تواردت أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية قطرية إلى الحدود السعودية اليمنية، واستعداد ستة آلاف جندي من قوات الصاعقة السودانية للسفر إلى اليمن للانضمام لقوات التحالف التي تركز الآن على تعز ومأرب.


الرياض: بعد حادثة مأرب التي راح ضحيتها عدد من الشهداء التابعين لقوات التحالف العربي، يقوم الأخير بالتركيز الآن على مدينتي تعز ومأرب بعد عدن في ظل وصول تعزيزات عسكرية قطرية إلى الحدود السعودية اليمنية، وفقا لموقع العربية نت الذي أكد أن ستة آلاف جندي من قوات الصاعقة السودانية تستعد للسفر إلى اليمن للانضمام لقوات التحالف. يأتي ذلك وسط إعلان المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف، العميد أحمد عسيري، عن إعادة هيكلة عدد من الوحدات بعد حادثة مأرب التي راح ضحيتها عدد من الشهداء التابعين لقوات التحالف العربي، مؤكدا أن هذا إجراء عسكري معروف، مشيرا إلى أن قوات التحالف الموجودة على الأرض في اليمن قادرة على تحقيق أهدافها.

ميدانياً، دارت اشتباكات بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، والقوات الموالية للشرعية من جهة أخرى، في مناطق مختلفة بتعز، لاسيما في الزنوج، والبِعرارة والزوقَل وثعبات. من جانبها، وجه طيران التحالف العربي لدعم الشرعية ضربات جوية على المعهد التقني وكلية الطيران وقاعدة الديلمي العسكرية، بالإضافة إلى منزل صالح بمسقط رأسه سنحان في محافظة صنعاء. وكانت طائرات التحالف قد قصفت مواقع عسكرية للمتمردين بصنعاء، ليلة الاثنين، حيث استهدفت الغارات المجمع الرئاسي، ومقرات عسكرية.

وطال القصف مخازن أسلحة في جبال فج عطان والنهدين ونقم في صنعاء ومحيطها، والمقر العام للقوات الخاصة وسط العاصمة، وتجمعات الحوثي والقوات الموالية لصالح في جامعة الإيمان. وأغارات طائرات التحالف على منطقة صوفان شمالي صنعاء، ومجمع وزارة الدفاع ومخازن الأسلحة جنوبي العاصمة، بالإضافة إلى مواقع عسكرية في محافظتي مأرب وحجة. وكثفت طائرات التحالف في الآونة الأخيرة غاراتها على مواقع المتمردين في العاصمة صنعاء، بعد أن حققت القوات الشرعية تقدما على أكثر من جبهة لا سيما في المحافظات الجنوبية في اليمن.