فضاء الرأي

ما أسباب تراجع المواجهات بين القوات الكردية وداعش؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

منذ فترة لم نعد نشهد مواجهات مسلحة كبيرة بين القوات الكردية (البيشمركة والغريلا).

سواءً أكان في جنوب كردستان أو غربها؟ فما هي الأسباب التي أدت إلى تراجع حدة المواجهات بين الطرفين؟ هل هي أسباب متعلقة بالوضع الكردي الداخلي، أم لها علاقة بالتحالف الدولي أو بتنظيم داعش ثلاثتهما معآ؟

ولفهم الأسباب يجب دراسة حالة جنوب كردستان منفصلآ عن حالة غرب كردستان، لخصوصية كل جزء منهما، رغم القواسم المشتركة بين الجزئين، ودعونا نبدء بجنوب كردستان أولآ.

بتصوري إن الأسباب التي أدت إلى خفة المواجهات بين قوات اليشمركة وأفراد تنظيم داعش يمكن حصرها في ثلاثة مجموعات:

المجموعة الأولى: هي مرتبطة بنتظيم داعش الذي ضعف شوكته إلى حدٍ ما مؤخرآ، بعدما إستعادة قوات البيشمركة قوتها وجمعت صفوفها بعد خسارتها في شنكال، وتلقيها دعمآ عسكريآ لا بأس به من الغرب وإيران وتغطية جوية من طيران التحالف الدولي، وهذا ما ساعدها من إستعادة مناطق كثيرة من يد داعش، ومنع هذا التنظيم الإقتراب من مدينتي كركوك وهولير. والسبب الأخر هو تورط هذا التنظيم في معارك كثيرة، داخل العراق وسوريا، وتعرض قواته وخطوط إمداده إلى ضربات جوية، وإغلاق الكثير من النقاط الحدودية بين سوريا والعراق أمامه.

المجموعة الثانية: متعلقة بالتحالف الدولي، الذي يضم عدد كبير من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمركية، ومنذ البدء كان هدف أمريكا هو إحتواء التنظيم وليس القضاء عليه، وهذا بدا واضحآ من خلال الطلعات الجوية المحدودة، من قبل طيران التحالف، وثانيآ إمتناع أمريكا والحكومة العراقية، عن تسليح قوات البيشمركة بأسلحة نوعية ومتططورة الخفيفة منها والحديثة. والسبب الأخر هو حالة عدم الثقة بين الطرف الكردي والحكومة المركزية، وغياب التنسيق بين الجانبين، والحالة المزرية للجيش العراقي بسبب إنتشار الفساد والمذهبية والمحسوبية بين صفوفه. والسبب الرابع هو تخوف الحكومة العراقية من زيادة قوة ونفوذ البيشمركة، لأن ذلك سيعزز النزعة الإنفصالية لدى الكرد، وخاصة بعد سيطرتهم على مدينة كركوك، بعد إنسحاب الجيش العراقي منها خوفآ من هجمات تنظيم داعش الإرهابي. والسبب الأخر هو الخلاف بين الكرد وأمريكا والحكومة المركزية، حول الأولويات وتدخل الحشد الشيعي الطائفي، المرفوض كرديآ وسنيآ في الصراع.

المجموعة الثالثة: تتلعق بالوضع الكردي الداخلي في جنوب كردستان، حيث الخلافات بين الأطراف الحاكمة ليست خافية على أحد. والخلافات لها جوانب متعددة منها ما هو متعلق بسيطرة كل طرف على مناطق أكبر على حساب الأخر، ثانيآ إستيلاء حزب البرزاني على القسم الأكبر من السلاح المقدم للإقليم، وثالثآ عمل القوات التابعة لكل من البرزاني والطالباني بشكل مستقل ولباس مختلف. والخلاف الأخر الأكثر أهمية وتأثيرآ هو موضوع منصب رئاسة الإقليم، الذي يحتله مسعود البرزاني الأن عنوةً بعد إنقضاء مدته الدستورية. ويمكنني القول بأن البرزاني مستعد للتعايش مع تنظيم داعش الإرهابي، من أجل البقاء في السلطة والحفاظ على إمتيازاته، والإستمرار في نهب أموال النفط هو وعائلته.

