رجل شرطة بريطاني في لندن التي تشهد إجراءات أمنية مشددة

قال رئيس الوزراء البريطاني إن بلاده لم تبذل جهوداً كافية لوقف تصدير ما أسماه quot;المتطرفين الإسلاميينquot;.


لندن: أقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء بأن بلاده لم تبذل جهودا كافية لوقف ما وصفه بتصدير بريطانيا للإسلاميين المتطرفين إلى الخارج لشن عمليات إنتحارية وإرهابية.

وقال كاميرون في كلمة له أمام مجلس العموم ردا على تساؤلات حول العملية الانتحارية التي نفذها سويدي من أصول عراقية عاش في بريطانيا لسنوات إن quot;الوضع يتطلب تحرك جميع الأجهزة في البلادquot; للتعامل مع هذه القضية.

وتأتي تصريحات رئيس الحكومة البريطانية بعد أيام على قيام شخص يدعى تيمور عبد الوهاب، وهو عراقي يحمل الجنسية السويدية وأمضى سنوات في بريطانيا، بتفجير نفسه في ستوكهولم مما أدى إلى مقتله وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وقال كاميرون إنه quot;يجب أن نكون صريحين، ونعترف أن الجانبين (العمالي والمحافظ) في مجلس العموم لم يبذلا المطلوب للتعامل مع عمليات الترويج للتطرف الإسلامي في بلادناquot;.

وتابع كاميرون قائلا quot;إننا لم نقم بالمطلوب للتأكد من أن الأئمة الذين يصلون إلى بلادنا يتقنون الإنكليزية كما لم نتأكد من القضاء على التطرف في جامعاتناquot;.

وأضاف أن quot;الوضع يتطلب اتخاذ مجموعة من الخطواتquot; متعهدا ببذل كل ما في وسعه للتأكد من اتخاذ مثل هذه الخطوات مشيرا إلى عزمه quot;تكثيف الإجراءات الأمنية، والعمل على الاستفادة من أجهزة الاستخبارات، وتكثيف التعاون مع الدول الأخرىquot;.

واعتبر رئيس وزراء بريطانيا أن quot;الأهم ليس تعزيز الأمن، لكن معرفة السبب الذي يقف وراء زيادة عدد المتطرفينquot; مشيرا إلى quot;ضرورة التساؤل حول الأسباب التي تقف وراء تحول العديد من سكان البلاد إلى متطرفينquot;، حسب قوله.