فضاء الرأي

كذاب قم وطهران

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا ادري من هو الذي بامكانه ان يدعي انه سيكون مع الشعب العراقي في المستقبل القريب؟ بعد قتل مئات الالاف منه بسبب ارهاب بهائم القاعدة وداعش،واخرها ابادة الكرادة المخيفة برقم ضحاياها الكبير، وهم اكثرهم من البسطاء الكادحين،كحال الاكثرية من العراقيين الذين لم يعاملوا بتقدير واحترام منذ نظام البعث السابق في اقل تقدير. ولا حتى النظام الحالي الذي هو برعاية واشراف مرجعية السيد السيستاني حليف نظام ولاية الفقيه بالسر والعلن. الذي يقوده من هناك من الجهة الشرقية للعراق المدعو علي الخامنئي،الامام العلني لزعيم حزب الله السيد حسن نصر الله الذي يتستر على جرائم وفساد ساسة الشيعة الخونة الذين تم تعينهم من قبل الولايات المتحدة الامريكية.

&بعد سنين كثيرة قضوها في ايران ليتدربوا على سلوك التبعية وبالفعل هم الان يؤدون واجب التبعية بكل "هدوء وسرور" على حساب ماسي شعبهم البائس، لصالح السيد علي خامنئي الذي لايتاخر عن الحضور في القنوات الاعلامية ليتحدث بالشأن العام وهو لايكف ولو لحظة واحدة الا ويذكر المسلمين باسلامهم،واضعا بكفه المعاقة قصاصة ورق لم يظهر منها الا بعض من اطرافها، ليقرأ منها بين الفينة والاخرى اهم الملاحظات التي تعبر عن العناوين العامة،التي من الواجب ذكرها خلال الحديث وهو ملم بشكل جيد في واجباته الدينية والسياسية، بالاضافة الى انه متحدث جذاب... حول فائدة القيم والاخلاق الاسلامية للمجتمع الاسلامي، لكنه هو لايلتزم باي واحدة منها لطالما انها تتعارض مع مصلحة جمهوريته. ولهذا يتجاهل انه يساند مجموعة لصوص وخونة من شيعة العراق الذين كانوا قد هتفوا وساعدوا على احتلال بلدهم سنة 2003!&

&دون ان يمنعهم وهو كمرجع معتبر كما هو يقدم نفسه والاهم من هذا، انه يقود دولة اسلامية لها شعار "امريكا الشيطان الاكبر" وبالتالي فهو كان من الاجدر به ان يصدر فتوى تحرم التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية، لكنه لم يصدر اي فتوى لهذا الامر رغم خطورة الحدث وفداحة تداعياته التي يعاني منها العراق والى الان، ليتبين ان الامر لا يتعدى الشعارات الديماغوجية وبالتالي فان النظام الايراني، قد سمح بممارسة الخيانة البشعة التي مارستها شلة الشيعة البنتاغونية ليلتحقوا بمشروع الاحتلال الامريكي للعراق.

&لانهم وجدوا التايد حتى عند من يعتبر نفسه انه المرجع الاول كالسيد السيستاني ممثل مرجعية النجف الاشرف عاصمة المذهب الشيعي في العالم، الذي تشوهت سمعتها بعد ان هتفت جموع نجفية كثيرة بالقرب من القوات الامريكية التي حاولت في بداية ايام الاحتلال دخول المدينة فكان هتافهم المخجل( امام علي نو ستي يس) (كان هتافا كاسرا لهيبة النجف الاشرف) وناهيك عن تدهور سمعت الشيعة بسبب موقف المرجع الخاطئ جدا الذي التزم به دون اي تردد بعملية سياسية كانت ومازالت تحت ادارة البنتاغون.

احد قلاع (الامبريالية والكولنيالية القاتلة) التي وافقت على حزب الدعوة ان يتسلم السلطة الذي انشأه الراحل الشهيد السيد محمد باقر الصدر، الذي تخلى عنه لاحقا بعد ان تاكد من اكثرية المنتمين اليه بانهم مجموعة من الانتهازيين،الذين تركوا دكتاتور العوجة يستفرد بالوطنيين وبالاسلاميين من حزبهم ومن العراقيين بشكل عام حتى قتلهم جميعا لينتهي حزب الدعوة الحقيقي مع النهاية الماساوية لقائده ليحل محله حزب المنافقين واللصوص المسمى زورا بحزب الدعوة، الذي يحكم الان هو ومن معه من المليشيات الشيعية والسنية والكردية التي تحالفت على احتقار فقراء العراق!!!

