إيلاف- متابعة خاصة: بعد تسعة أشهر، حافلة بالأحداث الساخنة والدامية في الوقت نفسه، تجرى الإنتخابات البرلمانية المصرية الأولى بعد ثورة 25 يناير التي أدت لسقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وسط مخاوف من إنتشار العنف، وتوقعات بحصول التيارات الإسلامية على الأغلبية، وتشكيل الحكومة المقبلة.
وتبدأ الإنتخابات في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وتستمر حتى 14 آذار/ مارس 2012 وتقسم على ثلاثة مراحل، يليها الإنتخابات الرئاسية التي المقررة قبل نهاية شهر حزيران/ يونيو 2012، حسبما أعلن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري في بيانه عقب أحداث ميدان التحرير الأخيرة، بعد أن كانت مقررة مطلع العام 2013.
وتأتي الإنتخابات البرلمانية بمثابة ولادة متعثرة للديمقراطية التي ينشدها الشعب المصري بعد نجاحه في إزاحة نظام مبارك عن الحكم في 11 شباط/ فبراير 2011، ويخشى من إندلاع أعمال عنف على نطاق واسع، لاسيما في ظل إنتشار الإنفلات الأمني.
التعليقات