أما في غرب كردستان ومنذ تحرير مدينة غريه سبي الكردية قبل عدة أشهر، وبعدها مدينة الحسكة الأكبر حجمآ وسكانآ، من يد تننظيم داعش الإرهابي قبل حوالي الشهرين، لم نعد نسمع عن مواجها كبيرة بين قوات الحماية الشعبية الكردية وهذا التنظيم البربري ولا عن تحرير مناطق كردية جديدة، التي مازالت تحت سيطرت داعش وخاصة غربي نهر الفرات والممتدة من منبج إلى جرابلس ومرورآ باعزاز ومنغ وتل رفعت ومارع وديرجمال المتخامة لمقاطعة عفرين. تلك المنطقة التي تسعى حكومة أردوغان الفاشية جعلها مستعمرة تركية، لقطع التواصل الجغرافي بين مناطق إقليم غرب كردستان، والحؤول دون قيام كيان كردي ثاني على حدودها، وفصلها تمامآ عن العالم العربي.

إن الأسباب التي أدت إلى خفة المواجهات بين قوات الحماية الشعبية وإرهابي داعش برأي تعود لثلاثة عوامل هي:&

العامل الأول: هو تراجع قوة داعش وكسر شوكته، على يد القوات الكردية والنساء منهم على وجه الخصوص، ودحره في كوباني وغريه سبي والحسكة وسريه كانية، وكلف ذلك داعش خسائر بشرية وعسكرية كبيرة جدآ، وخسر أراضي شاسعة لصالح (ي ب ك)، إضافة إلى خسارته للمنافذ الحدودية مع شمال كردستان (تركيا)، وأهم من كل ذلك هو فقدانه لتلك الهالة الضخمة التي نسجها لنفسه، وتراجع معنويات مقاتليه بشكل كبير، بعد طرد من غريه سبي دون أي مقاومة تذكر.

العامل الثاني: هو تراجع الدعم الجوي الأمريكي لقوات (ي ب ك)، بعد إتفاقها مع تركيا بإستخدام قاعدة أنجرليك العسكرية القريبة من الحدود السورية- التركية، مقابل وقف تقدم القوات الكردية نحو عفرين غربآ وتحرير مدينة جرابلس ومنبج وإعزاز وتل رفعت، منن يداعش وتوصيل المناطق الكردية بعضها ببعض. لأن تركيا حليف قوي لجميع التنظيمات العاملة فيي سوريا، وعلى رأسهم تنظيم داعش وجبهة النصرة. وهي تفضل الجوار الداعشي على الجوار الكردي، كما شاهدنا على مدى السنوات الماضية.

وأميركا لا تريد أن يقوى الطرف الكردي على حساب الأطراف الإخرى، مثل النظام والمنظمات الإرهابية، ولهذا لم تقدم لقوات (ي ب ك) السلاح والذخيرة، ولم تتعامل سياسيآ مع حزب الإتحاد الديمقراطي، الذي يحكم غرب كردستان، ولم تمنح قياديه الفيز لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية.

العامل الثاني: هو إنشغال القوات الكردية بتثبيت الأمن في المناطق المحررة وحمايتها من هجمات تنظيم داعش الخاطفة، كما فعلها في كوباني بعد تحريرها، بهدف بث الرعب في نفوس المواطنيين الكرد، وثانيآ بناء هياكل سياسية في تلك المناطق والسعي لإعادة الحياة إليها من جديد، حتى يستطيع أهلها العودة إليها من جديد والعيش فيها.

ولكن حسب المعلومات التي نشرتها الصحافة البريطانية الرصينة، بأنها تملك معلومات

موثوقة، تؤكد بأن الطرف الكردي السوري، يحضر نفسه لمعركة تحرير أخر منفذين حدوديين مع تركيا من يد داعش وأحرار الشام، وهما منفذ جرابلس ومعبر السلام الحدودي عند منطقة عفرين، وبذلك سيقطعون الحبل السري يربط تركيا بهذه التنظيمات الإجرامية، وفرض خناق محكم عليها. وأنا شخصيآ أميل لهذا الرأي، لأن الإخوة في قيادة (ي ب ك) و (ب ي د) يدركون جيدآ، من دون إغلاق هاتيت النافذتين وإيصال عفرين بكوباني، سيظل الخطر يهدد إقليم غرب كردستان وشعبها. وهذه فرصة تاريخخية أمام الكرد لتوحيد مناطقهم وتحريرها من براثن الجماعات الإرهابية البربرية وبقايا النظام السوري المجرم والطائفي.

