كشفت إحصائيات&نشرتها شبكة "سكاي سبورت " البريطانية أن الحصيلة الفنية التي حققها نادي ليفربول في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز مع مدربه الألماني يورغن كلوب في عامه الأول على رأس الجهاز الفني متقاربة مع حصيلة المدرب الإيرلندي بريندان رودجرز.

&وجاء التقرير تزامنًا مع مرور عام من تعيين الألماني يورغن كلوب على رأس الجهاز الفني بنادي ليفربول خلفًا للإيرلندي بريندان رودجرز في الثامن من شهر أكتوبر من عام 2015 ، بينما دشن رودجرز عمله مع "الريدز " في عام 2012&، في وقت تعيش جماهير " الآنفيلد رود " تفاؤلاً كبيرًا بقدرة المدرب الألماني على انتشال الفريق من وضعه الحالي وقيادته لإحراز أول لقب للدوري الإنكليزي الممتاز، المهمة التي فشل فيها سلفه الذي اكتفى بلقب الوصافة في موسم 2013-2014.
&
وبحسب الشبكة البريطانية، فإن&ليفربول مع رودجرز حقق في عامه الأول 16 انتصاراً من أصل 38 مباراة، مقابل 18 انتصارًا &من أصل 37 مباراة خاضها الفريق تحت إشراف كلوب، أي ان الأخير يتفوق على الأول بانتصارين فقط &، بينما سجل الفريق 9 هزائم مع كل مدرب، فيما انقاد الفريق للتعادل مع رودجرز في 13 مباراة مقابل 10 تعادلات سجلها مع كلوب.
&
وحصد "الريدز" في بطولة " البريمرليغ " خلال العام الأول لكل مدرب ، ما يصل إلى &64 نقطة مع كلوب مقابل 61 نقطة مع رودجرز .
&
وعلى مستوى الحصيلة التهديفية، فإن الفارق بينهما لم يتعدَّ الثلاثة أهداف، حيث سجل هجوم المدرب الألماني 73 هدفاً مقابل 71 هدفاً سجلها هجوم المدرب الإيرلندي، وهو الفارق الذي كسبه الأخير دفاعياً،&إذ أن شباك الريدز اهتزت خلال عامها الأول مع المدرب الاسكتلندي بـ 43 هدفًا بينما اهتزت مع كلوب بـ 50 هدفًا أي بفارق سبعة أهداف كاملة، وهو فارق يعبر عن نقطة ضعف يعاني منها حالياً خط دفاع للفريق و يحتاج إلى الإصلاح أو الدعم.
&
ويتفوق ليفربول بإشراف بريندان رودجرز في التسديد الصحيح على مرمى المنافسين بواقع &232 تسديدة مقابل 210 تسديدات في عهد المدرب يورغن كلوب، بينما يتقارب الثنائي في عدد التمريرات الإجمالية ، بواقع 20120 تمريرة مع المدرب الألماني، &مقابل 19802 تمريرة مع المدرب الإيرلندي، حتى انهما يتقاربان في نسبة التمريرات الناجحة مع تفوق طفيف لرودجرز &بـ 84% مقابل 81% لكلوب .
&
وخلال عام بريندان رودجرز الأول مع ليفربول، تلقى الفريق 54 بطاقة صفراء مقابل 57 بطاقة من نفس اللون مع كلوب، في حين أُشهرت ضده بطاقتان من اللون الأحمر مع كل مدرب.
&
هذا وتبقى جماهير "الآنفيلد رود " غير مكترثة بهذه الأرقام، وتترقب نهاية الموسم الحالي للفريق من أجل الوقوف على الحصيلة الحقيقية للمدرب الألماني يورغن كلوب، حيث ان تتويجه بلقب الدوري الممتاز سيجعل منه بطلاً، بينما فشله في تحقيق هذا الإنجاز سيجعله مدربًا مثل بقية المدربين الذين تعاقبوا على "الريدز" منذ إنطلاق مسابقة " البريميرليغ "في عام 1992.
&
&
&