نصر المجالي: رغم أنه لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي، حتى الآن، لوحظ احتفال أنصار (داعش) عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالحادث الدموي، وقارنه مسؤولون أمنيون بالهجمات المنسقة، التي نفذها متشددون في نوفمبر 2016 على قاعة باتاكلان للحفلات ومواقع أخرى في باريس، والتي أودت بحياة نحو 130 شخصًا.

احتفل أنصار داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتفجير الذي استهدف قاعة حفلات بمدينة مانشستر شمال&إنكلترا، موديًا بحياة 22 شخصًا، وجرح نحو 59، غالبيتهم من الأطفال، مطالبين بتنفيذ المزيد من الهجمات "المنفردة".&

وأعلنت الشرطة البريطانية أنها تتعامل مع الانفجار الذي وقع في نهاية حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي، باعتباره "حادثًا إرهابيًا".

طفلة مرعوبة خارج مكان التفجير&

&

واستخدمت حسابات مرتبطة على تويتر وسومًا (هاشتاغات) تشير إلى الانفجار، لنشر رسائل احتفالية، وشجع بعض المستخدمين على شن هجمات مماثلة في مناطق أخرى، وفق وكالة "رويترز".

وقال مستخدم يدعى عبد الحق على تويتر: "يبدو أن القنابل التي تلقيها القوات الجوية البريطانية على أطفال الموصل والرقة قد ارتدت على مانشستر".

نشر أنصار التنظيم رسائل تشجع بعضهم على تنفيذ هجمات "منفردة" في الغرب، ونشروا تسجيلات مصورة للتنظيم تهدد الولايات المتحدة وأوروبا.

وعبّر مستخدم عن أمله في أن يتبنى داعش مسؤولية الهجوم، لكن الأخير لم ينشر حتى الآن أي إعلان للمسؤولية على أي من قنوات التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب على صفحة مرتبطة بالتنظيم على تليغرام: "نستبشر عسى أن يكون الفاعل أحد جنود الخلافة". ونشر آخرون لافتة كتب عليها "من باريس وبروكسل البداية وبلندن نقيم الولاية"، في إشارة إلى هجمات "منفردة" مشابهة في بلجيكا وفرنسا أعلن التنظيم المسؤولية عنها.

طفلان مفقودان&
مجموعة من الاطفال الذين لا يعرف مصيرهم الى الآن&
مجموعة من الاطفال الذين مازالوا مختفين

&