لندن: روى مراهقون أتوا لحضور حفل&موسيقي للمغنية الاميركية اريانا غراندي في مانشستر وأهاليهم الذين كانوا ينتظرونهم في الخارج، مشاهد الذعر التي سادت بعد الانفجار الذي وقع في القاعة ليل الاثنين الثلاثاء.
وأعلنت الشرطة البريطانية وجود أطفال بين الضحايا الـ22 للاعتداء الذي وقع خلال حفل لموسيقى البوب في مانشستر (شمال غرب)، ونفذه رجل قتل بينما كان يفجر عبوة ناسفة.
تقول جيسيكا التي أتت لحضور الحفل للبي بي سي إنها "سمعت انفجاراً ضخماً وبدأ الجميع بالجري في اتجاهنا وهم يصرخون ويبكون. الجميع كانوا يتدافعون علينا من اجل الخروج".
كانت جيسيكا من بين 21 &الف شخص حضروا حفل&مغنية البوب الاميركية التي تلقى شعبية خاصة بين المراهقين في مانشستر (شمال بريطانيا) عندما دوى "انفجار هائل".
تروي ايزابيل هودجينز، وهي ممثلة أتت لحضور الحفل، لشبكة "سكاي نيوز"، أن "الجميع كانوا في حالة من الهلع، وقد حصل تدافع". وأضافت "الممر كان يغصّ بالناس، وكانت هناك رائحة حريق. كان هناك دخان كثيف عند خروجنا".&
اما ايلينا سيمينو التي كانت تنتظر ابنتها (17 عامًا) وقد اصيبت بجروح، فروت لصحيفة "ذي غارديان": لقد "شعرت بلفح حار على عنقي وعندما نظرت حولي كانت الجثث في كل مكان". وقالت سيمينو انها كانت تقف امام شباك التذاكر للقاعة عند وقوع الانفجار.
شيريل ماكدونالد التي قصدت المكان مع ابنتها التي تبلغ التاسعة، قالت لقناة "سكاي نيوز" البريطانية، "لم أشعر بمثل هذا الخوف في حياتي وابنتي في حالة صدمة شديدة". وانهارت ماكدونالد وهي تصف المشهد "الصادم"، قائلة إن المكان كان "مليئًا بالاطفال".
وأورد حساب صالة الحفلات "مانشستر آرينا" في تغريدة على "تويتر"، أن الانفجار دوّى خارج قاعة الحفلات في مكان عام.
وأوضح بيان للشرطة أن الانفجار وقع في ممر يربط بين الصالة ومحطة قطارات فكتوريا القريبة.
مرعب للغاية
يروي غاري ووكر الذي كان ينتظر ابنتيه، واصيب بشظية في ساقه، أنه كان بعيدًا مسافة "بضعة امتار عن الانفجار". وتابع ووكر الذي اصيبت زوجته في بطنها للبي بي سي أن "أحدًا مر عبر الابواب ثم دوى الانفجار".
اما ابنته ابيغيل فقالت "كان علي أن اتأكد من ان شقيقتي معي. تشبثت بها بشدة. الجميع كانوا يركضون ويبكون". واضافت "كان امراً مرعباً للغاية".
وكتبت اريانا غراندي على حسابها على تويتر أنها تشعر بأنها "محطمة" نتيجة الاعتداء. وقالت "أنا آسفة من كل قلبي. لا كلام يعبر عمّا أشعر به".
أشارت اجهزة الاسعاف الى انها نقلت 59 مصابًا الى مختلف المستشفيات، والى انها قدمت العلاج الى العديد من الاشخاص ذوي الاصابات الطفيفة في مكان الاعتداء.
وقالت ايما جونسون للبي بي سي إنها اتت الى المكان مع زوجها بصحبة&ابنهما (17 عامًا) وابنتهما (15 عاما)، إن الانفجار كان "حتمًا" في البهو.
وتابعت "كنا نقف في اعلى السلالم عندما تطاير الزجاج نتيجة الانفجار. كان بالقرب من المكان الذي كانوا يبيعون فيه التذكارات. لقد اهتز المبنى بأكمله".
وتابعت: "حصل دوي تلاه وميض من النار. بالطبع بدأنا بالجري من أجل العثور على ولدينا، ولحسن الحظ نجونا جميعاً".
التعليقات