الكساسبة..داعش والازهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كانت العيون منذ انتشار آفة داعش في العالمين العربي الاسلامي على الازهر باعتبارها مؤسسة دينية تعنى ب وتدرّس وتُصدِر الفكر الاسلامي المعتدل والمنصف فقها واجتهادا وتفسيرا وتأويلا لكن ادارة الازهر مع الاسف لم تكن هذه المرة بمستوى الآمال والطموح فحادت عن ممارسة دورها المؤسسي وتوانت عن اتيان واجبها المرسوم دينيا فامتنعت عن التعرض لداعش بعبارات التكفير ونعتت نفسها بالوسطية كي تنٱى بروحها عن المواجهة وفسرت لنفسها الوسطية ان تمسك العصا من المنتصف ( الوسط ) حيال داعش هذه التي شرعت مذ ابتلاء الكون بها واستفحال فكرها الارهابي الضال وغير المسبوق بازهاق الارواح وبترالاعضاء والتمثيل بالجثث وتعدت ليس فقط على الحريات والحقوق المتعلقة بالطبيعة البشرية اوازلت من هناك الاختلاف والتنوع وباشرت على ضوئه بالقصاص من كل مختلف او مخالف او حتى غير متماه مع توجهاتها اللاانسانية سواء كان غير المتماهي هذا مسلما ام غير مسلم بل اعادت الحياة في البلاد العربية والإسلامية التي تمكنت منها الى الجاهلية الاولى واحيت مع تلك الجاهلية العمل بفقه الغزو ( الحرب) وما قد ينتج عن هذا الغزو من غنائم ومصادرات وقصمت - بالصاد - العالم الى دار كفر ودار ايمان اي اسلام وفق التصور الداعشي فانتهكت الاعراض وبعثت الروح في مصطلحات كان الزمن تقادم على استعمالها بعد توقف العمل بها “كالسبي“ ومنذ قرون في العالم الاسلامي وذلك لأن العالم المتمدن من حول المسلمين كان منع الاسترقاق وكل صورالتعبد الأخرى من زمان بعيد هذا من جهة كما وعطل الواقع لدى المسلمين أيضا المواظبةعليها (من باب تقييد المباح مراعاة لتحقيق المصالح ودرء المفاسد) بناء على التحريم والمنع الدوليين من جهة اخرى.
داعش،الازهر والكساسبة: منذ ان دبت داعش على الارض وطفقت تنفث سمومها في البشر والوجود كان ينبغي على الازهر ان تتصدى فكريا و دينيا وافتائيا لما من شأوه ان لوث ونز عن داعش باسم الله وتحت راية الإسلام..كان على الازهر ان يعزز وسطيته المزعومة ويحافظ تاليا على مريديه من الوسطيين المسلمين وما اكثرهم في كل بقاع العالم لكنها اكتفت بالتفرج على الإبادات التي اقدم عليها التنظيم الإرهابي الاكثر تطرفا في العالم وعلى المجازر الجماعية المروّعة والاعمال الشائنة غير الإنسانية الأخرى المقرونة بالعنف والقسر والاكراه التي اطلقتها من اسمت نفسها بالدولة الإسلامية في العراق والشام وهي تعدم بها حياة وامن وشرف وهوية المجتمعات العربية والإسلامية وما بين ظهراني هذه المجتمعات من أقليات دينية ومذهبية وقومية كانت اقلها متعايشة ومعتادة بعضها على بعض حتى تصدعت اللوحة بكامل فسيفسائها الجميل اثر الهمجية الداعشية الباترة ونتيجة لرعونة ممارساتها واطاريحها الهدامة وسط سكوت مريع من الازهر وسواها من المؤسسات الإسلامية التي التزمت الحياد حيال تخريب بل الغاء التعدد والتنوع الاصيل وإعدام الإرادة الى ذلك حيث لم تنبس الازهر ببنت اعتراض او فتوى او حكمة إزاء مجازر وابادات الرقة وحلب وحمص وديالى والرمادي ودير الزور وشنكال وكوباني وسهل نينوى وتلعفر وحضرموت و وبنغازي وسواها ثم ظهر لها بغتة صوت خافت بعد شهادة الكساسبة عبر موقف هزيل ولكن رغم ذلك فثمة من يتساءل هنا.. اين كانت الازهر ومشايخ الفتاوى والدين المعتدل فيها..اين كانت وكانوا والإرهاب يرسم لوحته الداعشية وينهل الوانها من شرف وكرامة وحياة ودماء ورؤوس الآمنيين من البشر مسلمين اوغير مسلمين ويتجاوزعلى السلم والامن والاستقرار ويتلاعب بالافكار والقيم ويزرع تحت الغطاء الديني في الأجيال بل يورّثها الحقد والتكاره والضغينة..اين كانت وكان دورها الديني في التوعية يوم نطقت داعش باسم الاسلام السني الذي تعبر الازهر عنه وسحبت البساط من تحت اقدام جمهورها السني الوسطي لمَ لمْ تدفع وكانت تمتلك القدرات والأدوات والآليات ان داعش لايمثل السنة ولا يعبر عن النَفَسِ السني.. لمَ.. وهل ادركت بعد فوات الاوان معنى هذه الآية من سورة الانعام:&"وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ"
http://www.youm7.com/story/2015/2/3/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1--%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%AE%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%87-%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84%D9%87/2052906#.VNVA2C6-Zv8)ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون)
اوانفتحت من ثم وهي المؤسسة الدينية الأكثر فهما للنصوص على : (الانسان بنيان الرب..).