آمل أن لا تتأخر بدء معركة تحرير جرابلس وإعزاز، لأن الوقت ليس في صالح الكرد والأهل في تلك المناطق يعانون كثيرآ، وعفرين ترزح تحت الحصار منذ عدة سنوات عجاف، ولهذا لا بد من الإستعجال في هذا الأمر، ولكن دون إهمال في حماية المناطق المحررة إلى الأن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
والسبب الرابع
زبير عبدلله -

ان الاسد وبمواقفه ايران قرر التخلي عن الحكم, بشرط حماية الطائفة العلوية, لذلك الجميع وافق على هذا الشرط...والسبب الخامس ان ايران على حافة الانهيار الاقتصادي....والسبب السادس ان الارضية اصبحت جاهزة لاي حل يريدونه...والسبب السابع ان جهاز التحكم في غربي كوردستان, لوحدات حماية الشعب وداعشهم هو نفسه...

حاقد على البارزاني
محمد الكوردي -

يقول صاحبنا ((ويمكنني القول بأن البرزاني مستعد للتعايش مع تنظيم داعش الإرهابي، من أجل البقاء في السلطة والحفاظ على إمتيازاته، والإستمرار في نهب أموال النفط هو وعائلته ))اترك هذه الجملة لكل قارئ منصف غير منحاز , الا يتقاطر الحقد والكراهية حتى العظم في روح ودم هذا الكاتب .بالله ما علاقة هذا الحقد مع مقالتك ..وللعلم تواطؤ جماعتك الPYD و YPG مع داعش معروفة وابناء المنطقة من الكرد كلهم على بينة من أمرهم فقبل دخول داعش مدينة كوباني اعطى الPYD اوامره لابناء المنطقة من تفريغها بايام وابناء المنطقة كانوا على علم قبلها بايام انهم اي الطرفين اتفقوا بين بعضهم البعض هذا اولا والامر الثاني الطرفين مرتبطان مع النظام الدكتاتوري الفاشي بشار الاسد فهو يحركهما كالدمى يجعل طرفا يتقدم وطرفا ينسحب .لكن في الاخير تواطئ الYPG في المرة الاخيرة عند دخول الدواعش الى كوباني بعد تحريرها ايضا معروفة لكل الناس وكان يقودهم هفال حمزة واظن قصة هفال حمزة ابناء كوباني كلهم يعرفونها وانت ايضا تعرف القصة .فكفاك حقدا على المخلصين من بني قومي ياروبار .

عاصمة الطاعون
Rizgar -

مجلس محافظة بغداد يعلن اغلاق 160 مطعما لتفشي وباء الكوليرا , عاصمة الطاعون وتفشي الكوليرا .

لم اقراء المقال
Rizgar -

لم اقرا المقال , لان أسباب تراجع المواجهات بين القوات الكردية وداعش ؟ حتما - بارزاني- اذا ما الحاجة لقراءة المقال ؟حتى مؤامرة البارزاني والداعش ادى الى كارثة بين الحجاج في السعودية.

