إيلاف من الرياض: أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن اللواء ركن أحمد عسيري اليوم الثلاثاء، أن غارات التحالف دمرت شحنة أسلحة للحوثيين بمدينة يريم بمحافظة إب، فيما أعلن الجيش والمقاومة إحكام السيطرة على فرع البنك المركزي وباتوا على مقربة من القصر الجمهوري الواقع تحت سيطرة الميليشيات. 
 
وقال عسيري إن لهجوم وقع صباح الإثنين واستهدف إمدادات للحوثيين والقوات المتحالفة معهم في محيط مدينة تعز.
 
وأشار المتحدث باسم قوات التحالف العربي إلى أن هناك شبكة ضخمة لتهريب تلك الأسلحة تنتقل من مكان إلى آخر، “يحاولون التمويه كنا نتعقبهم وعندما توقفوا في منطقة الكتيبة 55 التابعة للحرس الجمهوري هاجمناهم، حيث لم يكن قرب تلك الشاحنات سوى المهربين والمتمردين الحوثيين” بحب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
 
وأضاف: ”من الممكن أن الشاحنات كانت تحمل الوقود إلى جانب الذخيرة والأسلحة”.
 
وميدانيًا شهدت مديرية ميدي في محافظة حجة غربي اليمن، استمرار معارك عنيفة، إثر هجوم لقوات الشرعية المدعومة بمقاتلات التحالف العربي، حيث أعلنت قوات الجيش و"المقاومة الشعبية" في تعز التقدم على جبهات عدة شرق المدينة، وسط مواجهات مستمرة وأنباء عن قتلى وجرحى. 
 
وتمكنت وحدات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية من تحرير عدد من المناطق شرق المدينة من الميليشيات الانقلابية معلنة تقدمها في اكثر من محور في الجبهة الشرقية، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع اسفرت عن مقتل ٤ من عناصر الميليشيا وجرح العشرات فيما لاذ البقية بالفرار.
 
وصرح مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة أن أبطال الجيش والمقاومة حرروا صباح اليوم الثلاثاء، بالكامل، منطقة صالة بما فيها قصر صالة، مؤكدا سيطرة أبطال القوات المسلحة والمقاومة على منزل القاضي بالقرب من المركز الثقافي، فيما لا تزال المعارك على أشدها في ظل استبسال افراد الجيش والمقاومة واستمرارهم في الزحف نحو معاقل الميليشيات حتى تحرير كافة مناطق المدينة.
 
غارات مكثفة
 
وذكرت الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن أبطال الجيش والمقاومة أحكموا اليسطرة على فرع البنك المركزي وباتوا على مقربة من القصر الجمهوري الواقع تحت سيطرة الميليشيات. 
 
ومن جهة الجحملية حققت وحدات الجيش والمقاومة تقدما كبيرا وطهرت مسجد التوحيد وعددا من المباني المجاورة من ميليشيات الانقلاب، متجهة صوب المستشفى العسكري.
 
وأفادت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الخامسة الموالية للشرعية بسقوط 28 قتيلاً و40 جريحاً في صفوف مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة، جراء قصف مدفعي وغارات جوية خلال الـ24 ساعة الماضية.
 
ونقلت قناة "العربية" السعودية عن مصادر خاصة، مقتل قائد ميليشيات الحوثي في جبهة حرض ويدعى محمد علي العرجلي.
 
وكان الجيش الوطني اليمني قد بدأ بمساندة من طائرات التحالف عملية عسكرية واسعة ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح مهد لها التحالف بسلسلة غارات مكثفة استهدفت مواقع الميليشيات في حرض وميدي ومنفذ الطوال.
 
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية أن تلك الغارات خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وكما تم أسر عشرات آخرين في حين تدمرت آليات ومعدات عسكرية.
 
وفي سياق متصل أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية اعتراض صاروخ بالستي اطلق فجر الثلاثاء من اليمن باتجاه مدينة نجران السعودية.
 
وأكد التحالف في بيان أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت فجر الثلاثاء صاروخا بالستيا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة نجران، وقد تم اعتراض الصاروخ وتدميره بدون أي أضرارمضيفا أن قوات التحالف الجوية بادرت في الحال باستهداف موقع إطلاق الصاروخ" وهو الأخير في سلسلة من الهجمات التي شنها المتمردون الحوثيون مستهدفين جنوب السعودية منذ ان بدأ التحالف عمليته العسكرية في مارس 2015 في اليمن دعما لقوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.