اعتقلت الشرطة البريطانية سيدة قتلت إبنتها ومثلت بجثتها بشكل بشع للغاية على صوت القرآن.


عاشت بريطانيا السبت لحظات مرعبة، مع الإعلان عن إلقاء شرطة لندن القبض على امرأة بعدما عُثر على جثة طفلتها (4 سنوات) وقد مُثّل بها ونُثرت أعضاؤها في مختلف نواحي شقتها بمنطقة كلابتون في شرق العاصمة.

وزُعم ان المرأة، شاينا باروتشي (35 عاما) التي يعتقد ان لديها ابنين آخرين في سني 16 و14 عاما، وجدت جالسة في مطبخها وهي تتلو القرآن بصوت عال محاطة ببعض أعضاء الطفلة واسمها نُسيْبة. وعُثر على قلبها وبقية أعضاء جسدها في أماكن متفرقة بالشقة.

ونقلت صحيفة laquo;ديلي ميلraquo; عن الشرطة قولها إنها تعتقد أن شاينا قتلت طفلتها في ما يشبه laquo;طقسا دينياraquo; لأن القرآن كان ينبعث عاليا أيضا من مشغّل MP3 ألحق بمكبر صوت في الشقة. ومنذ اعتقالها أدخلت مصحّا بموجب قانون الصحة العقلية وأُنزلت في قسم محصن أمنيا.
وكان والد الطفلة القتيلة، جيرومي نيغني (36 عاما) هو الذي اكتشف الجريمة الشنعاء لدى عودته الى الشقة الثلاثاء ليجد شريكته شانيا ممسكة بسكين ملطخة بالدم وبعض أعضاء الطفلة حولها. واتصل نيغني، الذي يعتقد أنه اعتنق الإسلام حديثا، بالطوارئ، ولدى وصول طاقم الإسعاف، أُعلنت الطفلة متوفاة رسميا.

وقال أحد الجيران في طابق أسفل شقة المتهمة: laquo;كنت اطعم ابنتي غداءها حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، وفجأة سمعت صراخا مريعا. يا للصدمة المهولةraquo;! وأضاف أن شاينا ونيغني انتقلا الى شقتهما قبل حوالي السنة. وقالت جارة أخرى إن شانيا كانت لا تخرج من شقتها الا وهي مغطاة بالنقاب. وأضافت قولها: laquo;كانت على عراك دائم مع والدتها وكان عراكهما مسموعا للجميع في الشقق المجاورةraquo;.

وخضعت الطفلة القتيلة للتشريح السبت. وقال ناطق باسم الشرطة إن وحدة التحقيق الجنائي في إساءة معاملة الأطفال هي التي تتولى التحقيق حاليا في الجريمة. ولكن لا يعتقد أنها تبحث عن اي شخص آخر في ما يتعلق بمقتل الطفلة.