أعلن نجم فريق ليفربول والمنتخب الانجليزي السابق، ستيفن جيرارد توقفه عن اللعب بعد مشاور دام 19 عاما.

ولعب جيرارد، البالغ من العمر 36 عاما، 710 مباريات لفريق ليفربول، أحرز خلالها 8 بطولات كبيرة، ولكنه انتقل إلى الدوري الأمريكي، في صفوف فريق لوس أنجليس غالاكسي في عام 2015.

ويأتي قائد المنتخب الانجليزي السابق رابعا في قائمة اللاعبين الأكثر تمثيلا لبلادهم، بمجموع 114 مباراة، وحمل شارة قائد الفريق في 3 من ست دورات كبيرة شارك فيها.

وقال جيرارد: "أشعر بالسعادة لأنني عشت الكثير من النجاحات خلال مشواري الكروي".

وأضاف: "حققت مشوارا رائعا وأنا ممتن على كل لحظة عشتها في ليفربول والمنتخب الانجليزي ولوس أنجليس غالاكسي، وحققت حلم صغري بارتداء قميص ليفربول الأحمر الشهير".

وانتشرت أخبار عن احتمال تولي جيرارد تدريب فريق أم كي دونز، بعد إعلانه مغادرة لوس أنجليس غالاكسي، ولكنه قال الأربعاء: "إن الفرصة جاءت سابقة لأوانها" بالنسبة له.

ويستعد جيرارد للحصول على رخصة تدريب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كما أن أخبارا أخرى تحدثت عن احتمال انتقاله إلى فريق سيلتيك غلاسكو، الاسكتلندي أو نيوكاسل يونايتد الانجليزي، وهناك من يتحدث عن عودته إلى ليفربول في مهمة تدريب.

وقال الثلاثاء إنه سيتمهل في الاختيار بين العروض المتاحة له، قبل الإعلان عن المنعرج الجديد في مشواره الرياضي، وعبر عن تحمسه لخوض مرحلة جديدة في مجال كرة القدم، مؤكدا على أنه قادر على تقديم المزيد لكرة القدم بأي صفة كانت.

وحمل جيرارد شارة قائد فريق ليفربول عام 2013، وفاز معه بدوري أبطال أوروبا عام 2015، وسجل الهدف الأول لفريقه الذي كان منهزما بثلاثة أهداف لصفر في الشوط الأول، ولكنه عدل النتجية في الشوط الثاني، وفاز بالضربات الترجيحية، أمام أي سي ميلان الإيطالي، في ملعب اسطنبول.

وقال: "أنا فخور بأنني لعبت 700 مباراة لفريق ليفربول، الكثير منها قائدا للفريق، وأسهمت في مساعدة الفريق على الفوز بالألقاب الكبيرة، وأجمل منها كلها ليلة اسطنبول الشهيرة".

وأضاف: "أشعر أنني محظوظ لأنني لعبت 114 مباراة للمنتخب الانجليزي، وأنني كنت قائد منتخب بلادي".

بطولات

وفضلا عن دوري أبطال أوروبا، الذي يعد أكبر تتويج شارك في مشوار جيرارد الكروي، فقد ساعد فريق طفولته في الفوز بكأس الاتحاد الانجليزي مرتين، وبكأس رابطة الأندية المحترفة ثلاث مرات، وبكأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة، وبكاس الاتحاد الأوروبي الممتازة مرة واحدة.

وبدأ جيرارد مشواره مع ليفربول عام 2000، وسجل أول هدف للمنتخب الانجليزي في المبارة التي فاز فيها على ألمانيا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن تصفيات كأس العالم 2002.

وحمل شارة قائد المنتخب الانجليزي أول مرة عام 2008، وأصبح قائدا بصفة مستمرة بداية من 2010، خلفا للمدافع ريو فرديناند، الذي أصيب في نهائيات كأس العالم 2010.

ولعب مباراته المئة مع المنتخب الانجليزي في نهائيات كأس أمم أوروبا عام 2012، وأعلن اعتزاله اللعب دوليا عام 2014.

وفي عام 2015، عشرة أعوام بعد التتويج بكأس دوري أبطال أوروبا، وصتت جماهير ليفربول على جيرارد أحسن لاعب في تاريخ الفريق.