس دمشق تبحث عن إسقاط ميليس وتحقيقهتقرير ميليس متأثر بالأجواء السياسيةالشرع يتهم ميليس بـ «رفض»التعاونالمعارضة ترحب بقرار سورية بالتعاون مع ميليسمصدر سوري: مفاجآت تنتظر ميليسالميتسوبيشي دخلت لبنان من سوريةدمشق "الإعلامية" ماكينة بيانات النفي تشتعلسورية ترفض التقرير وتؤكدمواصلة تعاونهافرنسا تنشط أمميا وتتحفظ علنا بعد تقرير ميليساذاعة دمشق: بيان الحريري "تدخلا سافرا وتحريضا مرفوضا"سورية تصف التقرير بالبيان الموجه والمنحازتقرير ميليس بعيد من الحقيقة وضد سورياالعلاقات السورية الأوروبية أمام محك ميليسلجنة سورية تدرس تقرير الامم المتحدة للردهجوم سوري منسق ومضاد يشكك بتقرير ميليستقرير لجنة التحقيق يطالب باستجواب سوريين خارج سورياالشرع كذب والنظام يواجه زلزالا داخليا
ردود فعل لبنانية على تقرير ميليس
اغتيال الحريري:بيروت مع استمرار عمل لجنة التحقيق الدوليةالحكومة اللبنانية تشيد بتقرير ميليسسعد الحريري: التقريرخطوة أولى نحو العدالةشتائم وهجمات على الأحباش في بيروتتوقيف 3 يتحركون بإيعاز من ضابط أمني غير لبنانياللبنانيون يتسمرون أمام شاشات التلفزةمصادر بري تنفي أن يكون الشاهد إيكسالحقيقة .. كيف تجلت في الصحف اللبنانيةعون: تقرير الامم المتحدة سيزيد من عزلة سورياالسنيورة يتسلم رسميا تقرير ميليسلبنان يتبلغ الموافقةعلى تمديد مهمة ميليستداعيات التقرير سياسيًا وأمنيًا على لبنانترقب لبناني ورفض سوري ونفي فلسطيني
ردود فعل أخرى على تقرير ميليس
دعوة اميركية لرد دولي على اغتيال الحريريصحف الخليج .. تقرير ميليس يزيد درجة التوتر في المنطقةجبريل سيقاضي ميليسالأردن : لا مبالاة تجاه تقرير ميليسعناوين الصحف وبي بي سي عن تقرير ميليساسرائيل ترحب بتقرير الامم المتحدة حول اغتيال الحريريلحود وكرسي الرئاسة
سطور فتحت معركة إسقاط لحودلحود باقٍ .. بلّطوا البحرجلسة حكومية على وقع مطالبات بتنحي لحودمتظاهرون يطالبون باستقالة لحودلحود يجدد ثقته بالقضاء اللبنانيتداعيات القرار 1636
سترو: القرار 1636 واضح جداالشرع: نطلع المجلس في جلسة مغلقة ما يؤكد تعاونناالرياض والقاهرة تسعيان لتجنيب سورية السيناريو العراقي واشنطن ولندن وباريس حققت انتصارا مقابل تنازل (إيلاف) ترصد مشاهد على هامش مجلس الأمنمواجهة كلامية في مجلس الأمننقاط قرار مجلس الامن بشأن اغتيال الحريريمجلس الامن يتبني قرارا ضد سورية بالاجماععائلة الأسد المهدَّدَة نقطة قوته وضعفهسورية تواجه امتحانًا صعبًا في مجلس الامن روسيا محرجة في حرصها على سوريةالاردن يدعو سورية الى التعاون مع ميليسخطوات الحكومة لاترضي الشارع السوريسورية تجابه الضغوط باتهاماتلواشنطنالنقاط الرئيسية في مشروع القرار 1636الشرع يحضر جلسة مجلس الأمن في نيويوركقيادة البعث تؤكد اهمية تحصين الجبهة الداخلية السوريةأخبار أخرى
