حوّل الأثرياء العرب العاصمة البريطانية لندن إلى عاصمة لسيارتهم الفاخرة، إذ ينفق الشباب العربي الثري في بريطانيا أموالاً طائلة لكي ينقلوا سياراتهم المترفة من دولهم إلى لندن، وبلغت قيمة تلك السيارات الـ 50 مليون جنيه إسترليني خلال فصل الصيف.

لندن: أماطت صحيفة quot;ذا صنquot; البريطانية النقاب عن ذلك النشاط الجنوني الذي يقوم به الآن الشباب العربي الثري في بريطانيا، حيث ينفقون أموالاً طائلة لكي ينقلوا سياراتهم المترفة من دولهم العربية إلى العاصمة البريطانية، لندن.

وعلَّقت الصحيفة على هذا الأمر في مستهل تقريرها المصور بقولها إن كبار الأثرياء العرب قاموا بتحويل لندن إلى عاصمة لسيارتهم الفاخرة. ولفتت في هذا السياق إلى وصول عدد من السيارات الفاخرة المملوكة لمجموعة من الشباب العربي الثري إلى بريطانيا على مدار فصل الصيف الجاري بقيمة قدرها 50 مليون جنيه إسترليني.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض تلك السيارات من النوعية التي تستهلك كميات كبيرة من الغاز، ويزود بعضها بمصدات كروم ضخمة. ولفتت إلى أن السيارات طراز بوجاتي فيرون، وهي الأسرع في العالم، يمكن مشاهدتها الآن وهي تجوب منطقتي نايتسبريدج وماي فير.
وكثيرا ً ما تتوقف سيارات طراز بوجاتي وسيارة طراز باجاني زوندا سينك، وهي واحدة من بين خمس سيارات فقط من هذا الطراز في العالم، في منطقة دورتشستر.

وأفصحت ذا صن كذلك عن أن المُلاك الجدد لمحلات هارودز الشهيرة قاموا الشهر الماضي بنقل سياراتهم طراز كوينيجسيج سي سي إكس آر التي يقدر ثمنها بـ 1.2 مليون إسترليني، وأخرى طراز لامبورغيني مورسيلاغو ثمنها 350 ألف جنيه إسترليني إلى هناك.
ونقلت الصحيفة في هذا الجانب عن مات ماستر، من مجلة Top Gear البريطانية الشهيرة، قوله :quot; فلننس موناكو أو مونت كارلو ndash; لأن لندن أصبحت الآن عاصمة السيارات المترفة.

ومعظم أصحاب هذه السيارات في العشرينات أو بداية الثلاثينات من أعمارهم وينتمون إلى أسر غنية بشكل مثير للدهشة. وهناك كمية لا يمكن تصديقها من سيارات الفيراري واللامبورغيني والبوجاتي التي تحمل لوحات معدنية خاصة بأسماء دول عربيةquot;.
وقالت الصحيفة في نهاية حديثها إن كثيرين من هؤلاء يحرصون على اصطحاب سيارتهم الخاصة معهم إلى بريطانيا، في الوقت الذي يلوذون فيه بالفرار من حرارة الصيف في بلدانهم الواقعة في منطقة الخليج.

سيارة طراز بوجاتي فيرون
سيارة طراز ماكلارين مرسيدس سلر