دمشق : تقوم مؤسسة الخط الحديدي الحجازي في سورية بدراسة للربط مع دول الجوار خصوصا مع العراق عبر خط دير الزور-البوكمال-الموصل,والربط مع إيران عبر تأهيل خط دمشق- طهران مرورا بتركيا,ومع تركيا عبر خط دمشق استنبول. وذكرت مصادر سورية أن الخطوط الجديدة مع دول الجوار يمكن أن تنقل الركاب والبضائع. وبدأت مؤسسة الحديدي الحجازي مشروعا جديدا وهو استثمار سوق الحجاز ومحطة القطارات الحديثة على نظام BOT بالاتفاق مع شركة عقار القابض السعودية ، وبتكلفة إجمالية مقدارها 70 مليون دولار أميركي .يوفر المشروع 3000 فرصة عمل,إضافة الى استثمارات سنوية منذ بدء التنفيذ تبدأ من 3 ملايين ليرة تصاعدي الى نهاية فترة الاستثمار التي تصل الى 25 سنة.‏
جدير بالذكر أن أرقام المؤسسة تشير إلى أن حجم الاستثمارات الحديثة في خطوط الحجاز بلغ نحو 3 مليارات ليرة سورية,ومن المتوقع أن يرتفع حجم الاستثمار الى 7 مليارات ليرة خلال الخمس سنوات المقبلة.

وكانت ذكرت مصادر اقتصادية سورية أن المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي ستنفذ مشروعا سياحيا استثماريا تقدر كلفته الإجمالية بحدود 1.5 مليار ليرة سورية .ويتألف المشروع من فندق سياحي من الدرجة الدولية الرابعة في ساحة الحجاز بدمشق. وأوضحت مصادر المؤسسة أن استثمار الفندق يكون " من خلال قيام المستثمر بإنجاز الفندق حسب ما هو مبين ومحدد في دفتر الشروط والمواصفات وخلال مدة لا تزيد عن 60 شهراً واستثمار الموقع لمدة 25 عاماً ".وتضيف المصادر أنه ، وبعد انتهاء مدة الاستثمار، يسلم للإدارة بإشراف وزارة السياحة جميع أقسام المشروع ومبانيه وفعالياته ومرافقه وتجهيزاته بوضع جيد ومناسب للاستثمار. وأشارت صحيفة "الثورة " السورية إلى أن مؤسسة الحجاز" اتخذت أخيرا عددا من الإجراءات استهدفت تنشيط الاقتصاد وتفعيل المبادلات التجارية مع دول الجوار,إضافة الى السياسات الأخيرة التي ساهمت في الانتقال من قدرات محدودة في تنفيذ الخطط والبرامج الى مستويات أعلى". ‏