الدوحة: افتتح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الثلاثاء محطة مسيعيد لتوليد الكهرباء جنوب الدوحة، وهي محطة تبلغ قدرتها الإنتاجية ألفي ميغاواط، وبلغت كلفة إنشائها 2.3 مليار دولار، وقد تتيح لقطر تصدير كميات من الكهرباء لدول مجاورة.

وأوضح وزير الطاقة والصناعة القطري عبد الله بن حمد العطية في المناسبة أن quot;التكلفة الإجمالية للمشروع قد بلغت 2.3 مليار دولار، وهو ينتج 2000 ميغاواط من الكهرباء، وهذه نقلة نوعية لأن تقدم الاقتصاد يقاس بإنتاج الطاقةquot;. إلا أن المحطة ستعمل كمرحلة أولى بقدرة 1200 ميغاواط، وهي تعمل بالغاز، مع العلم أن قطر صاحبة ثالث أكبر احتياطي غازي في العالم.

وكشف العطية عزم بلاده افتتاح المرحلة الأولى من محطة أخرى للطاقة في رأس قرطاس (شمال) قبل نهاية العام، وهي محطة ستبلغ قدرتها 2730 ميغاواط. وأكد العطية رغبة قطر في تصدير الفائض من إنتاجها الكهربائي.

وفي هذا السياق، أكّد أن quot;قطر، بعد تشغيل هذه المحطة ومحطة رأس قرطاس في الشمال، سيتوافر لديها فائض، وسيتم استغلال الفائض في تزويد المشاريع التي تعتمد على الطاقة في قطر، مثل مصنع الألمنيومquot;. وأضاف quot;التصدير للخارج على جدولنا، وعندما تكون هناك عروض حقيقية وقابلة للنقاش، سنناقشها في وقتهاquot;.

ونفى الوزير تسلم بلاده أي عرض رسمي لاستيراد الكهرباء من دول الجوار، لاسيما الكويت، وقال quot;لم نتسلم عروضاً حقيقية، وهناك كلام عام، ونحن مستعدون للنقاش، عندما يصلنا أي عرض حقيقي من أية دولة مجاورةquot;. كما نفى العطية علمه بعروض تقدمت بها سلطنة عمان لاستيراد الكهرباء. مؤكداً أنه quot;لم أبلغ بذلك بعد، ونحن بانتظار الاقتراحاتquot;.

من ناحيته، ذكر رئيس مجلس إدارة شركة مسيعيد للطاقة المالكة للمحطة عبد الله صلات quot;يمكننا تصدير 500 ميغاواط إلى الكويت أو دول مجلس التعاونquot;. يشار إلى أن شركة مسيعيد للطاقة تأسست العام 2006، وهي شراكة بين شركة الكهرباء والماء القطرية (كهرماء - 40%)، وقطر للبترول (20 %)، ومؤسسة ماروبيني اليابانية، (30%)، وشركة تشوبو ليابانية (10%).
وتبلغ القدرة الإنتاجية لقطر، قبل افتتاح محطة مسيعيد، 4200 ميغاواط.