حاتم العطاء:ضيفنا هذا الأسبوع مميزٌ جدًا، إستطاع وفي فترة قصيرة بشخصيته الفرعونية أن يكون أحد أبرز رموز الشر في العالم وهو لم يتجاوز الرابعة من عمره .هذا لقاءٌ يضيء لنا بعض جوانب حياته ليتسنى لنا معرفته عن كثب، ولكي تستطيع عزيزي القارىء أن تستشف بنفسك أسباب موهبته الشريرة المميزة فكان لنا معه هذا اللقاء السريع.

بداية ما هو إسمك؟
ينادوني بفرعون عصره.

ولماذا فرعون بالذات؟
لأنه رجل قوي وكاد أن يكون ربًًّا!

وما الذي منعه أن يكون كذلك؟
كاد أن يكون لولا أنه غرق.

وهل أنت مثله؟
بالتأكيد وربما أقوى منه.

ألا تخشى الغرق؟
لا ..لأني تعلمت السباحة منذ الصغر.

ما هي جنسيتك؟
"أمير""كي".

وماذا تعني هذه الجنسية؟
أميرعربي ومفتاح إنجليزي.

كم عمرك؟
أربع سنوات فقط وأسعى لتمديد عمري أربع سنوات أخرى.

فقط أربع سنوات وعملت كل هذا؟
قلت لك إني عبقري وقوي.

وهل ستستطيع تمديد عمرك؟
حتما لو إمتنع الشعب عن أكل جبنة" كيري" لبضعة أشهر فقط.

مامهنتك؟
شرطي على الحدود الإيرانية الإماراتية، ومفتش عن الأسلحة النووية تحديدا في البلدان الإسلامية، ومزارع في بساتين الفتنة الطائفية والمذهبية، وموجه للمناهج التعليمية العربية المدرسية والجامعية، وقبطان سفينة أشق بها عباب بحر الوحدة العربية و الإسلامية، وساقٍ للأشواك الإسرائيلية.

ولكن هذه مهن وليست مهنة واحدة .. كيف تستطيع أن توفق بينها؟
كلها مهام وظيفية لمهنة واحدة تسمى بالصهيونازية.


ما هي هواياتك؟
السياحة في البلدان النفطية، ورسم خرائط وطرق القارتين الآسيوية والإفريقية، ومشاهدة أفلام العنف الفلسطينية.

يقال إنك ظالم ومتعجرف وتتدخل في شؤون غيرك؟
هذه تهم غير واقعية.

وكيف تفسر هجومك على أفغانستان؟
كانت تطهيرا للبشرية من قوم إدعوا الألوهية.

والهجوم على العراق؟
مجرد هجمة وقائية.

ولكن راح ضحيتها الكثير من الأبرياء!
ليسوا كثيرين .. لم يتجاوزوا أعداد أصابع يدي من الملايين وهذا قليل بالنسبة لمقايضتهم بتجربتنا مع الحرية.

والعقوبات على سورية؟
لمنعها من دعم المنظمات الإرهابية.

أي المنظمات تقصد؟
حزب الله وسرايا القدس والجبهة الشعبية.

وتدخلك في الشؤون اللبنانية؟
لاأحب من يعدل في الدستور والقوانين الوضعية وكأنها احدى الشرائع السماوية.

ومالك والآخرين؟
كيف لا وأنا رسول العدالة للبشرية.


هناك من يتهمك بالسادية؟
هذه تهمة أخرى غير واقعية.

كيف تبرر وضع سجن أبي غريب وبقية السجون العراقية؟
كانت غلطة واعتذرنا عنها .. وأعد شعبي على صفحات جريدتكم هذه أن لا تنفضح مثل هكذا أعمال في الأحداث المستقبلية. وأن أظل أمارسها وأنا ملتحفٌ بغطاء الديموقراطية.

كلمة أخيرة؟
أنصح أبناء الأرض أن يؤمنوا بي مطلقا وأن يقفوا الى صفي دائما لأن كل كافر بأعمالي سوف يكون عرضة للملاحقة القانوينة، وسوف أكبله بحبال التهم الإرهابية ثم سوف أقذفه في سعير العقوبات الإقتصادية، بينما سوف يحظى المؤمنون بكل التسهيلات المعيشية، المادية منها والمعنوية.