موسكو: علقت شركة يوكوس الروسية للنفط العمل ببعض عقود تصدير النفط مساء يوم الأربعاء مما دفع شركة ام.أو.ال المجرية لتحويل صفقة طويلة الأجل إلى شركة لوك أويل المنافسة لها لكن متعاملين قالوا إن ذلك لن تخفض إجمالي الإمدادات النفطية الروسية.

وأعلنت وحدة بتروفال التجارية التابعة ليوكوس في جنيف أنها قررت اللجوء إلى بند الظروف القاهرة في العقود.

وكانت السلطات الروسية باعت وحدة يوجانسك النفطية وهي الوحدة الرئيسية المنتجة للنفط في يوكوس في الشهر الماضي مما أدى إلى عجز الشركة عن الوفاء بالتزاماتها التصديرية.

وقال ممثل لشركة بتروفال إن القرار الذي بدأ العمل به من أول يناير كانون الثاني لا يشمل كل العقود.

وقالت شركة ام.أو.ال إنها وقعت عقدا لأجل خمس سنوات مع شركة لوك أويل الروسية لتوريد النفط بواقع خمسة ملايين طن سنويا إلى المجر وسلوفاكيا.

وكانت شركة يوكوس تزود سلوفاكيا والمجر بأكثر من نصف وارداتهما النفطية أي 350 ألف طن شهريا لكل منهما. وكانت الشركة تزود بولندا بثلث وارداتها أي أكثر من 500 ألف طن شهريا.

وفي ديسمبر كانون الأول الماضي خسرت يوكوس مليون برميل يوميا من إنتاجها أي أكثر من 60 في المئة من إجمالي إنتاجها عندما تم بيع يوجانسك لتغطية جزء من متأخرات ضريبية على الشركة بلغت 27.5 مليار دولار.