إيلاف من لندن: في إطار معركة البقاء التي يخوضها، تواصل الوزير الأول في اسكوتلندا مع أحزاب المعارضة في اسكتلندا مطالباً إياهم بإيجاد "أرضية مشتركة" قبل التصويت على الثقة في قيادته.

ويواجه حمزة يوسف تحديًا خطيرًا في برلمان اسكوتلندا (هوليرود) بعد انهيار اتفاق تقاسم السلطة بين حكومة الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الخضر الاسكتلندي.

وكتب الوزير الأول رسائل تدعو المحافظين الاسكتلنديين، وحزب العمال الاسكتلندي، وحزب الخضر، والليبراليين الديمقراطيين، وحزب ألبا الذي يتزعمه أليكس سالموند والذي يمكن أن يكون مفتاحًا لمصيره، وحثهم على إعادة التفكير في مؤامرتهم للإطاحة به.

وقال يوسف يوم السبت أيضًا إن الاضطرابات قد تؤدي إلى انتخابات مبكرة في اسكتلندا، لأنه يرفض القول ما إذا كان سيستقيل إذا خسر تصويتًا وشيكًا بحجب الثقة.

تحديد المصير

وقال الوزير الأول وهو زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي إنه "من المخيب للآمال حقًا" معرفة أن الخضر سيرفضون الدخول في مزيد من المحادثات لتغيير رأيهم بشأن التصويت ضده في اقتراع قد يكون قاتلاً لقيادته.

وقال يوسف إنه ترك الأمر لمنافسيه لتحديد مصيره. وقال مصدر في حزب الخضر إن الرسالة الوحيدة التي سيقبلونها من الوزير الأول هي استقالته.

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك انتخابات اسكتلندية إذا لم يفز بالتصويت، أجاب يوسف: "لا أستطيع استبعاد ذلك".

ويبدو من المرجح الآن أن يكون التصويت لصالح ملرشح حزب (ألبا) آش ريغان التي كانت انشقت بشكل مثير عن الحزب الوطني الاسكتلندي في أعقاب هزيمتها في السباق لتحل محل نيكولا ستيرجن العام الماضي.

وعلم أن حزب ألبا ستعقد اجتماعًا طارئًا في نهاية هذا الأسبوع لتحديد كيفية الإدلاء بالتصويت الرئيسي.