&بعدما نجح نادي سيلتا فيغو في تبديد حلم ريال مدريد لتحقيق الثلاثية الأولى في تاريخه من خلال الجمع بين ألقاب البطولات الثلاث الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، عقب إقصائه من الربع النهائي، بعد هذا فإن حلم الثلاثية لا يزال يراود 11 ناديًا تتطلع لبلوغه خلال الموسم الحالي 2016-2017 كونها لا تزال في سباق التنافس على البطولات الثلاث.

وقد نشرت صحيفة " ذا صن " البريطانية تقريراً استعرضت فيه المرشحين الـ 11 لتحقيق الانجاز التاريخي الذي نجحت عدة أندية في تحقيقه في السنوات الماضية كان آخرها برشلونة قبل عامين.

&ففي الدوري الإسباني لا يزال الحلم يراود كل من ناديي برشلونة وأتلتيكو مدريد كونهما ترشحا للدور الربع النهائي من مسابقة كأس الملك وتخطيا دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لخوض غمار دور الستة عشر، &فضلاً عن كونهما لا يزالان ينافسان على لقب "الليغا" رغم ان الصدارة يعتليها نادي ريال مدريد.
&
ويعتبر نادي برشلونة أقوى المرشحين لتحقيق الثلاثية للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما حققه في عامي 2009 و 2015 ، خاصة انه يقدم عروضًا قوية مع مطلع العام الجديد ويحقق نتائج جيدة في سيناريو شبيه بما عاشه في عام 2015 خاصة انه يترقب تراجعًا لنتائج غريمه الملكي في الدوري ويراهن على عدم قدرة إشبيلية على الاستمرار على نفس الإيقاع من أجل انقضاضه على الصدارة .&
&
في المقابل تبدو مهمة اتلتيكو مدريد عسيرة لتحقيق حلم الثلاثية خاصة أن حصيلته في المواسم السابقة تؤكد بأنه لا يملك نفسًا طويلاً،&حيث فشل أكثر من مرة في إحراز آخر نهائي وهو نهائي الأبطال بسبب خوضه أكثر من جبهة كروية.
&
وفي إنكلترا يبقى حلم الثلاثية الذي حققه نادي مانشستر يونايتد في عام 1999 يراود كل من ناديي أرسنال ومانشستر سيتي لتحقيقه لأول مرة في تاريخيهما.&
&
ويأمل " المدفعجية " أن يحقق حصيلة استثنائية بعد سنوات عجاف وصيام عن الألقاب بالظفر بـ "الثلاثية" فهو يحتل المركز الثاني في الترتيب العام للدوري الممتاز، وحلم التتويج باللقب لا يزال ممكنًا رغم فارق النقاط المعتبر الذي يفصله عن المتصدر نادي تشيلسي، كما انه نجح في تخطي عقبة دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما لا يزال ضمن المتنافسين على بطولة كأس الاتحاد الإنكليزية.&
&
في المقابل، فإن " السيتي " لديه نفس الفرص تقريباً مع نادي أرسنال، رغم انه في الدوري المحلي يتخلف بفارق أكبر من النقاط، وحظوظه واقعيًا تبدو ضئيلة، حيث لا يستبعد أن يضحي بحلم الثلاثية من اجل تحقيق الثنائية بتركيز جهوده على كأس الاتحاد ودوري الأبطال الأوروبي .
&
وفي ألمانيا يبحث نادي بايرن ميونيخ عن ثاني ثلاثية له في تاريخه العريق بعدما حقق الأولى عام 2013 .
&
ويقود العملاق البافاري سباق "البندسليغا" حتى الآن بفارق بسيط قدره ثلاث نقاط مع تمكنه من بلوغ دور الستة عشر في مسابقة كأس ألمانيا، كما نجح هو الآخر في تخطي المجموعات الأوروبية بسلام .
&
ويمتلك نادي بروسيا دورتموند الألماني نفس الحلم، حيث لديه نفس الإمكانيات التي تمكنه من تحقيق هذا الإنجاز،&رغم أن أوضاعه تبدو أكثر صعوبة كونه يتخلف في الترتيب العام للدوري العام، كما انه سيخوض هو الآخر دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا &ودور الستة عشر في مسابقة الكأس.
&
ويأمل ناديا يوفنتوس ونابولي في تكرار سيناريو نادي إنتر ميلان الذي نجح في عام 2010 في تحقيق الثلاثية، بعدما تخطيا دور المجموعات الأوروبية وتمكنا من بلوغ المربع الذهبي لمسابقة كأس إيطاليا فضلاً عن كونهما ينافسان بقوة على لقب "الكالتشيو" ، إذ تبدو فرصة نادي يوفنتوس أقوى لتحقيق حلمه، بعدما&تصدر ترتيب الدوري، ونجح في إخراج نادي ميلان في مسابقة الكأس، فيما تبقى حظوظه كبيرة في تجاوز منافسه نادي بورتو البرتغالي في دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا.
&
وكان "اليوفي" قاب قوسين او أدنى من تحقيق حلم الثلاثية في عام 2015 لولا خسارته لنهائي أبطال أوروبا أمام نادي برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد .
&
وفي فرنسا يتطلع ناديا باريس سان جيرمان وموناكو لتحقيق الإنجاز الإعجاز رغم صعوبة المهمة بالنظر إلى تواضع قدراتهما أمام كبار "القارة العجوز" في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وإن كان نادي الإمارة نجح في تصدر الترتيب العام للدوري، فإن النادي الباريسي يعاني الأمرين هذا العام على الصعيد المحلي اذ يحتل المركز الثالث في الترتيب العام ، وسيصطدم قارياً بنادي برشلونة أقوى منافس في دور الستة عشر للبطولة الأوروبية ، فيما لايزال الفريقان حظوظهما قائمة في تحقيق كأس فرنسا.
&
ويتجه الفريقان لتركيز جهودهما على المسابقة الأوروبية التي فشل كلاهما في نيل لقبها، ليبقى نادي اولمبيك مرسيليا النادي الفرنسي الوحيد الفائز بالبطولة.
&
أما في البرتغال، فلا يزال حلم الثلاثية ممكنًا بالنسبة لنادي بنفيكا طالما انه يتربع على صدارة الدوري ويستعد لمواجهة بورسيا دورتموند الألماني في دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا، في وقت نجح من خلاله في بلوغ نصف نهائي كأس البرتغال، غير ان فارق الإمكانيات والخبرة عن أبطال أوروبا الكبار قد يبدد حلمه ويجبره على تركيز آماله على "الثنائية المحلية".