فعثرت بعد وقع الفأس في الرأس وهي الضليعة بالارث الديني كله على الوصية النبوية:&(اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا).
يبدو ان معاذ الكساسبة الذي استقام وسط النار يكافح بطوله الفاخرمثل رمح في وجه الباغين هو من افتى لا الازهر حين احالته نار الإحراق الى ومضاتِ نور يدعو مثل استشهد من قبله من قبائل الشعيطات والبونمر ان يندفع أبناء المذهب السني الى دفع التهمة المشينة عن انفسهم والى السعي الحثيث نحو التعايش قولا وفعلا وممارسة مع الاخر المختلف وحتى المخالف مادامت المؤسسات الدينية التي في حجم ومقام الازهر تتوانى او تغاضى او تسكت.. أم ان الازهر بعد ان انطقها الشهيد الكساسبة لن تسكت الا بتكفير الدواعش ثم الانجذاب الى أهل السنة واستعادة من جذبته الجذبة الداعشية الى الوسطية والاعتدال والانفتاح على الاخر..الزمن فقط الزمن كفيل بالإجابة!&
&التعليقات
كان صرحا فهوى !!!!!!
مصرية -موقف شيخ الأزهر من الدواعش يخرس كل الألسنة التى تحاول التنصل من تطبيق الدواعش لصحيح الأسلام !!!!! الرجل تحدى العالم من أجلهم وهاجم وبسرعة غير مسبوقة ما فهم منه انها محاولة لتكفيرهم!!!!! والأن ولأن جريمة حرق الكساسبة أكتسبت زخم عالمى كان لابد من بيان أدانة هزيل ذرا للرماد فى العيون ولكن يبقى ما فى القلب فى القلب وتبقى الأفعال لا الأقوال !!!!! الدواعش مسلمين بأعتراف شيخ الأزهر ( لمن يقولون لا علاقة لهم بالأسلام ) !!!!!! من ناحية الأخوان يحرقون مصر وشيخ الأزهر يحيط نفسه بهم فى تحدى لكل الأصوات المطالبة بتطهير الأزهر من الاخوان ... ومن ناحية الدواعش و كفاحه من اجل عدم تكفيرهم وسكوته عن جرائمهم المريعة بل وسكوته عن جرائم مجرمى الأسلاميين بختلف مسمياتهم من بوكو حرام و طالبان و حماس وغيرهم !!!!!!
