في مقالات صدام حسين التي كتبها بعد انتفاضة عام 91 والتي شبه فيها المنتفضين ضده والذين كانوا ثلاثة أرباع الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب وقال عنهم صدام انه استورد هؤلاء من الهند مع الجاموس اشارة منه الى سكان ألأهوار في الجنوب والذين يشتهرون بتربية الجاموس وطبعا استخدم صدام لفظة المعدان باسقاط سلبي مزدريا هولاء الناس وفي الحقيقة ان المعدان هم من اقدم سكان العراق ولهم امتداد حضاري في ألعراق ويشهرون بالطيبة والكرم والوفاء وثورتهم ضد نظام صدام كانت معروفة لكل العراقيين............ واليوم يأتي عبد الرحمن الماجدي وهو من أهالي العمارة ويقدم مدينة الثوره على انها مجمع (أولئك المعدان) ويقدمها للقراء بهذا الشكل على انها بؤرة للتخلف ولم شمل لمجاميع عشوائية وهذه ليست الحقيقة على الاطلاق ولو سأل الماجدي أي شيخ من أهالي الثورة ممن لايجيدون القراءة والكتابة لتمكن من معرفة ان معظم الفلاحين الذين هربوا من ظلم الاقطاع هم الذين شكلو ملامح صرائف العاصمه والتي حولها عبد الكريم قاسم الى مدينة الثورة .جل هؤلاء النازحين كانوا باحثين عن حياة افضل من التي عاشوها وعن افق آخر ولنفس السبب جئت انا وجاء الماجدي والعشرات من امثالنا الى أوروبا بعد ان ضيق النظام المتخلف الخناق حولنا وأذا اردت ان ادون هنا الاسماء التي انجبتها هذه المدينه لاحتجت الى مئات الصفحات من خيرة المناضلين والفنانين والادباء والشعراءوالرياضيين والسجناء.................ألآن أرجو على الاخ الماجدي ان يعيد النظر بمقدمته عن مدينة الثورة.