أكد اللاعب الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا ولائه لنادي يوفنتوس، حين أبدى رغبته في الاستمرار مع فريقه الإيطالي لأطول مدة ممكنة، رغم الاهتمام الكبير من نادي برشلونة الإسباني للاستفادة من خدماته، مبدياً في سياق آخر يقينه بعدم الفوز بجائزة الكرة الذهبية في الوقت الحالي في ظل تواجد ميسي ورونالدو.

وكان ديبالا، البالغ من العمر 23 عاماً، قد انضم ليوفنتوس في صيف 2015، قادماً من نادي باليرمو الإيطالي، في صفقة بلغت قيمتها 40 مليون يورو، ولم يتأخر كثيراً في فرض وجوده ضمن التشكيلة الأساسية ل"اليوفي"، والتألق بشكل لافت في مسابقة "السيري أ" حيث أصبح أحد أبرز النجوم في أوروبا، ما جعله يلفت انتباه نادي برشلونة الذي يسعى لإغرائه باللعب رفقة مثله الأعلى ليونيل ميسي.

وقال ديبالا، في حوارٍ مع صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية: "ميسي هو مثلي الأعلى وأنا أحلم باللعب إلى جانبه، تحقق ذلك مع المنتخب الوطني ولا يمكنني أن أنسى تلك اللحظات، خصوصاً عندما تبادلنا التمريرات وصنعت له فرصة للتسجيل".

ورد ديبالا على سؤال حول إيحائي بأنّ الأمر سيكون أفضل إن لعب إلى جانب ميسي في برشلونة، فقال: "إنها شائعة، أنا مرتبط جداً بقميص البيانكونيري وعليكم أن تفهموا ذلك، لدي علاقة قوية مع يوفنتوس ولن أستمع للشائعات، أنا سعيد جدًا هنا وأود أن أكون جزءًا من هذا النادي لوقتٍ طويل".

وعن زميله السابق في يوفنتوس، الفرنسي بول بوغبا الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، في الصيف الماضي، مقابل 105 مليون يورو، وحول ما إذا كان لا يزال في اتصال معه، رد ديبالا قائلاً: "نعم، نحن نفتقد جودته فوق أرض الملعب وضحكاته في غرفة الملابس، لكنّه يفتقدنا أيضاً، فقط انظروا إلى ترتيبنا في الجدول وانظروا إلى ترتيب اليونايتد"، وذلك في إشارة إلى النتائج المتذبذبة لليونايتد في مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الحالي.

وفي سؤال من الصحيفة الرياضية الإيطالية:"هل تعتبر الفوز بالكرة الذهبية هدفًا لك؟"، أجاب ديبالا بكل منطقية: "حالياً هي جائزة لميسي ورونالدو، أنا أفكر بها طوال الوقت، هذا العام لم أحصل على أي صوت، لكن مجرد ترشيحي في القائمة الأولية كان رائعاً. الآن أريد أن أحصل على مركزٍ أعلى".

يُشار أنّ باولو ديبالا، المولود بمدينة لاغونا لارغا الأرجنتينية، يملك أيضاً الجنسية الإيطالية التي تحصل عليها عام 2012، من خلال جدته من أمه، ذات الأصول الإيطالية، التي كان مرتبطاً بها كثيراً لتشجيعها له كثيراً للممارسة رياضة كرة القدم في صغره.