المحقق الى نيويورك وسورية والتحقيق قد يطيح بلحودبري يبحث ما بعد لحود في باريسعون في المستشفى ووضعه غير خطرسقط لحود... فلمن قصر بعبدا؟مشيرًا إلى تعاون القضاء اللبناني مع ميليس:وزير العدل: الضباط الأربعة يُعاملون جيدًاالخارجية الأميركية.. لا مفر من 1559لجنة التحقيق استمعت الى قانصوهإرتياح قلق في سورية بعد تصريحات ميليسأصداء سياسية لاعتقالات لبنان الأمنيةهاجس التفجيرات يلاحق ميليس وقادة لبنانجنبلاط يرى اعتقالات أخرى ولحود راحلاًالقبض على القادة الامنيين ساحته بيروت فضاؤه دمشقالعلمانية الرحبة والمذهبية الضيقة على سطح واحدالعلمانيون: الهجرة نحو الزمن العامالسنية السياسية: الاشتباه الدوليحصون الطوائف: المارونية العائدةالشيعة: السلاح دائماً له حدان وتاريخان
إنتحار كنعان
فتش عن المجلس الملي العلوي وعلي دوباسورية تحت الاضواء الكاشفة
انتحار غازي كنعان وقمة جبل الجليدالأسد: لم نقتل الحريري...ويجب معاقبة المتورطينتضامن مع الشقيقة سانا بخبر ألـ 39 كلمة ولش: كنعان كان يلعب دورًا محوريًااللبنانيون لا يذرفون الدموع على كنعانكنعان أعد مقبرة زرعها أشجاراً يجلس بينهاماذا قال لميليس في غرفة التحقيق في دمشق
إنتحار اللواء غازي كنعان في ظروف غامضةكنعان مّيز نفسه بالانتحارغازي كنعان مّيز نفسه بالانتحار... عن نظام أتخذ قراراً بالأنتحار!غازي كنعان .. نُحر أم انتحر ؟مجلس الوزراء السوري ينعى كنعانانتحار وزير الداخلية السوري غازي كنعانغازي كنعان يؤكد ان لا معلومات لديه عن اغتيال الحريريواشنطن تجمد أرصدة غازي كنعان ورستم غزالةغازي كنعان المايستروميليس والفارق بين فلاديمير بوتين و غازي كنعانميليس لم يتهم أي سوري بالتورط حتى الآنلبنان: رفع السرية عن حسابات 9 بينهم الياس المر وشارل أيوب!المطالبة بتداول السلطة في سوريةإسرائيل ترقب عن كثب التحقيقات في لبنانكنعان ينفى وجود معتقلين سياسيين في سوريةمطالبة بلجنة دولية للكشف عن التعذيب بسوريةتقرير ميليس سيتهم مسؤولين سوريينعلي الرز: حسابات وأرصدة!سمير عطا الله: أوراق عن سورية: القلّة القاضيةبند إضافي لـ محاسبة سوريا يهيّئ لمحاكمة مسؤولين
إيلي الحاج من بيروت : كان التوصل في ربع الساعة الأخير الى اتفاق على فيينا مكاناً لاستجواب الضباط السوریين المطلوب سماع إفاداتهم عاملا مباشرا في إشاعة انفراج على مستوى العلاقة المضطربة بين سوریة ولجنة التحقيق الدولية والمجتمع الدولي من ورائها، وكان كوة في الحائط المسدود.
أشاع هذا "الحل الوسط " أجواء وانطباعات مریحة إلى حد ما وصلت الى درجة الكلام على تسویة ترتبت، وعلى إفلات سوریة من العقوبات الدولية بعدما أظهرت التعاون المطلوب منها.
لكن الوضع تدهور مجددا وفجأة بين سوریة ولجنة التحقيق الدولية، وتبدد ما كان بدأ من أجواء ثقة وتعاون. إذ انطلقت السلطات السوریة من أقوال الشاهد السوري" المقنع" وربما "المزدوج" وبنت عليها لتقویض صدقية تقریررئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس واعتباره في حكم المنهار والساقط لكونه استند أساساً الى شهادة هذا الشاهد، ولا شيء يثبت تالياً مسؤوليتها عن اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري. .
