سعيد حريري من بيروت: في لقائه المصوّر مع كاميرا "إيلاف" تحدّث النجم السوري باسل خيّاط عن حماسه لتكرار تجربة الدراما العربيّة اللبنانيّة السوريّة المشتركة بعد النجاح الذي حققه مسلسل تانغو، كما تحدّث عن أهمية شخصيّة أسامة التي قدّمها في مسلسل الرحلة بالنسبة له، وأبدى رأيه بموجة الخلطة السحريّة ما بين ممثّلة لبنانيّة جميلة وممثل سوري قويّ في المسلسلات المشتركة، إضافة إلى رأيه بالعديد من الأمور الفنيّة الأخرى. كلّ التفاصيل في هذا اللقاء المصوّر. عمّا إذا كان يشعر بالحماس بتكرار تجربة الدراما العربيّة اللبنانيّة السوريّة المشتركة بعد النجاح الذي حقّقه في مسلسل تانغو، قال: "سوف نحاول إستثمار نجاح تانغو، وهذا العام سيكون هناك تعاون آخر مع المنتج جمال سنان، ومع المخرج رامي حنّا، وأمل أن نقدّم عملاً يرضي الجمهور، وأن نقدّم إضافة عن السنة الماضية. وعن توقعاته لرمضان قال: " التوقعات تأتي على قدر إيماننا بالذي نقدّمه، وأن نضع فيه من روحنا، وأن نكون صادقين فيه أيضاً، وخصوصاً بإختيار الموضوع حتّى يكون قريباً من الناس، نتأمل والباقي عند الجمهور والتوفيق من الله". وعن النجمة التي ستشاركه: "سيتمّ توضيح هذه التفاصيل في فترة قريبة، ولكن يمكنني القول بأنّ النجمة التي ستشاركني بطولة العمل ستكون لبنانيّة". وعن رؤيته للموجة الرائجة بالجمع ما بين ممثلة لبنانية جميلة ونجم سوريّ قويّ في الأعمال لتكوين خلطة النجاح السحريّة، قال: " لا يصحّ إلاّ الصحيح، وعندما يمتلك الإنسان الموهبة، والرغبة بتطوير ذاته، وتحسين نفسه، فإنّه سيثبت نفسه حتماً بغضّ النظر عن جنسيّته، الموهوب يفرض نفسه أينما كان، ومع أيّ شخص كان، حتّى ولو قدّم عملاً فنيّاً بمستوى أقلّ من جيّد، فإنّ الناس قادرة على تمييز الدور الجميل". وعمّا إذا كان يتابع إحدى الممثلات ويودّ أن يقدّم معها تعاوناً في مسلسل جديد، قال: " لن أجيب على هذا السؤال بشكل واضح وصريح، بالنسبة لي الدور هو المهمّ، وعليه أن ينسجم مع شخصيّة معيّنة لممثّلة من الممثلات، وهذا ينطبق عليّ أيضاً، فإذا كان الدور مناسباً لأيّ من الشخصيات فطبعاً لا مشكلة في ذلك". وعن إنطباعاته بدوره في مسلسل الرحلة الذي تعتمد شخصيّة بطله على العديد من التقلبات النفسيّة قال: " الدكتور أسامة في مسلسل الرحلة هو من أكثر الشخصيات التي قدّمتها، وكانت قريبة على قلبي، وبصراحة أتعبتني جداً، أحبّ هذه الشخصيّة التي قد تكون أصعب شخصيّة أدّيتها، وأحبّها إلى قلبي. هذا النوع من الشخصيات يستهويني، لأنّه من الشخصيات الصادقة، والقريبة والمعجونة بالحياة، هي شخصيّة صادقة مع نفسها، ومع الناس أيضاً. وأضاف: " يمكنن القول بأنّ أسامة من الشخصيات التي يمكن أن أقول بأنّي فخور بأنّي في يوم ما من حياتي قدّمت هذه الشخصيّة". وعن الخصال التي أحبّها وكرهها في شخصيّة أسامة قال: " أحببته كلّه، وعندما أبدأ بأي عمل، لا بدّ أن أحبّ الشخصيّة التي سأؤدّيها، يجب أن تجمع ما بيني وبين الشخصيّة علاقة حبّ قبل التصوير، وأثناء التصوير، وهذا أمر ضروري". وعن جديده السينمائي قال: " ليس هناك أي جديد، وأنا حريص بعض الشيء على هذا الصعيد، وما زلت أبحث عن دور يستهوي مزاجي".