&لا تزال الأرقام التي حققها المدرب التشيلي مانويل بيليغريني مع نادي مانشستر سيتي تشفع له أمام جماهير "السيتي" عند مقارنته بالمدرب الحالي للفريق الإسباني بيب غوارديولا، وهو ما قد يبرر خطأ القرار الذي اتخذته الإدارة الإنكليزية في حقه عندما أنهت ارتباطها به والاستغناء عن خدماته من اجل انتداب نظيره الكتالوني.

&وفضلاً عن نجاح بيليغريني في التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز خلال موسم 2013-2014، فإن الأرقام تؤكد بأن حصيلة الفريق معه في الموسم المنصرم بعد خوضه 9 مباريات من بطولة البريمرليغ، كانت أفضل من حصيلته هذا الموسم مع غوارديولا، مع التأكيد على الفارق الكبير في الدعم الإعلامي والمعنوي الذي وجده المدرب الإسباني مقارنة بسلفه التشيلي.
&
وكان نادي مانشستر سيتي تحت إشراف بيلغريني يتصدر الترتيب العام لمسابقة " البريميرليغ " برصيد 21 نقطة بعد مرور 9 جولات من منافسات الموسم المنصرم، حيث جاء تصدره للمسابقة بعد ان حقق 7 انتصارات مقابل خسارتين، في حين أن الرصيد الذي بلغه الفريق هذا الموسم مع غوارديولا ، قد وصل إلى 20 نقطة أي بفارق نقطة واحدة عن حصيلته مع المدرب التشيلي، مع فارق ان "السيتي " هذا الموسم خسر مباراة واحدة أمام نادي توتنهام هوتسبير مقابل تعادلين مع ناديي إيفرتون و ساوثهامتون .
&
ويتصدر نادي مانشستر سيتي بطولة الدوري الإنكليزي رفقة مدربه الإسباني بيب غوارديولا برصيد 20 نقطة مناصفة مع ناديي آرسنال و ليفربول.
&
وكان نادي مانشستر سيتي قد أنهى سباق الدوري الإنكليزي الممتاز العام المنصرم محتلاً المركز الرابع في سلم الترتيب العام للمسابقة، والذي ساهم في تأهله لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث فسر العديد من المراقبين أن إعلان إدارة النادي بتعاقدها مع غوارديولا في منتصف الموسم قد شكل ضربة موجعة للفريق وجعل الجميع يترقب فقط انتهاء الموسم وحضور الفيلسوف الإسباني من ألمانيا خاصة ان &انتدابه جاء بعد أسابيع قليلة من تمديد عقد بيليغريني، ليساهم هذا القرار في تشتيت تركيز اللاعبين في ظل تأكدهم بأن غوارديولا سيقوم بغربلة للعناصر الفنية في الفريق، وان العديد من الأسماء ستتم التضحية بها، وهو ما حصل بالفعل مع الحارس الإنكليزي جو هارت ولاعبي الوسط الفرنسي سمير نصري والعاجي يايا توريه.