إتفاق مع البرزاني
عراقي متشرد -

البرزاني هو الذي قام بتسليم سهل نينوى وسنجار وغيرها إلى جاحش،وهو ما أظهره تقرير لجنة سقوط الموصل الذي طواه النسيان بسبب نظرية إستر علي وأستر عليك.كان في علم البرزاني والمالكي ومحافظ الموصل وكل قادة المالكي بل وحتى الجنود أن جاحش ستحتل الموصل وتكريت وغيرها.البرزاني كا ن يريد من وراء ذلك أن يثبت للعالم أن العراق لن يعود موحدا أبدا لهذا إنفصل عنه الأكراد.كما استغل هجوم جاحش للطلب من دول التحالف تزويده بالسلاح بزعم محاربة جاحش فصدقه الحلفاء وزودوه بكثير من الأسلحة وفي ذهنه أنه سيستخدم تلك الأسلحة في محاربة الحكومة المركزية المتهالكة بعد إعلان دولته .أما المالكي فكان يقاتل من أجل ولاية ثالثة ولم يعر أي إهتمام للتحذيرات الأمريكية من أن جاحش أدخل 1200 عربة من تركيا وهي في طريقها إلى الموصل.وفي تواطؤ واضح من قادة المالكي ومجلس المحافظة هربت خمس فرق في الموصل تاركة وراءها أسلحتها التي كلفت يتامى وأرامل وثكالى العراق عشرات المليارات أمام بضعة عشرات من البيكبات،فاستغل البرزاني الفرصة وقدم ملايين الدولارات لضباط المالكي الفارين الذي سلموا ما بقي من أسلحتهم للبيشمركة،وحتى كركوك التي لم يصلها جاحش سلم ضباط جيش المالكي أسلحتهم للبيشمركة.ويبدو أن عدوى الهزائم إنتقلت إلى العبادي حيث هرب سبعة آلاف من جنوده من الرمادي أمام مائتين من جاحش وشكلت لجنة ولم يظهر لها تقرير أو أثر.المهم لم يخسر شيئا المالكي الذي كان يبيع جوازات عراقية مزورة في السيدة زينب لكل من هب ودب،ولم يخسر العبادي أو الجعفري اللذان تركا عوائلهما في لندن بعد أن وفرا لهم مئات الملايين من الدولارات.الرابح الوحيد هو البرزاني الذي أعلن موت المادة 140 وجاحش الذي احتل ما يقرب من نصف العراق.والخاسر الوحيد هم العراقيون الذين فقدوا مئات الألوف من أبناءهم وخسروا كل شيء. وليعش العبادي والمالكي والمراجع العظام ( جمع عظم )والحشد الشعبي الذي لم يستطع تحرير الكرمة التي لا يزيد عرضها على مرمى حجر والموت للثكالى والأرامل وملايين اليتامى من أتباع آل البيت الذي إنتخبوا اللصوص إبتداء من أكبر رأس وانتهاء بأصغر رأس.وليلعب بها المالكي والعبادي والولد مقتدى و عمار .

المسرحية
هافال -

السبب هو ان المسرحية المكتوبة والتي يعلم بها البارتي يجب ان تسير بهذا الشكل، سقوط شنكال بدون قتال وانسحاب البيشمركة المفاجى، حلقة بعد حلقة والذي يدفع الثمن هم الشباب الكردي الذي يستشهد دفاعا عن اناس يقيمون الحفلات في اربيل غير مهتمين بحياة ابطال البيشمركة الذين يضحون بحياتهم دفاعا عن ارض كردستان المقدسة.

قيم واخلاق
Zmnako -

(ويمكنني القول بأن البرزاني مستعد للتعايش مع تنظيم داعش الإرهابي، من أجل البقاء في السلطة والحفاظ على إمتيازاته، والإستمرار في نهب أموال النفط هو وعائلته) هذا ماكتبته انت ياسيد الكاتب ويمكنك ان تكتب كل شيئ، فحينما ينعدم الضمير والاخلاق والقيم عند الانسان فأن مِنَ الطبيعي ان يلفق ويهتك ويتجاوز على كل شيئ، انت وبعض الكتاب الاخرين امثال شيرزاد الشيخاني وگوليزار لكم ان تكتبوا ماتشاؤون ولكنكم تنسون دائما ان شعب كوردستان تجاوز امثالكم ولم يعد يشتري كلماتكم ولو حتى في مزاد متعب فلولا نضال البرزاني وپشمرگة كوردستان لكننا من الشعوب المنسية الان، تباً لانسان لايعرف قيمة نفسه وقيمة الاخرين. تحياتي الى العاملين في إيلاف الغراءة. Zmnako- Kurdistan

