روما تؤكد دعمهالجهود موسى في لبنان
موسى: للفرقاء الاقليميين دور لحل الازمة
بيروت: اعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الاربعاء ان quot;هناك دورا للفرقاء الاقليميينquot; لحل الازمة في لبنان عشية موعد زيارته لدمشق.وصرح موسى لوكالة فرانس برس أن quot;هناك مجال لبناني لبناني لتحقيق تفاهم وهناك دور اخر للفرقاء الاقليميين وان سوريا عضو فعال في الجامعة العربية وكان لها طويلا علاقات مميزة مع لبنانquot;.واوضح انه quot;على اتصال للتشاور مع وزير خارجية ايرانquot; منوشهر متكي، مشيرا الى ان ايران سترسل موفدا الى لبنان.
وهذه الزيارة هي الثالثة لموسى الى لبنان خلال اسبوعين يواصل خلالها مساعيه لحل الازمة القائمة بين الغالبية المدعومة من الغرب والمعارضة المدعومة من دمشق وطهران.
واضاف موسى quot;اننا دعمنا مبادرتنا باعطائها اطارا اقليمياquot;.وتابع quot;هناك دعم شامل عربي ومن عدة عواصم مما يشجعنا على المضي قدماquot; معلربا عن امله فيquot;ان يزف للبنانيين هدية في اعياد رأس السنةquot;.وقال موسى ان جهوده ستسمح بعقد المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان المقرر عقده في 25 كانون الثاني/يناير في باريس.
وتابع quot;يحق للبنانيين ابداء ملاحظات على مشروع المحكمة الدولية لانه ما زال في طور التفاوض بين لبنان والامم المتحدة. ان الموضوع ليس مغلقاquot;.واوضح ان جميع الفرقاء اللبنانيين وافقوا على تشكيل لجنة خبراء تضم ستة اشخاص يمثلون الحكومة والمعارضة على حد سواء لتسجيل ملاحظات على المسودة.
تشجيع ايطالي لمبادرة موسى
بدوره أكد وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما في بيروت ان بلاده تدعم الجهود التي يقوم بها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى quot;للوصول الى اتفاق يسمح بالتعاون بين مختلف الاطراف السياسية في لبنانquot;. وذكر داليما في مؤتمر صحافي عقده في مطار رفيق الحريري الدولي في ختام زيارته القصيرة الى لبنان انه شجع خلال لقائه رئيسي مجلس النواب نبيه بري والوزراء فؤاد السنيورة quot;على ضرورة اتفاق الأطراف حول المحكمة الدولية للوصول الى الحقيقة في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريريquot;.
وردا على سؤال حول احتمال تعثر مبادرة موسى قال quot;نرجو ألا يحصل ذلكquot; مشيرا الى quot;ان المبادرة لا تزال تلعب دورهاquot;. واضاف ان ايطاليا ودول الاتحاد الاوروبي quot;يدعمون ويحمون كل مبادرة من شأنها الوصول الى اتفاق بين الاطراف اللبنانيةquot; مشددا على quot;ضرورة تفادي اي خطر لاحتمال حدوث مواجهة في الشارع وان يكون الحوار سياسيا وهو ما تدعو اليه السلطات الدينية في البلدquot;. واكد اهمية ان تحترم quot;دول الجوار هدوء ونقاوة لبنانquot;. كما اكد ان قوات الطوارىء الدولية المعززة في جنوب لبنان quot;يونيفيلquot; موجودة quot;لحفظ الأمن في مناطق الخط الأزرقquot;.
وغادر داليما والوفد المرافق بيروت متوجها الى الاراضي الفلسطينية المحتلة. وكان داليما قد تفقد القوات الايطالية العاملة ضمن اطار quot;يونيفيلquot; والتي يعتبر عديدها الأعلى ضمن القوة الدولية اذ تضم 2500 جندي.
التعليقات