ساند لاعب خط وسط منتخب الأرجنتين خافيير ماسكيرانو مواطنه باولو ديبالا بعد طرد الأخير في مباراة التانغو والأوروغواي في التصفيات اللاتينية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا.

وكان مهاجم يوفنتوس ديبالا قد تعرض للطرد في أولى مبارياته كلاعب أساسي في تشكيلة الأرجنتين قبل نهاية الشوط الأول من المباراة حيث غادر الملعب وهو غارق في دموعه.

وقال ماسكيرانو لوسائل الإعلام الأرجنتينية إنه أخبر ديبالا أن الأمر نفسه حدث لميسي عندما بدأ مع المنتخب الوطني، وأن ينظر لما حدث بعد ذلك".

وكان البرغوث ليونيل ميسي قد تعرض لحادثة مشابهة في أول ظهور له مع التانغو في عام 2005 حيث كان ليو في الثامنة عشر من عمر حيث طرد أمام المجر قبل أن يصبح قائد المنتخب وأهم ركائزه على الإطلاق

ونجحت الأرجنتين في الظفر بنقاط مباراة الأوروغواي كاملة بفضل هدف ميسي الذي خاض أول مباراة له مع التانغو بعد تراجعه عن قرار اعتزاله اللعب دولياً بشكل نهائي.

وأوضح ماسكيرانو أنه فكر بعدم اللعب مجدداً مع المنتخب عقب خسارة نهائي كوبا أميركا أمام تشيلي لافتاً إلى أن بدأ التفكير بما سيفعله متسائلاً:"هل سأبقى في المنزل".