القدس: افادت تقارير صحافية ان التحقيقات الجارية مع النائب العربي الاسبق في الكنيست الاسرائيلي عزمي بشارة في اسرائيل تتركز حول اتهامه بأنه قدم المساعدة لحزب الله خلال حرب الصيف الماضي بين اسرائيل والحزب. وقد كُشف ذلك بعد أن قامت محكمة اسرائيلية برفع الحظر الجزئي عن توفير تفاصيل التحقيق.
وكان بشارة قد قدم استقالته من الكنيست إلى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وقال إنه قرر عدم العودة إلى إسرائيل في الوقت الراهن والبقاء في العالم العربي.
وقال أمام جمع من المفكرين والمثقفين في نقابة الصحافيين المصرية إنه لا يعتزم العودة إلى إسرائيل وربما يبقى خارجها خوفا من حكم طويل عليه بالسجن في حال عودته.
ويتزعم بشارة حزب التجمع الديمقراطي العربي، ويعد من أبرز الاصوات العربية القومية بين السياسيين العرب في داخل الخط الأخضر، كما اشتهر عربيا بحضوره الثقافي والأدبي. ونفى بشارة في تصريحات صحافية أن تكون استقالته من الكنيست، اعتزالا للعمل السياسي، قائلا إن العمل السياسي لا يعني بالضرورة العمل البرلماني.
ويقول أنصار بشارة إن دوافع هذه الاتهامات سياسية بالأساس وتهدف إلى إنهاء أنشطة بشارة على الصعيد السياسي. وقد واجه بشارة اتهامات في السابق داخل إسرائيل بتعاطفه مع سورية وحزب الله اللبناني، وبتشجيع الدول العربية المختلفة بدعم الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل.
التعليقات