لاشك من ان الثقافة الصدامية قد تركت اثارها على مفاصل الثقافة العراقية من خلال تغييب رموزنا الابداعية التي لم تنل حقها بالاحتفاء، لذلك كان على عاتق وزارة الثقافة الحالية تقديم الاحتفاءات برموزنا التي غييبت وهذا حق طبيعي وواجب وطني لابد من التزامه، على الطرف الاخر كان من واجب الوزارة الابتعاد عن النظر الاسترجاعية من خلال تقديم الاحتفاءات فقط وانما تقديم رؤية مستقبلية ، وقد نجحت من خلال جلستها في الاسبوع المنصرم - المثقف العراقي - ادوار ومسؤوليات … وبهذا استطاعت الوزارة المواءمة بين النظرة الماضوية والمستقبلية عسى ان تمد روح التواصل بما يخدم مسيرة المثقف العراقي المنهار.
من ضمن الانشطة الاحتفائية التي اقامتها وزارة الثقافة العراقية خلال الايام المنصرمة احتفائية كبيرة بالعلامة حسين علي محفوظ والشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف وتواصلا مع هذا البرنامج تسعى الوزارة وبالتعاون مع اتحاد الادباء العراقيين الاحتفاء برموز الثقافة العراقية ، سيما الروائي العراقي المبدع غائب طعمة فرمان ، وشاعر الريادة عبد الوهاب البياتي ، والروائي شمران الياسري - ابو كاطع -، على قاعة الجواهري في مبنى وزارة الثقافة ، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء المصادف 17/8/2004، ويسهم في هذا المناسبة كبار نقاد العراق ومبدعيه من اجل اضاءة الجوانب المظلمة في الثقافة العراقية العريقة التي غيبها النظام المنهار.
- آخر تحديث :
التعليقات