سعيد حريري من أبها: في الليلة الثانية والختاميّة من مهرجانات موسم السودة التي نظّمتها شركة روتانا للمرئيات والصوتيات إفتتح الحفل أخطبوط العود عبادي الجوهر بمجموعة من أبرز أغانيه العالقة في أذهان الجمهور السعوديّ، وفي دردشته مع إيلاف أكّد أن الحراك الفنيّ اليوم في المملكة العربيّة السعوديّة أصبح أكبر ممّا يتخيّل الكثيرون مؤكّداً أنّ هذه خطوة تُحسب للمسؤولين. وشكر الجوهر بدوره هيئة الترفيه ومعالي المستشار تركي آل الشيخ على ما يقدّمونه للفنّ والفنّانين وللجمهور. هذا وأضاف بأنّ هناك تعاونات ثنائية قادمة بينه وبين الفنّانين الذين سبق أن لحّن لهم من قبل، ولكنّه الرفض التصريح عن أيّ تفاصيل. ولم ينس أبو سارة أن يحييّ الفنّان طلال المدّاح كما جرت عادة الفنّانين الذين يغنّون على المسرح الذي يحمل إسمه في أبها، فأدّى أغنيته الشهيرة “ليلة تمرّين” للمرّة الأولى. وبعدها وصلت قيثارة الخليج نوال الكويتيّة إلى غرفة الصحافة والإعلام حيث أكّدت أنّها سعيدة جداً بزيارة أبها التي وصفتها بأنّها رائعة وأنّها إنبهرت بأجوائها ومبانيها القديمة وروح المنطقة التي لا تُشبه مناطق الخليج. وفي ردّها على سؤال إيلاف عن رسالتها لصديقتها الفنّانة أحلام التي أحيت في الليلة نفسها حفل ضمن موسم الطائف، وعمّا إذا كانت تودّ التوجّه برسالة لكلّ من أصالة وأحلام إثر الخلاف الواقع بينهما قالت نوال: “ لا دخل لي في الخلافات، ولكنّي أتوجّه لأحلام وأتمنّى أن تكون حفلتها رائعة ومميّزة كسائر الحفلات التي سبق أن أحيتها، وأتمنّى أن أنجح بدوري وأن أكون مميّزة”. قدّمت نوال عدداً من أبرز أغانيها على المسرح ومنها إنت طيّب، ومعقولة تنساني، ووجّهت لفتة رائعة خلال الحفل عندما طلبت من الجمهور إشعال إضاءة تلفوناتهم ورفعها في العالي إحتفالاً بالعيد الـ ٣٤ لسموّ وليد العهد الأمير السعودي محمد بن سلمان. ثمّ غازلت نوال جمهورها السعوديّ ملهبة المشاعر الوطنية بإرتداء العلم السعوديّ ومؤدّية أغنيتها “سعودي" التي كتبها خالد المريخي ولحّنها مشعل العروج، وبدورها وجّهت نوال تحيّة للراحل الكبير طلال المدّاح بآداء رائعته “أحبّك لو تكون حاضر”.