العراق المهان من جراء نظامهم الفاسد الذي قد استوفى كل شروط رفضه ولهذا امر ازاحته يعتبر واجبا ضروريا،لانه نظام رجعي متخلف قد خرب العراق وشرد الكثير من ابناء شعبه وهذا ماتوقعه الشهيد الصدر الاول، في حال اذا وصل الفاسدين الى السلطة بمساعدة من الخارج وحتى الصدر الثاني حذر من التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية وراح يتوعدها وهو مغطى بالقماش الابيض(الكفن) كان استثنائيا بشجاعته في مواجهة النظام ومن اجمل مواجهاته عندما لوح بصولجانه المحمول بكف اليد اليمنى حتى غرزه بصدر رئيس وزراء حكومة دكتاتور العوجة ودفعه ليحذر نظامه اللاوطني.

&وشدد على خطورة استمراره في الحكم، اما الصدر الاول، فقد استشرف نتائج المستقبل السيئة بما فيها معرفته الجيدة بالشخصية العراقية الرديئة، وخصوصا السياسية منها التي ظهرت انها شخصية خبيثة ومنحرفة وفاسدة والتاريخ يؤكد على هذا، ولهذا الشهيد قد اعلن تخليه وانسحابه منهم ليواجه نظام "العبث لا البعث" هو وحده ومن معه من الصادقين لانه لايستطيع ان يكون بمعية المتخاذلين والفاسدين.

&من اشباه الجماعات الشيعية التي تحكم الان وهي كثيرة وربما بكثرة اعداد المعممين السلبيين الذين يتسكعون في كل مكان من العراق، ليتحولوا الى ظاهرة مبتذلة لان اكثرهم من الاميين والكسالى المحتقرين للعمل واضف الى هذا انهم ذوي سلوك سيء ومتعجرف حيث يمارسون سلوك التعالي العلني على بسطاء الشيعة، وهذه صفة اكثرية المعممين ليبرهن المستقبل وبقوة على صحة اعتقاد وراي الراحل محمد باقر الصدر، فيهم كما وبخهم في اكثر من مناسبة وحتى السيد الخميني عندما كان في النجف الاشرف فانه قد اشتكى من اكثرهم لانه كان هو ضد الشاه وهم كانوا مع الشاه يقودهم في وقتها: المرجع الاسبق السيد محسن الحكيم !!&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما الفرق ...؟
فول على طول -

ما الفرق بين ولاية الفية ...وولاية الخليفة أو الخليفة ..؟ ونتعشم من أحد الشيعة أن يرد .... يا أخى كلكم طائفيون ..وعنصريون . من أين تأتى التعاليم العدالة لديكم جميعا ؟ تحب تعرف النصوص العنصرية لديكم جميعا ..اتصل ب فول على طول . تحياتى .

الى الكاتب
شكرا على المقال ولكن -

المقال يشرح الوضع الماسوي للشعب العراقي الذي قاده الشيعةوايران اليه ولكنني لا افهم تمسكك بعائلة صدر التى هي جزء كبير من المشكلة ثم عزبزي هل انت الان خارج العراق .؟؟؟؟ لا اعتقد ان احدا من داخل العراق يستطيع ان يكتب بهذه القوة الا اذا كانت لديه حماية والا فان المليشيات وايران يصفونه في الحال . يبدوا انك الان خارج العراق .؟

البروفسور فول
قدس الله سره! -

ولاية الفقيه هو منصب بتعيين الهي (ثيوقراطية) في المذهب الشيعي. راجع مستر جوجل للاحاطة بالفروق الجوهرية في نظرية الولاية بين المذهب السني -حسب راي الجمهور وليس حسب رأيك الشخصي- وبين المذهب الشيعي.

Iraq
Iraqi -

معك حق سيدي الكاتب لكل ماكتبته لان الاوضاع فعلا وصلت الحظيظ وهي مؤلمة لكل ذي انسانية وسوف لن تتغير اللا بازالة غربان الدين كلهم بدون استثناء لانهم اصل المشكلة كذلك ايقاف غربان الدين في الدول المجاورة للتدخل في امور العراق. الخلاص بنظام علماني 100%.