برزانی و داعش
ازاد -

وكالات انباء عالمية، من بينها رويترز، اجرت لقاءات في تموز مع القيادي في تنظيم “الجيش الاسلامي” المسلح، احمد الدباش، في فندق باربيل حيث اعترف بتعاون تنظيمه مع داعش. وكان الدباش عقد مؤتمرا صحفيا باربيل ايضا في حزيران، بعد سقوط الموصل بأيام أحمد الدباش، القيادي في تنظيم “الجيش الاسلامي” والناطق باسمه، اكد لوكالة رويترز من مقر اقامته في اربيل بعد سقوط الموصل بأيام، “الحمد لله، صار لدينا بسرعة سلاح يكفينا للقتال لسنة أو سنتين”، في اشارة الى السلاح الذي تركته القوات العراقية في الموصل، وقيل ان “داعش” استولت عليه، وطالب الدباش مراسل الوكالة “لا تسألني كيف حدث ذلك”.ففي 23 من حزيران، عقد في اربيل علي حاتم سليمان، رئيس مجلس ثوار الانبار، وأحمد الدباش، المتحدث باسم الجيش الاسلامي في العراق، وعبد الرزاق الشمري مسؤول العلاقات في الحراك الشعبي في العراق، وناجح ميزان من كتلة الكرامة، مؤتمراً صحفياً مشتركاً.وقال الشمري ان “الثورة منفتحة أمام الجميع…”، و”نستطيع اعطاء تعهدات لجميع دول العالم ان هذه الثورة سوف تحافظ على مصالحهم”.تحدثت صحيفة لوس انجلس تايمز في اربيل مع الشيخ يحيى سنبل، احد اعضاء “المجلس العسكري العام لثوار العشائر في الانبار”.وأكدت الصحيفة ان سنبل هذا موجود في اربيل منذ شهر نيسان.٢٠١٣ لکل من یشک بتعاون داعش وبرزانی لماذا کان برزانی کان علی علم بسقوط موصل قبل شهور ولم یعرف عن سقوط شنکال ،لماذا یمنع التحقیق فی سقوط شنکال ومن هو المسبب ،لماذا یمنع تحریر کامل شنکال من قبل بقیە القوی الکردیە فبدلا من سب الکاتب حاولوا ان تعرف من هو المسبب لتعرض بنات الکرد للسبی والاطفال للموت عطشا وموت المئات قتلا او فی الطریق،من هو المسبب لهجرە الیزیدین ام ان هذە الاسئلە ومئات الدلائل لا یوفر العیش ،الاسهل الدفاع عن القائد الضرورە لانها اسهل ویکسب الواحد بعض الدولارات

ي الآونة الأخيرة وبين الف
د. عرفات كرم -

ي الآونة الأخيرة وبين الفينة والأخرى نرى على شاشات التلفاز وفي الخطوط العريضة من الصحف تصريحات طائشة ومستفزة من هنا وهناك وخاصة من قبل بعض نواب الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب العراقي ضد الرئيس البارزاني، وآخرها مقابلة النائبة آلاء الطالباني في قناة دجلة الفضائية، حيث كدأبها تحاول دوما أن تظهر بلبوس الوطنية، وتبدو للأخوة العرب أنها هي وحزبها الحريصان الوحيدان على مصالح العراق وكردستان، وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيسه البارزاني هما سبب المشاكل والقلاقل، ولولا خشية العذال لقالت أن البارزاني سبب الزلزال, على أية حال، لقد فرح الحاقدون والأعداء والمتآمرون على تجربة كردستان الرائعة بمثل هذه التصريحات المزرية، حيث سارع موقع ملتقى البشائر التابع لنوري المالكي إلى نشرها مستبشرا وفرحا ومسرورا، ومن ثم جاءت النائبة المريضة نفسيا والحاقدة على الكرد وكردستان جبليا حنان الفتلاوي لتزف الخبر على موقعها لجميع الحاقدين وأعداء كردستان، قائلة: وشهد شاهد من أهلها، نقول للنائبة آلاء ومن يحذو حذوها، هذه التصريحات وأخواتها لا تزيد الرئيس البارزاني إلا عظمة وقوة وصلابة ووشموخا، فهو كالصخرة تتحطم عليها تصريحاتكم ومؤامراتكم وضغائنكم، كفاه فخرا أنه قصم ظهر الدواعش، كفاه شرفا أنه يعتز بقومه ووطنه، كفاه نبلا أنه يقضي جل وقته مع البيشمركة، كفاه عزة أنه لم يركع لأعداءه، ولم يساوم على مصير شعبه، إنه سطر تاريخا مكتظا بالتضحيات والمواقف الوطنية والقومية، وهذا قد شهد به الغربيون وكثير من قادة العرب، ثم لعلمكم إن الرئيس البارزاني لم ولن يتراجع قيد أنملة عن استقلال كردستان، كما ذكرتم في مقابلتكم، لأن ذلك حق قومي ودستوري وقانوني، فهو ليس صدقة يتصدق بها غيرنا.

