تتجه جماهير نادي مانشستر يونايتد إلى إعادة تصنيف وترتيب المدرب الأسوأ في تاريخ " الشياطين الحمر"، وتبرئة الاسكتلندي دافيد مويز من تهمة المدرب الأسوأ بعدما سجل البرتغالي جوزيه مورينيو الحصيلة الأسوأ هذا الموسم من الحصيلة التي تحققت في عهد مويز في موسم 2013-2014.

 وبحسب أرقام نشرتها صحيفة " ذا الصن " البريطانية، فإن حصيلة مويز كانت أفضل من حصيلة مورينيو في بعض التفاصيل الرقمية، حيث سجل كلاهما بعد مرور 8 جولات من بطولة الدوري الممتاز أربعة انتصارات وتعادلين وخسارتين، قبل أن ينقاد مورينيو للهزيمة الثالثة بنتيجة أربعة أهداف للاشيء في قمة مباريات الجولة التاسعة من منافسات "البريمرليغ" وأمام فريقه السابق نادي تشيلسي.
 
وأوضحت الإحصائية ان حصيلة اليونايتد مع دافيد مويز كانت أفضل هجوميًا بعدما سجل 14 هدفًا بفارق هدف واحد عن حصيلته الحالية مع جوزيه مورينيو الذي سجل خطه الأمامي 13 هدفًا فقط.
 
وما يشفع للحصيلة التي حققها مويز مع اليونايتد انه تولى تدريب الفريق خلفًا للأسطورة مواطنه السير أليكس فيرغسون، فضلاً عن كونه لم ينفق في الميركاتو الصيفي سوى 27 مليون جنيه إسترليني لتدعيم العناصر الفنية للفريق بتعاقده مع لاعب الوسط البلجيكي مروان فيلايني، في حين أن مورينيو سجل بداية متواضعة وحصيلة سلبية بعدما انفق 145 مليون باوند إسترليني، منها 100 مليون باوند فقط من أجل التعاقد مع لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا من نادي يوفنتوس الإيطالي في أغلى صفقة تعاقدات في تاريخ كرة القدم، وهو الانتداب الذي يبقى يثير جدلاً كبيراً عن مدى نجاحه في تقديم الإضافة للفريق في ظل النتائج المتذبذبة التي لا يزال الفريق يسجلها بحضور الديك الفرنسي الأغلى في العالم.
 
وبعد مرور 9 جولات من منافسات الدوري الإنكليزي ، فان مانشستر يونايتد تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يقبع في المركز السابع برصيد 14 نقطة فقط، وبفارق ست نقاط عن أصحاب الصدارة الثلاثي أندية مانشستر سيتي وآرسنال و ليفربول، وهو نفس المركز الذي أنهى به مانشستر يونايتد تجربته مع دافيد مويز، مع فارق ان "الشياطين الحمر" هذا الموسم يتجهون من جولة لأخرى نحو أسفل الترتيب، وفي حال استمرت النتائج على حالها، فإنه لا يستبعد أن يفشل الفريق حتى في خطف بطاقة التأهل لمسابقة الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) مثلما حققها مويز.