لندن:اقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء بان بريطانيا لم تقم بما يكفي لمواجهة خطر التطرف الاسلامي داخل البلاد ووعد ببذل مزيد من الجهود بعد ان تبين ان الانتحاري الذي نفذ تفجير السويد درس في بريطانيا.
وقال امام البرلمان في اشارة الى جميع الاحزاب السياسية quot;اعتقد اننا لم نفعل ما يكفي لمواجهة انتشار التطرف الاسلامي في بلادناquot;.

واثارت معلومات ان الانتحاري الذي فجر نفسه في احدى مناطق التسوق في ستوكهولم السبت درس وعاش في بريطانيا، الى دفع لندن للتفكير في طرق لمواجهة التطرف بعد خمس سنوات من تفجير بريطانيين انفسهم في وسائل النقل البريطانية العام 2005 ما ادى الى مقتل 52 شخصا.
وقال كاميرون quot;اعتقد ان علينا اتخاذ مزيد من الخطوات سواء كانت التاكد من ان الائمة الذين ياتون الى هذا البلد يتحدثون الانكليزية بشكل جيد، او التاكد من ازالة التطرف في جامعاتنا، وساعمل بجد لضمان تحقيق ذلكquot;.

واضاف quot;علينا ان نعمل للاستثمار في اجهزتنا الاستخباراتية وعلينا التعاون مع الدول الاخرى .. ولكن علينا ان نسال كذلك لماذا يتجه هذا العدد الكبير من الشباب في بلادنا الى التطرف بهذه الطريقة غير المقبولة مطلقاquot;.
والانتحاري منفذ تفجير السويد هو تيمور عبد الوهاب الذي كان يعيش حتى فترة قريبة في مدينة لوتون شمال لندن.

وكان يحمل كميات كبيرة من المواد المتفجرة، الا انه فجر فقط كمية صغيرة منها ادت الى مقتله.