واشنطن: يجتمع الرئيس باراك أوباما برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء في البيت الأبيض للمرة الأولى منذ تسلم كاميرون رئاسة الحكومة البريطانية. ويتوقع أن تحتل الأولوية َ في الاجتماع مناقشة جهود شركة BP لاحتواء الأزمة الناشبة عن تسرب النفط في خليج المكسيك، والحرب في أفغانستان.

وكان كاميرون قد أعلن في تصريح صحافي انه سيبحث مع الرئيس أوباما في موضوع شركة BP وأكد ضرورة بقائها شركة قوية لمصلحة عشرات الآلاف من الموظفين فيها سواء من البريطانيين او الأميركيين وايضا لمصلحة أصحاب استثمارات التقاعد في هذه الشركة من البلدين.

وتتزامن زيارة كاميرون الذي تولى منصبه في ايار/مايو الماضي، مع عقد مؤتمر في كابول للدول الستين المانحة لمساعدات التنمية الى افغانستان. وقد منيت الولايات المتحدة وبريطانيا، وهما اكبر المساهمين في قوة التحالف الدولية في افغانستان، بخسائر متزايدة في الاشهر الاخيرة.

وكان حزيران/يونيو الاكثر دموية بالنسبة لقوات التحالف منذ بدء انتشارها في هذا البلد عام 2001. ويسعى كاميرون واوباما اللذان ورثا هذا الوضع من سابقيهما، الى اعداد quot;استراتيجية خروجquot; من اجل نقل المسؤولية على الامد المتوسط الى الجيش الافغاني.

وصرح كاميرون مؤخرا بانه يرغب في عودة جميع الجنود البريطانيين قبل الانتخابات التشريعية المقبلة عام 2015. من جانبه اعلن اوباما، بعد ان قرر في كانون الاول/ديسمبر الماضي ارسال ثلاثين الف جندي اضافي للتعزيز، ان القوات الاميركية ستبدا الانسحاب من هذا البلد في تموز/يوليو 2011.