إيلاف من نيويورك: كشف الرئيس الاميركي المنتخب، دونالد ترامب، عن الأولويات التي ستعمل عليها إدارته في الفترة القادمة.

وقال ترامب عقب لقاء جمعه بكبار قادة الحزب الجمهوري، ومن بينهم ميتش ماكونيل وبول رايان، إن الاولويات بالنسبة لادارته ستكون موضوع الهجرة والرعاية الصحية وتأمين الوظائف.

واضاف،" سننظر الى موضوع الهجرة، والى حدود بلادنا، ونظام الرعاية الصحية وتأمين الوظائف. لدينا الكثير من الأولويات والشعب الاميركي سيكون سعيدًا جدًا".

وتجاهل الرئيس المنتخب، الرد على سؤال صحافي حول امكانية قيامه بطرح موضوع منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الاميركية على الكونغرس.

واشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما بمحادثات "ممتازة" اجراها الخميس مع دونالد ترامب، حاول الرجلان خلالها الابتعاد عن الاجواء المقيتة للحملة الانتخابية سعيًا وراء عملية انتقال سلس.

وتعهد اوباما "بذل كل ما في وسعه" لمساعدة ترامب على النجاح، ورد الاخير قائلاً انه يتطلع "بفارغ الصبر" الى العمل مع الرئيس المنتهية ولايته.

واستغرقت المحادثات في المكتب البيضاوي 90 دقيقة.

وقال اوباما الذي جلس الى جوار الملياردير "نريد ان نبذل كل ما في وسعنا لمساعدتك على النجاح".

واضاف ان المحادثات شملت "السياسة الخارجية والسياسة الداخلية" مشددًا على استعداده للقيام بعملية انتقال باكبر قدر من الكفاءة.

وتابع اوباما "مهما كانت توجهاتنا السياسية واحزابنا، اعتقد انه من المهم الآن ان نجتمع للعمل معًا".

من جهته، قال ترامب انه يتطلع "بفارغ الصبر" للعمل مع الرئيس الديموقراطي والاستماع الى "نصائحه"، مضيفًا "اكن له احترامًا كبيرًا". وتابع "سيدي الرئيس، انه لشرف عظيم ان اكون معكم، اتطلع بفارغ الصبر الى رؤيتكم في مناسبات عديدة".

وتصافح الرجلان بعد حديثهما الى الصحافيين، لكنهما رفضا الرد على الاسئلة.

وردًا على سؤال حول اجواء اللقاء في المكتب البيضاوي، قال جوش ارنست المتحدث باسم اوباما إن الاجتماع كان "اقل غرابة مما كان يتوقعه البعض".