وبحسب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، فإن البطولات الأربعة الكبرى هي مسابقات الدوري في إسبانيا، وألمانيا، وإنجلترا، وإيطاليا.
وبموجب النظام الحالي، تشارك إنجلترا وألمانيا وإسبانيا بثلاثة فرق لكل منها في دور المجموعات، في حين يتعين على الفريق الذي يحتل المركز الرابع في جدول الدوري أن يخوض جولة تصفيات.
أما إيطاليا، فلها مكانان مضمونان فقط، بالإضافة إلى فريق ثالث يخوض جولة التصفيات.
وأعلن يويفا كذلك أن الفرق الفائزة في الدوري الأوروبي ستتأهل تلقائيا إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
ولم يصل القرار إلى تخصيص أماكن لأندية بعينها، مثل إي سي ميلان وإنتر ميلان وليفربول ومانشستر يونايتد.
وقد أخفقت هذه الفرق في التأهل إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا بعد أداء ضعيف في بطولات الدوري المحلية الموسم الماضي.
وقد أعلن يويفا أيضا أن المكافأة المالية للأندية "ستزيد بشكل كبير" في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وقال كذلك إن "النجاح التاريخي في المسابقة" سيؤخذ بالاعتبار في إعداد تصنيفها لبطولات الدوري المحلية.
وستُكافئ الأندية بنقاط عن ألقاب أوروبية فازت بها في السابق، لكن الثقل سيكون لصالح النجاحات الأحدث في الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا.
ووصف يويفا التغييرات بأنها "تطور وليست ثورة".
وبحسب جورجي مارشيتي، مدير البطولات في يويفا، فإن الهيكل العام لدوري أبطال أوروبا سيظل كما هو.
وبعد مباريات التصفيات، تُقسم الفرق عن طريق القرعة إلى ثماني مجموعات، تضم كل منها أربعة فرق، تتنافس على الوصول إلى الأدوار الإقصائية التي تبدأ من الدور الستة عشر.
التعليقات