مقال رائع
كامل -

هذا أهم مقال كتب في الفترة الحديثة عما جرى ويجري في العراق. بل هو ليس بمقال وإنما دراسة سياسية-تاريخية عميقة توضح كل ما نريد أن نعرفه عن أحداث العراق في العقود الأربعة الأخيرة. سأعرض هذه الدراسة غداً على طلابي، طلاب الدراسات العليا وسأقوم بترجمتها إلى الإنكليزية في الحال. كم أتمنى أن يكون لدى الكاتب مقالات أو كتب أخرى كي نستخدمها كمرجع دراسي يساعد الطلاب في دراساتهم. كم أتمنى أن أعرف عنوان الكاتب كي أتواصل معه. شكراً لإيلاف على هذه اللآلئ.

قل لي ..لمن تكتب ؟؟؟
صوت الحق -

كالعادة مع الكتاب العرب تعرف ما يريد قوله من العنوان, يكتبون بالاسود او الابيض لا وجود للرمادي ابداً ولذلك نادراً ما نتحسس الموضوعية في مقالاتهم وبسببهم اصبحت العرب كشعوب تنظر الى كل الامور بالاسود والابيض ايضاً . الكاتب حر في انتقاده لنظرية الولي الفقيه والمرجعية وحزب الدعوة ولكن عصبيته البدوية جعلته ينسى او يتناسى بصورة ادق موقف العرب من العراقيين بعد ٢٠٠٣ وحتى قبلها وكيف اصبح قتل الشيعة اقصى تمنيات دول الجوار وشعوبها لمرض رعبهم مما يتصوروه بالحكم الشيعي وهم بغبائهم يتصورون انهم سيقضون عليه كما تصور صدام ان باستطاعته القضاء على الثورة الايرانية الوليدة حينها فماذا كانت النتيجة ؟ لقد حصن الايرانيون انفسهم ليصبحوا قوة عظمى في المنطقة ومن الطبيعي لضحايا الارهاب والظلم العربي ان يتحالفوا معها وبنظرة بسيطة فان كل الدول الحليفة لايران لاتؤمن بالولي الفقيه على الاقل في الوقت الحاضر . انها الضرورات ومن تلقى تفجيرات العربان لا كمن يعدها ومن قدم شعوب العراق والبحرين واليمن على طبق من ذهب الى ايران عليه ان يراجع سياساته كما يفعل العقلاء واخرهم الحكومة التركية والحكومات الغربية وبخلافه سيستمر الصراخ والولولة التي لم نجني منها الا دمار البلاد والعباد وافلاس الخزائن

تعجبني اريحيتك
واحد -

خير تعليق على ما يسمى بمقالة وكتاب القطعة وانا معك ان نرشحها لجائزة النوبل كافضل مقالة في تفسير الاحلام والكوابيس

طلب مساعدة
كامل -

أتمنى ممن يعرف عنوان الكاتب أن يبعث به إلي كي نستضيفه في الجامعة. لقد أثارت دراسته أعلاه الكثير من الإهتمام ونحب أن نحصل على حقوق الترجمة كي نترجم دراساته وكتبه. رجاءً ساعدوني. شكراً لإيلاف.

داعش والملالي الى زوال
mustafa kamal -

تتقلص مساحة الامبراطوريات الكبرى حين تعجز مواردها المالية عن تمويل تواجدها العسكري في مستعمراتها . وبعدها تنكفىء سلطتها من الاطراف الى المركز . ذلك هو منطق التاريخ والذي بموجبه تحولت الامبراطورية البريطانية من مملكة لا تغيب عنها الشمس الى مجرد دولة بحدودها الجغرافية الاولى . والمنطق نفسه انهى السلطنة العثمانية من امبراطورية تفرض سلطتها على مساحات كبيرة في اوروبا الوسطى والشرقية وبلاد العرب من سوريا الى الجزائر مرورا بمصر فتقلصت السلطنة في حدود تركيا الجغرافية الراهنة . وليس من المعقول ان تشذ حالة ايران الملالي وهي اقل بكثير من امبراطورية عن مآلات الانكليز والعثمانيين . وما يعزز هذه القناعة امران الاول ان النموذج الايراني ينفق على مستوطناته العقائدية من امثال نظام الاسد وحزب الله اللبناني وحماس وغيرها بينما كان الانكليز والعثمانيون يجبون الاموال الطائلة من مستعمراتهم . وليس بوسع ايران الملالي بالنظر الى تآكل عائدتها النفطية بسبب انهيار اسعار النفط واشتداد وطأة الفقر بين المواطنين الايرانيين ان تتابع تمويل مستوطناتها العقائدية الا على حساب تمرد الشعب الايراني ما يضع نظام الملالي في عين عاصفة ثورية لا ترحم . اما الامر الثاني فيتمثل في حقيقة ان منظومة نظام الملالي الايديولوجية غير جاذبة اطلاقا للشعب الايراني وبخاصة الفقراء والنساء والمثقفين وهم الشريحة الاجتماعية الاكبر في ايران. . كذلك ان تلك المنظومة القائمة على القهر وتغييب الحريات والاستبداد وعسكرة المجتمع وعزل ايران عن العالم باسره ليس في مقدورها الاستمرار لمدة اطول بالنظر الى ان شطرا كبيرا من المتنورين الايرانيين الذين ايدوا سقوط نظام الشاه الدكتاتوري قد ادركوا ان نظام الملالي لا يختلف كثيرا عن نظام الشاه في استبداده الحاد وفي افقاره للايرانيين

