بروكسل: حض الاتحاد الاوروبي اليوم السلطات الباكستانية على إعادة العمل بالدستور واتخاذ التدابير الضرورية لإجراء انتخابات تشريعية في كانون الثاني/يناير كما هو مقرر والافراج عن جميع السجناء السياسيين.

وقالت الرئاسة البرتغالية للاتحاد الاوروبي في بيان quot;مع التسليم بان باكستان تواجه تهديدا لسلامها وامنها، يعتبر الاتحاد الاوروبي انه لا يمكن تحقيق الاستقرار والتنمية الا عبر الديمقراطية واحترام حقوق الانسان ودولة القانونquot;.

واضافت quot;يدعو الاتحاد الاوروبي تاليا الحكومة الباكستانية الى اتخاذ التدابير العاجلة الاتية: اولا اعادة العمل بالدستور، ثانيا تأمين الظروف الضرورية لضمان اجراء انتخابات حرة وعادلة كما هو مقرر في كانون الثاني/يناير، ثالثا الافراج عن جميع السجناء السياسيين بمن فيهم اعضاء النظام القضائي والسيدة اسما جهانقير، المقررة الخاصة لحرية الاديان في الامم المتحدة، رابعا ان يفي الرئيس (برويز مشرف) بوعده التخلي عن قيادة الجيش بحلول 15 تشرين الثاني/نوفمبر، خامسا السعي الى (تحقيق) المصالحة مع المعارضة السياسية، سادسا إلغاء القيود المفروضة على وسائل الاعلامquot;.

وكانت رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو وصلت اليوم الى اسلام اباد لإجراء محادثات مع كبار القادة السياسيين حول حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس برويز مشرف، الا انها قالت انها لا تنوي لقاء الرئيس.

وصرحت بوتو للصحافيين في مطار كراتشي quot;سأجري محادثات مع قيادة الاحزاب الاخرى حول الوضع الراهن، وساعمل على وضع استراتيجية مشتركة معهمquot;.
واضافت بوتو ان اجندتها اثناء وجودها في اسلام اباد quot;لا تشتمل على لقاء مع مشرفquot;.

وهذه اول زيارة لبوتو الى العاصمة بعد عودتها الى باكستان في 18 تشرين الاول/اكتوبر بعد ثماني سنوات من المنفى الاختياري. وتنوي إلقاء كلمة في تجمع عام في مدينة روالبندي المجاورة لاسلام اباد الجمعة.