فجر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني، مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أكد أن ناديي برشلونة وفالنسيا كانا يسعيان لضمه قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي في عام 2003.

وقال رونالدو، في تصريحات نقلتها صحيفة "أو جوجو" البرتغالية: "بعد خوض بضع مباريات مع سبورتينغ لشبونة، بدأت ألفت انتباه عديد من الأندية الأوروبية مثل إنتر ميلان، وأرسنال، وفالنسيا وبرشلونة، كان اهتمام مانشستر يونايتد كبيرا وجاءني أليكس فيرغسون لاقناعي بالانتقال إلى يونايتد، لم أكن أتوقع ذلك، لقد كانت مفاجأة بالنسبة لي".

ووقع كرستيانو رونالدو لصفوف مانشستر يونايتد قادما من سبورتنغ لشبونة البرتغالي، بعدما أعجب به فيرغسون عقب مباراة ودية أقيمت بين الفريق البرتغالي والشياطين الحمر استعدادا للموسم الجديد.

وغادر رونالدو مانشستر يونايتد في عام 2009 حيث انتقل إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة قياسية قدرت بحوالي 90 مليون يورو.

من جانب آخر تطرق الدون للحديث عن سر نجاحه وقال: "الأمر يعتمد على الإرادة، فامتلاك الموهبة ليس كافيا وأنا أقدم كل ما عندي لأكون الأفضل ولأحافظ على أعلى مستوى ممكن، إذا لم تتواجد الإرادة، لن يكون للأمر مغزى، يجب أن تكون هناك إرادة للتعطش للمزيد وهذا أمر جوهري".

ولم يستبعد رونالدو فكرة اقتحامه لعالم الموضة والسينما والأعمال بعد إنهاء مسيرته الكروية، وقال: "أقول هذا الأمر بنوع من السخرية وبشيء من الجدية في نفس الوقت، لا يمكن أن يعلم المرء ماذا سيحدث في المستقبل، قد تنتهي مسيرتي خلال ثلاث أو أربع سنوات، لكن إذا شعرت أنني في حالة بدنية جيدة وأنا في الـ41 من عمري سأستمر".

وأضاف "أحب الموضة والسينما، والدخول إلى عالم التمثيل أحد الخيارات، أو مجال الأعمال، يمكنني القيام بأمور كثيرة، لكني في الوقت الراهن أريد أن استمر في لعب كرة القدم فحسب".

واعتبر رونالدو أن الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية 2016 مع منتخب بلاده، أفضل لحظة في مسيرته الكروية، وقال: "رفع كأس اليورو كانت أفضل لحظة في مسيرتي، كذلك الفوز بالكرة الذهبية والحذاء الذهبي، أي لقب أو حتى التشامبيونز ليغ أمرا رائعا، لكن لا شيء يضاهي الفوز بلقب من أجل بلادك".