نسأل العقلاء
د. عرفات كرم -

م لنسأل العقلاء والحكماء من الاخوة العرب، من الذي أوقع العراق في هذا المأزق الخطير، من الذي أدخل داعش إلى العراق؟ من الذي حرض على الحرب الطائفية؟ من الذي هدر المال العراقي وخاصة موازنة 2014؟ من الذي أعاد العراق إلى عهود التخلف والتقهقر والتضعضع؟ ما علاقة البارزاني بهذه القضايا؟ ثم تأتي النائبة المذكورة ودون حياء وخجل فتتهم الرئيس البارزاني بأنه سبب المشاكل؟ ثم تأتي لتضيف تهمة أخرى قائلة: إن إقليم كردستان هو الذي خرق الاتفاق النفطي، من الذي خرق الاتفاق؟ من الذي عطل تسليح البيشمركة؟ من الذي لم يدفع الرواتب؟ أتريدين أن نركع لبغداد - وهذه أمنياتكم فبغداد أحب إليكم من أربيل، وعندما تعودون لبغداد تتهللون وكأنكم إلى بلادكم الحقيقية تعودون- نعم إنها تريد أن نستسلم لبغداد، لكي تتعامل مع كردستان حسب ذوقها ومزاجها ورغبتها، إن رضيت أعطت، وإن غضبت منعت، كان ينبغي للنائبة المذكورة أن تذوب عن حياض كردستان، فكردستان تقاتل أشرس منظمة إرهابية، وتأوي مليون وثمانمائة ألف نازح، ولم تستلم فلسا من موازنة 2014 الاتحادية التي ابتلعها أحبابها وخلانها وأصدقائها ومعجبوها ومحبوها المعروفون.

إن الذي أبى أن يستسلم لمن
د. عرفات كرم -

إن الذي أبى أن يستسلم لمن كان أقوى من هؤلاء جيشا وأسلحة وقوة وصلابة وشوكة وهيبة وشراسة وعداوة وقسوة وجفاء وهم البعث، لن يستسلم لمن لا يستطيع الذود عن أراضيه من الدواعش، إن الرئيس البارزاني يا سيدتي النائبة قضى حياته كلها في سبيل قضية عادلة وهي القضية الكردية، وهو مستعد أن يضحى بحياته من أجل كردستان، فمثل هذه التصريحات منك ومن غيرك لا تزيده إلا قناعة وصلابة في المضي في هذا الطريق المبارك، إنه طريق الأحرار والأبطال الذين لا يركعون لمن يريد لشعبه الذل والهوان، ولا يستسلمون لمن يعادي قومه ووطنه آناء الليل والنهار، لذا نصيحتنا لكم أن تكفوا عن مثل هذه التصريحات المشينة والمزرية، ولقد تجاوزتم وتخطيتم الحدود، أليس من العار والشنار أن تعادوا قادتكم وشعبكم ووطنكم من أجل أن يثني عليكم من لا يحمل في قلبه إلا الحقد والضغينة والعداء تجاهنا، دعنا نتوحد ونتكاتف من أجل بناء وطننا، وخدمة شعبنا، لأنه قد عانى شعبنا الكثير الكثير من هذه الحكومات المتعاقبة، التي كادت تتشابه في عقليتها وسلوكها وتعاملها ومواقفها.

عاثت في البلاد فسادا وظل
عبدالغني علي -

رد أن طائرة مجهولة قصفت احياء في بيجي مبنية من الطين والصفائح، الأمر الذي ذكرني بالصرائف ايام زمان ببغداد. واذكر اني زرت صديقا لي في مديرية التربية بالموصل بعد سقوط النظام السابق فأخبرني ان في محافظة نينوى نحو 800 مدرسة طينية، وان المئات من تلامذتها يفترشون الأرض أو يجلسون على صفائح من التنك.و بعد سقوط ذلك النظام أيضا، شاهدت على شاشات التلفاز عمليات تفتيش أمريكية في القرى بحثا عن الارهابيين في الوسط والجنوب من العراق، وكان منظر دورها ذات الجدران الطينية الواطئة يبعث على الاسى ويوحي ببؤس شديد لسكانها، ولو كان للحيوانات لسان يقينا لرفضت السكن فيها.اقول للذين ينادون بالمصالحة الوطنية (المصالحة مع البعث) واشراك غير المشاركين في العملية السياسية وهم من البعثيين ايضاً والذين حكموا العراق زهاء 35 عاما وابقوا على حضارة الطين والتنك وصرفوا أموال العباد والبلاد على حروب مدمرة، ترى بأي ضمير ووجه حق يطالب بعضهم بالصلح مع طغمة الحرب والفاشية واشراكها في الحكم؟ والتي عاثت في البلاد فسادا وظلما وطغيانا؟وبالمناسبة، ادعوا العراقيين ممن لم يزوروا كوردستان الى زيارتها ليقفوا على اختفاء القرى والمدارس الطينية وقيام قرى ومدن ومدارس محلها، تكاد تضاهي قرى ومدن ومدارس أوروبا. لقد حصل كل هذا في فترة قياسية رغم المؤامرات المتوالية منذ 1991 ضد التجربة الديمقراطية في كوردستان، لقد حول الحكام الكورد والشعب الكوردي، كوردستان إلى جنات رغم سيل انتقاداتنا لهم لأن الشعب الكوردي يرى كل هذا التقدم دون مستوى طموحه ويعمل على ايصال كوردستان الى مصاف الاقطار الاوروبية والامريكية.

