إيلاف من واشنطن: قبل 170 عاماً، وتحديداً في عام 1854 وصل أنطونيو بشعلاني، وهو مسيحي ماروني إلى ميناء بوسطن، ليصبح أول لبناني يهاجر إلى أميركا، واليوم يقدر لبنانيون في أميركا أن عددهم يبلغ 3 ملايين، ممن يتمتعون بجذور لبنانية، فيما تقول مصادر أميركية رسمية أن عددهم 700 ألف وفقاً لتقديرات عام 2007، وفي تقدير آخر تبلغ نسبتهم 32% من جميع الأميركيين الذين ينحدرون من أصول شرق أوسطية.

على أي حال يتمتع الأميركيون من أصل لبناني بحضور قوي في كافة القطاعات، وخاصة الأكاديمية والسياسية، الأمر الذي دفع المرشح الرئاسي دونالد ترامب إلى التودد إليهم، طامحاً للحصول على ثقتهم، وأصواتهم، وشدد على أنه سوف يحل مشاكل لبنان، ووعد بـ"الحفاظ على الشراكة المتساوية بين جميع الطوائف اللبنانية".

وأشار ترامب إلى أنه "سوف يفعل كل ما يستطيع لوقف المعاناة والدمار في لبنان "، ويصلح المشاكل التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن، بحسب ما نشر بعد ظهر الأربعاء على موقع "تويتر".

وتابع :"خلال إدارتي، كان لدينا سلام في الشرق الأوسط، وسوف نحقق السلام مرة أخرى قريبا جدا، أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي، السلام الدائم، وسوف ننجزه بشكل صحيح حتى لا يتكرر هذا التوتر كل 5 أو 10 سنوات"

وقال ترامب إنه "سيحافظ على الشراكة المتساوية بين جميع الطوائف اللبنانية"، وأضاف :"إن أصدقائك وعائلتك في لبنان يستحقون العيش في سلام وازدهار ووئام مع جيرانهم، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا مع السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وأضاف: "إنني أتطلع إلى العمل مع الجالية اللبنانية التي تعيش في الولايات المتحدة الأميركية لضمان سلامة وأمن شعب لبنان العظيم، صوتوا لترامب من أجل السلام"