الامم المتحدة: اعلنت الامم المتحدة الخميس انها تنتظر الحصول على 10 ملايين دولار للبدء بعمليات تفتيش السفن التجارية التي تحمل مواد اغاثة الى اليمن الذي تمزقه الحرب.
&
ويعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات التجارية من وقود وطعام وغيره من السلع الاساسية، الا ان الشحنات تراجعت بشكل كبير منذ بدأ التحالف بقيادة السعودية بمحاصرة الموانئ الرئيسية.
&
واصبحت عملية مراقبة المواد التي تدخل الموانئ اليمنية مهمة وسط مخاوف من حصول المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء على اسلحة جديدة.&
&
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة سيتفان دوياريتش "ننتظر التمويل من الدول الاعضاء".&
&
واضاف انه فور تسلم الاموال سيبدأ العمل بنظام التفتيش الجديد خلال اسابيع.&
&
وبموجب اتفاق تم التوصل اليه بين الامم المتحدة واليمن والسعودية، سيتم انشاء مركز تحقق تابع للامم المتحدة في عدن للاشراف على جميع عمليات شحن السلع المتجهة الى اليمن.&
&
وابلغ مسؤول المساعدات الدولية ستيفن اوبريان مجلس الامن الدولي في حزيران/يونيو بان واردات اليمن انخفضت الى 15% من مستوياتها قبل الازمة.&
&
والشهر الماضي قال اوبريان للمجلس عقب عودته من اليمن ان "حجم المعاناة الانسانية في اليمن لا يمكن تصوره".&
&
ويقدر ان 80% من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليونا بحاجة ماسة الى المساعدات. واضطر نحو 1,5 مليون منهم الى الفرار من منازلهم في الحرب المستمرة منذ نحو خمسة اشهر.&
&
وقتل اكثر من 4300 شخص في النزاع بينهم 400 طفل، طبقا لارقام الامم المتحدة.&
&