سياسات البارتي المعتدلة
برجس شويش -

السياسات المعتدلة للبارتي الديمقراطي الكوردستاني بقيادة الرئيس مسعود برزاني هي التي ادت الى هذا الوضع الذي فيه كوردستان , انتصارات تاريخية كبرى (طبعا الرفاق لا يرونها او لا يعطونها اي اهمية بدوافع ذاتية وليست كوردستانية) الفدرالية , كوردستان شبه دولة , دور كبير لكوردستان اقليميا, دور قومي كبير لدعم نضال الشعب الكوردستاني في الاجزاء الاخرى من كوردستان, اما اذا كانت سياسات رفاقنا الكورد هي السائدة فبكل تاكيد لما كان هناك اي شيء ملموس تفيد القضية الكوردية بل لاصبح قضية شعبنا من القضايا المنسية , يا ريت , يا رفاقنا الكورد, كان تفكيركم اعمق مما هو عليه لتبين كم انتم متطرفين ومتمسكين بالافكار المجردة, وكان السياسة لديكم هي تمنيات ليس الا. ان الكاتب والرفاق الكورد يعتقدون انهم حريصين على كوردستان ومصالح شعبها اكثر من الذي قاد الحركة التحررية لاكثر من 4 عقود من الزمن وحقق الكثير من الانجازات والانتصارات بينما هم فقط كلام في كلام ولا شيء على الارض. الرئيس برزاني يقود البشمركة الابطال الذين يحمونكم ويحمون اهلكم وكل شعب كوردستان وانجازاته وانتصاراته التي حققها.

سياسيات البارتي المصلحية
سيروان -

كالمعتاد يقوم اتباع البارتي بارجاع اي نجاح كردستاني الى البارتي ومسعود، والحقيقة النجاحات التي تمت يعود الفضل لها للجميع وبالاخص مام جلال، ومواقفه السياسية القوية في بغداد لحفظ حقوق الكرد، اضافة الى باقي الاحزاب الكردية التي عملت على لم شمل الكرد والوصول الى حلول وسط لحفظ البيت الكردي، بينما كان تزمت البارتي في التعامل مع قضية التجديد للبارزاني هي من اهم اسباب تفكك البيت الكردي، القائد الحقيقي هو الذي يتنحى عندما يرى ان اغلبية الشعب لاتريد التجديد له، ولو قام بذلك مسعود لكان حفظ لنفسه مكانته بين الشعب الكردي، ولكن تشبثه بالكرسي ادى الى تفكك الموقف الكردي، لانه واتباعه يحبون السلطة اكثر من وطننا الخالد كردستان.

أأنتم و داعش ?
شيركوه -

حتى ولو تكالب العالم باسره ضد رئيس الامة الكوردية ومهما بثت الاقلام الماجورة من سموم ومهما لفق عديمي النظر والضمير ورغم كل حملات التشهير والتضليل والنفاق فان قائد الامة سيبقى بنظر كل كوردي شريف هو الاقدر والاجدر لقيادة شعبه الى بر الامان في ظل كل تلك العواصف والانواء التي تحيط بالمسيرة الصاعدة لشعب تعرض للنهش من قبل الاعداء سواء الغريب منهم ام من ذوي القربى ممن تخلوا عن ضميرهم ووجدانهم مقابل بعض المكاسب الشخصية. ليس لدينا ادنى شك ولا تؤرقنا اية هواجس حول المستقبل فسفينة التطور والتقدم والازدهار بقيادة ربانها المخلص والمتمرس, تشق طريقها بكل ثبات وثقة نحو المستقبل رغم انف الحاقدين والموتورين والماجورين.