على هامش فعاليات مهرجان دبي للتسوق هناك العديد من الرابحين ليس بالمتعة التي يوفرها او بالعروض العالمية ولا حتى من الجوائز وانما من الزيادة الهائلة في المبيعات خلال فترة المهرجان ومن هؤلاء محال الأجهزة الإلكترونية بكل أنواعها التي تلقى اهتماما كبيرا من المتسوقين.

و يجمع القائمون على إدارة معارض بيع المنتجات الإلكترونية الكبرى في دبي على أن عدد السياح و الزوار من خارج الدولة هو الأكبر هذا العام كما يشكل الحضور السياحي للجنسيات الأوروبية و الغربية سمة مميزة في العام العاشر لمهرجان دبي للتسوق.

يقول عتيق الشامسي مدير التسويق في المخازن الوطنية حتى الآن أستطيع أن أقول أننا حققنا حوالي 70% من أهدافنا الخاصة بالمبيعات مع الأخذ في الاعتبار عدد الأيام التي مرت على انطلاق مهرجان دبي للتسوق لذلك فمن المنتظر أن نتخطى سقف التوقعات و يضيف الشامسي منتجات كانون هي معروضاتنا الأساسية و أشهرها الكاميرات التي تعد سلعة شعبية لدى السياح لذلك تعد المشاركة في مهرجان دبي للتسوق حيوية كما يجد السياح في شراء الكاميرات خلال المهرجان فائدة مزدوجة.

و يرى جوي ماثيو مدير التسويق في معرض الغاندي للإلكترونيات أحد الرعاة الفرعيين للمهرجان أن المبيعات هذا العام مميزة عن أي عام آخر خاصة ان "لدينا عدة أنواع من العروض الترويجية القيمة و التخفيضات الكبيرة في الأسعار و التي تشمل أجهزة منزلية عديدة من فيلبس كأدوات المطبخ و التجميل و العناية للمرأة وما ألاحظه هذا العام ليس فقط ارتفاع معدل المبيعات بل وجود نسبة من السياح الغربيين أكثر من أي عام مضى في مهرجان دبي للتسوق.

و يتفق راجات استهاني مدير التسويق في إيروس للإلكترونيات مع ملاحظة ارتفاع معدل السياح القادمين من الخارج خلال مهرجان دبي للتسوق 2005و يقول زبائننا من جنسيات متعددة وأجهزة الديجيتال تجد إقبالا غير عاديا هيتاشي سوبر هوم و سامسونج وورد جيم من أكثر الأجهزة الإلكترونية رواجا و المبيعات بشكل عام أفضل خلال هذا المهرجان.

و يلاحظ راكيش شاه المدير العام لمؤسسة اليوسف للإلكترونيات (LLC) أن حركة المبيعات في الأيام الأولى للمهرجان كانت متباطئة لكن مع اقتراب عيد الأضحى قفزت المبيعات قفزة كبيرة و استقرت عند هذا المعدل و عروض اليوسف للإلكترونيات تقدم فرصة الربح للمتسوقين من خلال عرض امسح و اربح كما تتصاعد نسب التخفيضات من 20 % حتى تصل إلى الربح و الحصول على المنتج مجانا.