الرد على دمشق جاء مباشرا وسريعا من ميليس الذي جمع في مكتبه عددا محدودا من الصحافيين ليبلغهم ما مفاده ان هذه الخطوة السوریة شكلت محاولة للمساس بصدقية لجنة التحقيق الدولية وعرقلة عملها، مثما أضرت بصدقية اللجنة القضائية السوریة الخاصة التي عرضت شاهدا امام الاعلام قبل ان تستجوبه وتسجل افادته. واستنتج ان دمشق بتصرفها هذا عبر دعایة بائسة و"بروباغندا" ضعيفة خرقت مبدأ التعاون والالتزام بمتقضيات القرار ١٦٣٦ ، ليلمح تبعا لهذا الخرق إلى ان نتائجه ستكون عكسية وسيترتب عليه تشدد وتغيير في نمط التعاطي.
هكذا لا یرى ميليس في مخرج فيينا تسویة إنما مجرد مرونة، ویؤكد انه لم يستبعد أياً من المسؤولين السوریين، وإن من ستحتاج اللجنة الى استجوابه سوف يُستجوب استنادا الى القرار الدولي رقم ١٦٣٦ الذي ینص على تعاون سوري غير مشروط. كما یؤكد ان تراجع الشاهد السوري عن شهادته لن یؤثر في التحقيقات التي ستجري في فيينا، مقللا أهمية هذا الشاهد "المهم ولكن غير الرئيسي."
تؤشر هذه المعطيات بوضوح الى أن الأزمة بين سوریة والتحقيق الدولي لا تزال موجودة ولم ینهها "مخرج فيينا"، لا بل عادت الى الاشتعال وعاد معها الوضع الى النقطة الصفر في ظل خروق متبادلة لقواعد اللعبة او للترتيبات والضوابط التي أعدت إطارا للتحقيق في العاصمة النمسویة.
وإذا كانت لجنة التحقيق الدولية ستتخلى عن التساهل والمرونة ردا على تصرفات دمشق، فإن القيادة السوریة سترى نفسها في حل من تعهداتها اذا فرضت عليها شروط جدیدة ، وستتوقف في تعاونها عند نقطة معينة في حال تبين لها حصول خرق في الضمانات التي أعطيت لها، كأن تضاف الى لائحة الضباط الخمسة أسماء جدیدة وكبيرة أو تصدر توصية بتوقيف أحدهم ... وهذا التراجع من دمشق یكون كافيا لتحریك مسألة العقوبات من جدید بذريعة أنها لم تتعاون مع التحقيق الدولي في الشكل الكافي والمطلوب، او انها أقدمت على عرقلة أعماله.
غي السياق تؤكد مصادر لبنانية قریبة من دمشق تؤكد أنها رغم تعاونها وقبولها بتسليم ضباطها الى التحقيق، لم تركن الى تطمينات وضمانات أعطيت لها، ولا تزال تضع في حساباتها أسوأ الاحتمالات وتستعد على أساس ان خيار المواجهة لا يزال متقدما على "خيار التسویة"، وان "تسویة فيينا" لطمأنتها یمكن ان تكون فخا لاستدراجها... ومع بدء العد العكسي واقتراب موعد انتهاء المهلة الممنوحة لميليس، وعدم التوصل حتى الآن الى اتفاق معه حول آلية التحقيق وإطاره مع المسؤولين السوریين الأمنيين، تعمل دمشق على أكثر من صعيد لمواجهة كل الاحتمالات
المتوقعة وعلى أساس قرارها المبدئي المتخذ وهو التعاون مع اللجنة، ولكن بما یحفظ كرامة سوریة وسيادتها، وهي تقول أن لا تنازل عن موقفها هذا حتى لو وصل الامر الى الاصطدام بلجنة ميليس وبالتالي مجلس الأمن، لأن هناك اقتناعا لدى القيادة السوریة بأن المواجهة والعقوبات ستقع عليها سواء تعاونت أم لم تتعاون ، وبأن الهدف هو ترویضها وإذلالها وليس كشف حقيقة من اغتال الرئيس الحريري فحسب.
أما القراءة الدولية فتختلف، إذ ثمة انطباع أن دمشق تسعى الى كسب الوقت لإعداد خطة مواجهة او انتظار ما ستؤول اليه الأوضاع والانتخابات في العراق وفلسطين واسرائيل، وأنها اتخذت قرار المواجهة وتتصرف على أساس ان خيارها لا يزال بين السيىء والأسوأ، بين تحمل الأخطار والحد من الخسائر، أو سقوط النظام وخسارة كل شيء.