كل يتحمل مسؤوليته
برجس شويش -

بشكل عام العراقيون في القسم العراقي يتحملون مسؤولية ما آلت اليه اوضاعهم وما حصل ويحصل لهم, بغض النظر عن لوم هذا الطرف او ذاك , ولكن ما لفت انتباهي هو ان السيد الكاتب يريد يساوي بين البشمركة ودورهم البطولي في حماية امن واستقرار كوردستان والحفاظ على مكاسب شعبنا وبين الميليشيات المنفلتة والمتطرفة من الجانبين الشيعي والسني الذين هدفهم هو الفوضى والقتل والتدمير. ليسأل السيد الكاتب نفسه لماذا نجح الكورد حيث فشل العراقيون. كان بامكان العراقيين الاستفادة من عملية تحرير العراق واستغلالها لصالحهم تماما مثلما استطاع شعب كوردستان استغلالها بما يخدم مصالحه العليا. العلة ليس فقط في المرجعية او حزب الدعوة او غيرهم وانما العلة ايضا في الكتاب والنخب والمثقفين العراقيين بما فيهم السيد الكاتب نفسه.

لمن تكتب
كريم الكعبي -

ماهذه العصبية غلى الشيعة ومراجعهم وعلمائهم وسياسيهم وكأن سياسي الطرف السنة والاكراد رسل سلام وحمل وديغ ، القتل المبرمج منذ قادسية الخليج وصدام وامريكا والذي كانوا يضنون سيجعلون من الشيعة الايرانيين والعراقيين حطب لها وقتل خمسة ملايين شيعي هي نهاية المطاف ، سيتوقف الايرانيين والعراقيين ويرفعون الراية البيضاء لبغاة الحروب وسماسرتها ، الامام السيستاني لم يكن مخطئا ولم يكن غلى راس العملية السياسية ، والشيعة تحت امره متى قال وجدهم ملبين دعتوة بالجهاد الكفائي وطردوا الدواعش من حواضنها في مدن العراق السنية واليوم باتت الموصل في متناول اليد ، ، الشيغة الند الحقيقي للربيغ المنحرف الذي يريد ان يمزق جسد الامة الاسلامية بدخول دواعش غلى الخط في لبنان وسوريا والغراق ومجازر اليمن خير دليل السقوط الغربي في حضيض الجريمة المنظمة ضد الانسانية في الابادة الجماغية ، صوتنا هو الاغلى ،

لانه في العراق
عباس الدليمي -

فقط ملاحظة عن مقال الاستاذ عمار، اعتقد لو انه كان خارج العراق لتغيرت نبرته ولانتقد كل الاسلاميين لانهم اساس الخراب اذ انهم يتاجرون كذبا بالدين، واصبحت بضاعة الاحزاب الاسلامية كاسدة وعفى عليها الزمن، لكنه يدافع عن الصدر فقط لانه يجب ان يدافع عن طرف ضد طرف، لان الصدريين يبدو هم من يحمي عمار، ولذلك يجب عليه ان يأخذ جانب دون اخر اذ ان العراق اليوم كالغابة عليك ان تجد جهة ما تحمي ظهرك والا اخذت من قبل خفافيش الظلام وهم كثر، ولكني اعترف بشجاعة الكاتب في ضل واقع عراقي مريض وغير مفهوم من يقوم بالاعمال الارهابية ومن يمولها ومن يستفيد منها ومتى سيرتوي اعداء الانسانية من دماء العراقيين.

No. 6
Raid -

You blame the writer to express his inner Bedouin character yet at the same time you write under the extravagant name of "Voice of the Truth". What sort of hypocrisy by you is this? I have never seen or met anyone from any nation or from anywhere that suffers from your type schizophrenia. I have to say whatever you say about your nation is that they live in world of their own imagination and a curse on all humanity

No. 12
Raid -

Please note that the write is not Amar Alsawad but a different one, Ali Alsawad