ردا على ارثوذكسية غجرية
....... -ايوه كالعادة ارثوذكسية غجرية من رعايا الكنيسة الارثوذكسية الخائنة في مصر لن تفوت هذه الفرصة لشتم الاسلام والمسلمين والازهر الشوكة التي حلوق الصليبيين والملاحدة في مصر نحن نقول لهذه الارثوذكسية الخاطئة بمنطق المسيح والوصايا هلا عدتي الى تاريخ الكنيسة وعرفتي كيف احرقت مليون امرأة مسيحية على نار هادئة على طريقة الباربكيو لانهن اتهمن بالهرطقة والسحر لانهن لم يستجبن لرغبات الباباوات والاباطرة الجنسية
أى وسطية ؟
فول على طول -لا أعرف بالضبط كيف يقتنع الانسان بحكاية الوسطية ؟ كلمة وسطية تعنى هناك يمين وهناك يسار وفوق وتحت ..هل هذا يصلح فى الأديان ؟ الدين حزمة واحدة وشئ واحد ولا يوجد منة أنواع - وسطى ومتطرف وارهابى ومتشدد الى اخر تلك التسميات - كفاكم خداعا لأنفسكم . الأزهر لا يستطيع أن يرد على الدواعش لسبب واضح انتم تتغافلون عنة .السبب هو أن الدعوشة هى صحيح الاسلام - غزو ونهب وقتل وسبى وبيع سبايا الخ - والأزهر يعرف ذلك والدواعش أيضا ولا يستطيع الأزهر أن يواجة الدواعش لأن الدواعش يعرفون النصوص وهم حاملون لشهادات عليا فى الشريعة . ومثال على الدعوشة وما جاء بالمقال : اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا)...ونحن نسأل الكاتب هل هناك غزو بدون قتل وبدون دماء ؟ وبدون سبى ونكاح وملكات يمين ؟ اقتناعك بالاسلام الوسطى يماثل تماما اقتناعك بالغزو ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا . .الدواعش ينفذون هذة الاية والفارق فقط أن الغزو داخلى لأنهم لا يستطيعون الغزو للخارج ..فهمت ؟
تعالوا نتفرج على ممارسات
داعادش المسيحية الرحيمة -أقرأوا التاريخ المكتوب من المؤرخين اليسوعيين أنفسهم ، أقرأوا عن تاريخ إبادة الشعوب الأصلية للقارات الأمريكية بإسم يسوع ، إقرأوا عن تاريخ إبادة شعوب الآبوريجيونيز من سكان أستراليا الأصليين بإسم يسوع وكنيسته ، إقرأوا عن النهب الذي تم لثروات تلك الشعوب بإسم يسوع ، في غضون عقدين فقط تمت سرقة 1500 طن من الذهب الصافي و10 آلآف طن من الفضة بواسطة أساطيل بحرية الكنيسة الإسبانية فقط ، بعض هذه السفن غرق بسبب الحمولة الثقيلة من الذهب الخالص ومازال بعض صائدي الكنوز يغامرون بالغصوص في أعماق البحار إلى يومنا هذا أملاً في العثور على بعض الذهب الذي غرق! كل ذلك تم عملاً بآيات يسوع ومن أجل سطوة وثراء كنيسته ، الكنيسة كانت تبررلجيوش ملوك دول أوروبا غزو الشعوب الآمنة وتبرر لهم سرقة الثروات ، تحت لواء: Invade) to Christianize, to Civilize and to Colonize ) كم مرة وردت كلمة السيف في الكتاب المقدس؟ وردت كلمة السيف في الكتاب المقدس 390 مرة ، بينما كلمة السيف لم تذكر في القرآن بتاتاً ! أنتم تقولون إن التوراة هي العهد القديم ويسوع جاء بعهد النعمة ولكن يسوع قال إنه ماجاء ليغير ناموس التوراة أو ينقضها وإنما جاء ليتمها ! وآيات السيف في عهد النعمة هي التي أدت في النهاية بجيوش كنيسة يسوع لإستعمار ونهب وإستعباد وغزو وإبادة الشعوب الآمنة المسالمة ، وبوزن كلمات الكتاب المقدس كلمة بكلمة فلا يوجد كتاب في تاريخ البشرية دعى للهلاك وللفناء وللقتل ولإعمال لغة السيف وإراقة الدم مثل الكتاب المقدس ! وإلى تاريخ يومنا هذا فالكتاب المقدس مازال يوحي لأتباعه بالقتل وإراقة الدماء والتطهير العرقي ، تابعوا ماحدث من إبادة مليونين ونصف المليون شخص في حوض نهر الكنغو ورواندا بإسم الصليب ، تابعوا ماذا فعل ويفعل إلى يومنا هذا جيش الرب يسوع الذي يرأسه الجزار الصليبي المرعب جوزيف كوني في إفريقيا بإسم الرب يسوع وصليبه وكنيسته.حقاً لقد عانت وابادت أجناس كثيرة في أنحاء كوكب الأرض المتفرقة بسبب آيات الكتاب المقدس وجيوش يسوع وسيوفهم وبارودهم
نعم هناك عزو بلا قتل
يا ارثوذكسي حاقد جاهل -ايوه ارثوذكسي حاقد جاهل هناك غزو بدون قتل ودماء هو ما يسمى بالحرب الاخلاقية وهي الحرب التي لا تطال المدنينين وانما المتحاربين فقط وهي الحرب التي لم تكن في تاريخ مسيحيتكم وتحديدا ارثوذوكسيتكم الحاقدة على المصريين وعلى الاسلام منذ زمن بعيد ويمكن للقاريء ان يعود الى فيلم ايجورا الذي يوثق لجرائم الارثوذكس والى رواية عزازيل كذلك