وفي ثلاثة بيانات عسكرية للقوات المتعددة الجنسيات في العراق ارسلت الى quot;إيلافquot; اليوم اكدت ان القوات الخاصة العراقية القت القبض على أربعة اشخاص خلال عملية دهم فيمدينة الصدر والذين يعتقد بأنهم مسؤولون عن قتل المدنيين العراقيين . وقالت إن العملية التي تمت تحت قيادة عراقية مع مستشاري قوات التحالف استهدفت رجالا نفذوا عمليات عنف ضد العراقيين الأبرياء تتمثل بعمليات خطف ومحاكمات غير شرعية وإعدام كما يشتبه في أنهم مسؤولون كذلك عن تنظيم وتنفيذ هجمات بالهاونات على اسس طائفية ضد مناطق محيطة بمدينة الصدر.
واعتقلت القوات العراقية ثلاثة أشخاص آخرين في المنطقة نفسها لغرض الإستجواب فيما أصيب الهدف بأضرار طفيفة لكنه لم تحدث إصابات بين صفوف المدنيين العراقيين او القوات العراقية او قوات التحالف .
وفي منطقة اليوسفية جنوب بغداد عثر جنود من الفوج الرابع في كتيبة المشاة 31 (الدببة القطبية) , فريق اللواء القتالي الثاني , الفرقة الجبلية العاشرة (مشاة خفيف) على اسلحة مضادة للطائرات خلال عملية قتالية والتي أطلق عليها انقضاض القطب كانت الغاية منها السيطرة على أسلحة مضادة للطائرات تم تحديدها من قبل الطيران مسبقا . وتم العثور على سلاحين مضادين للطائرات من عيار 57 ملم . تم إخلاء الاسلحة من المنطقة من قبل جنود من فوج القوات الخاصة من اللواء الثاني , فريق اللواء القتالي الثاني .
وخلال العملية نفسها عثر جنود من قوة مهام المخلب الحديدي , فوج القوات الخاصة , اللواء الثاني على عبوة ناسفة تم صنعها من قذيفة هاون عيار 120 ملم وقنينة من متفجرات محلية الصنع وصاعق أثناء تطهيرهم الطريق لمرور الرافعة والعجلات لغرض تحميل واستخراج الاسلحة . وتم أخذ الاسلحة الى قاعدة دوريات اليوسفية .
وعلى الصعيد ذاته تعرضت دورية من فرقة بغداد المتعددة الجنسيات الى هجوم بالاسلحة الخفيفة ما ادى الى مقتل جندي اميركي في غرب العاصمة بغداد .
وكانت الدورية قد تعرضت الى هجوم بالاسلحة الخفيفة بعد تنفيذ دورية امنية ما ادى الى مقتل جندي في الهجوم ولم يصب اي جندي آخر بجروح . و قامت وحدات من الكتيبة نفسها بالمساعدة على إلقاء القبض على عدد من المتمردين والعثور على اسلحة غير مرخصة و تقديم الخدمات الطبية الى المواطنين . وسيبقى اسم الجندي القتيل طي الكتمان لحين إعلام ذويه.
الايرانيون المعتقلون ضباط استخبارات
ومن جهة اخرى ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان خمسة ايرانيين اوقفتهم القوات الاميركية في بغداد الشهر الماضي هم من كبار ضباط الاستخبارات ويعملون تحت غطاء مهمة سياسية للتأثير على الحكومة العراقية.
وقال مسؤول بريطاني للهيئة طالبا عدم كشف هويته quot;كانوا خمسة ضباط من مختلف اجهزة الاستخباراتquot; يحضرون quot;اجتماعا مهما جداquot;. ونقلت الهيئة عن مسؤولين بريطانيين في العراق قولها ان عملية التوقيف سمحت بالحصول على معلومات استخباراتية مهمة لكن لم تؤد الى كشف اسلحة او هجمات. واضافت ان الايرانيين كانوا يعتزمون عقد اجتماع على مستوى عال مع ممثلي عدد من الفصائل الشيعية في العراق موضحة ان quot;المناقشات تناولت ما اذا كانت حكومة (نوري) المالكي ستنجح ومن يجب ان يشغل مناصب وزارية في حال فشلهاquot;.
وصرح مسؤول بريطاني quot;كان اجتماعا مهما وهوية بعض هؤلاء الايرانيين بحد ذاتها مهمةquot;.
واوقفت القوات الاميركية في الحادي والعشرين من الشهر الماضي عشرة اشخاص للاشتباه في انهم يقومون بتهريب اسلحة، بعد ان عثرت بحوزتهم على وثائق وخرائط وصور وافلام فيديو في عمليةدهم لمركز تابع لزعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم.
وقال قادة عسكريون ان الاشخاص العشرة وبينهم ايرانيان كانوا مرتبطين quot;بنشاطات غير مشروعةquot; بما في ذلك هجمات محتملة على قوات التحالف. واوقف ثلاثة دبلوماسيين ايرانيين قبل يوم من ذلك ثم افرج عنهم.
واوضحت البي بي سي ان الاهتمام الاميركي بهذه القضية نجم عن اكتشاف دليل على ان ايران تحاول قلب الوضع في العراق لمصلحتها عبر محاولتها التأثير على تشكيلة حكومة بغداد. واشارت الى ان واشنطن تلح على بغداد حاليا للاعلان بان الايرانيين الذين تم توقيفهم اشخاص غير مرغوب فيهم ولمنع عودتهم الى العراق.
واعلن المتحدث باسم القوات الاميركية في العراق وليام كولدويل في نهاية الشهر الماضي ان الولايات المتحدة تحتجز ايرانيين اثنين اعتقلا في بغداد quot;بناء على معلومات استخباراتية بعد عمليةدهم لموقع في بغدادquot;. واوضح ان عشرة اشخاص القي القبض عليهم خلال العملية وتم الاستيلاء على quot;وثائق وشرائط تسجيل وصور وشرائط فيديوquot; توضح وجود صلة بينهم وبين quot;انشطة غير مشروعةquot;.
واعربت السلطات العراقية عن quot;استيائهاquot; لتوقيف الايرانيين موضحة انهما جاءا الى العراق في اطار التعاون الامني بين طهران وبغداد.
التعليقات