شنت صحيفة كتالونية، هجوماً لاذعاً على السيدة مارتا سيلفا، المدعي العام الإسباني، والتي طالبت بسجن اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة، وذلك بسبب تواجدها في ملعب "سانتياغو برنابيو"، لمشاهدة مباراة ريال مدريد وريال سوسييداد، التي جرت مساء أمس الأحد، لحساب مسابقة"الليغا".

وقالت صحيفة "سبورت" الكتالونية: "الآن ليس هناك ما يخفونه حيث كان هذا رد فعل غالبية مشجعي برشلونة عندما أظهرت عدسات الكاميرات لقطة معينة خلال مباراة ريال مدريد وريال سوسييداد".

وأضافت : "إنها صورة لسيدة شقراء في المقاعد الرئاسية بملعب سانتياغو برنابيو تجلس مباشرة خلف رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز".

وتابعت: "لم يستغرق الناس وقت طويلاً للتعرف على هذه السيدة، إنها مارتا سيلفا، مديرة ريال مدريد السابقة، والمدعي العام لإسبانيا، التي تعاملت بقسوة مع ليونيل ميسي ونيمار خلال صراعهما مع مكتب الضرائب".

وأوضحت: "في حالة ميسي على سبيل المثال، كانت هي الشخص الذي يدفع لإقرار عقوبة سجن الدولي الأرجنتيني مع أن النيابة لم تر أي سبب لذلك".

وختمت الصحيفة المقربة من نادي برشلونة: "كما أننا لا يمكن نسيان سرعة تجهيز الاتهامات لثنائي البارسا (ميسي ونيمار) في المقابل لم تستطع قول الشيء نفسه عن حالة كريستيانو رونالدو، على الرغم من ارتكابه الأمر نفسه، ولكن بمبلغ أعلى، إلى الآن لا توجد أي أخبار من مكتب الضرائب".

وليست هذه هي المرة الأولى التي &تدعي فيها وسائل الإعلام الكاتالونية أنّ معاناة &نجمي "البرسا"، ميسي ونيمار مع مصالح الضرائب الإسبانية، في الفترة الأخيرة، له بعض الخلفيات "غير البريئة"، تدخل في إطار الصراع بين الغريمين التقليدين، ناديي ريال مدريد وبرشلونة.