ترحيب دولي والوقت كفيل بإظهار نتائجه
الاتفاقية النووية بين إيران والغرب: إنجاز أم خطأ تاريخي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ما إن أعلن عن إنجاز الاتفاق بين إيران والدول (5+1)، حتى انفتحت أبواب التحليل بين متفائل بانعكاسات إيجابية ومترقب ومراهن على الفشل. إيلاف تفتح بابها الخاص للنقاش، من خلال ملف جامع.
بيروت: وأخيرًا، كشر الإيرانيون عن أسنانهم في ضحكة كبيرة هذه المرة، إذ وضعوا جانبًا كل ذكر للشياطين، كبيرها وصغيرها، ووقعوا اتفاقًا مع مجموعة (5+1) الغربية، متعهدين أن لا تخصيب في الأشهر الستة المقبلة ما فوق نسبة 5 بالمئة، وما خصب إلى 20 بالمئة يعطل، أو يدار للاستعمال في إنتاج الكهرباء، في ما ينير درب الشعب الإيراني نحو عهد جديد من العلاقة "الغامضة" حتى الآن مع "الاستكبار" العالمي، الذي سيرد له 8 مليارات دولار كانت مجمدة في العرب.
وأخيرًا أيضًا، يستطيع الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومعه الغرب كله، أن ينام ملء جفونه لستة أشهر على الأقل، بعدما تمكن برأيه من تطويع محور الشر، ومن قطع الطريق على أي توجه عسكري لضرب المنشآت الإيرانية، متوصلًا إلى اتفاق "لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم"، ومتوسمًا خيرًا في علاقة ود مع نظيره حسن روحاني، الذي يبدو أنه يتحضر لينال نوبل للسلام في العام المقبل.
وحدها إسرائيل تتقلب على فراش الحيرة، تقلب الأمر يمنة ويسرة، فلا تجد إلا أن أمها أميركا قد هجرتها، وعدوها الإيراني يجني ثمار صموده "الأسطوري" أمام العالم، والتخصيب مستمر، وخصوبة المخيلة الإسرائيلية لا تقف عند حد، حين تقول: "هذا اتفاق سيئ، هذا خطأ تاريخي".الكل متربص بالكل، والجميع مراهن على حسن النيات، وأولهم السعودية.
أما بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الاسرائيلية، لا يصدق المزاعم الإيرانية، وهو متأكد من أن طهران لن تفي بكامل التزاماتها، بينما تضع المعارضة السورية يدها على قلبها، خوفًا من أن تكون المباحثات الأميركية الإيرانية السرية التي رعاها السلطان قابوس في مسقط منذ آذار (مارس) الماضي، أنتجت اتفاقات تضر بقضيتهم، وبالشعب السوري.
على الرغم من التفاؤل، الترقب سيد الموقف، والوقت سيحكم: إتفاق تاريخي أو خطأ تاريخي!
عبدالله بن زايد في مهمة خليجية "توافقية" للقيادة الإيرانية
أوباما يطلع العاهل السعودي على الاتفاق مع إيران
الاتفاق النووي مع إيران: تخصيب وعقوبات أقل قبل الاتفاق النهائي
صيغة اتفاق جنيف الحقيقية ضلّت طريقها بين واشنطن وطهران
الإتفاق النووي: ما لإيران وما عليها اليوم وفي الأشهر المقبلة
السعودية: الأميركيون كذبوا علينا ولن نسمح بحرس ثوري في حمص!
هل يصمد الاتفاق النووي مع إيران طويلاً؟
محادثات سرية مهدت للاتفاق النووي مع إيران
العمل الشاق يبدأ هذا الاسبوع لتطبيق اتفاق إيران والقوى الكبرى
الاتفاق النووي يتوّج مساعي حسن روحاني الدبلوماسية
السعودية: إتفاق جنيف خطوة أولية نحو حل شامل للنووي الإيراني
واشنطن تفرج عن 8 مليارات دولار من أرصدة إيران
فورد يطمئن المعارضة: التسوية مع إيران ليست على حساب السوريين
الكونغرس يهدد بإجهاض الاتفاق مع إيران بعد ساعات من إعلانه
السلطان قابوس واسطة عقد الصفقة التاريخية
رفع العقوبات عن إيران ينذر بإغراق السوق النفطية
واشنطن تسعى الى طمأنة إسرائيل بعد الاتفاق التاريخي
الاتفاق النووي الإيراني يثير مخاوف دول الخليج