إيلاف من نيويورك: اعتبر أحد ابرز المعلقين السياسيين في الولايات المتحدة الأميركية، ان هزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية أنهى العصر السياسي للعائلة.

وقال فان جونز، "إن الوقت قد حان لتولي جيل جديد مسؤولية قيادة الحزب الديمقراطي"، مضيفا،" انتهى العصر السياسي لال كلينتون بعد خسارة الانتخابات الرئاسية امام دونالد ترامب".

اشادة بهاريس

وأشاد جونز، بكامالا هاريس التي انتخبت مؤخرا لعضوية مجلس الشيوخ، حيث قال انها قوية وذكية"، وتتقاطع تصريحات جونز عن هاريس مع التقارير الصحافية التي اضاءت على الدور الكبير الذي ستلعبه في الحزب الديمقراطي، والاشادة التي تلقتها من الرئيس الأميركي باراك اوباما.

النائب المسلم

جونز وصف النائب الاميركي المسلم، كيث اليسون، المرشح لرئاسة الحزب الديمقراطي، بالمهم نظرا لأنه يمثل الجناح التقدمي في الحزب.

وأضاف،" اليسون يمثل الجناح التقدمي، وكلينتون عندما اختارت نائبا لها إبان الحملة الانتخابية لم تحاول معالجة الجروح مع الجناح التقدمي المتمثل ببرني ساندرز واليزابيث وارن عبر اختيار شخصية مقبولة منهم، واليوم اليسون بمقدوره تمثيل هذا الجناح بشكل جيد".

معاقبة كلينتون

في سياق منفصل، طالب شون سبايسر الذي عينه الرئيس المنتخب دونالد ترامب كمتحدث باسم البيت الأبيض، طالب بمعاقبة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لمحاولتها التأثير على الانتخابات.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان ترامب على استعداد لقبول استنتاج وكالات الاستخبارات الأميركية، الذي خلص إلى أن قراصنة الروسية حاولوا تقويض الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، قال سبايسر،" لماذا لا تركز وسائل الاعلام &على محاولة كلينتون التأثير على الانتخابات"، غامزا من التسريبات التي كشفت حصول المرشحة الديمقراطية على اسئلة المناظرة التي جمعتها بمنافسها في الانتخابات التمهيدية بيرني ساندرز.

وتساءل لماذا لا نتحدث عن التأثيرات الأخرى على الانتخابات؟ لماذا لا نتحدث عن هيلاري كلينتون؟، متابعا "لا أحد يسأل هذه الأسئلة. الحقيقة هي أن الجميع يريد أن يجعل دونالد ترامب يعترف بأشياء معينة ."