اسلام اباد: لقي أحد الزعماء الاسلاميين الباكستانيين الموالين لحركة طالبان مصرعه اثر تعرضه لاطلاق نار في اقليم الجبهة الشمالية الغربية الباكستانية اليوم. وقال المتحدث باسم الشرطة الباكستانية امتياز خان للصحافيين ان مولانا حسن جان أحد الزعماء البارزين في جماعة (أمة الاسلام) الدينية كان متوجها بسيارته الى المسجد لأداء صلاة المغرب عندما أطلق مجهول يقود دراجة نارية نيران سلاحه الرشاش عليه.

وأضاف المسؤول الأمني ان مولانا حسن خان أصيب بجروح بالغة نقل على اثرها الى احد المستشفيات لتلقي العلاج الا أنه توفي هناك جراء هذه الجروح.

وعلى صعيد متصل أدان وزير الداخلية الباكستاني افتاب أحمد خان شيربارو عملية الاغتيال وأمر الجهات المعنية بفتح باب التحقيقات للقبض على الجاني ومن يقف وراءه. ويعتبر القتيل مولانا حسن جان من أقوى المناصرين لزعيم حركة طالبان الملا عمر في باكستان.

مشرف يؤكد أن بلاده ليست ملجأ آمنا للارهابيين

من جانبه أكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف اليوم أن بلاده ليست ملجأ آمنا للارهابيين مجددا تصميم بلاده على عدم السماح لأي مجموعة باستخدام أراضيها لتنفيذ هجمات ارهابية.

وقال بيان صحافي ان مشرف شدد خلال استقباله وفدا من الكونغرس الأميركي على الحاجة الى زيادة الوعي في الولايات المتحدة لاسيما في الوسائل الاعلامية للجهود التي تبذلها باكستان في محاربة التطرف والارهاب. وأضاف البيان ان مشرف جدد عزم بلاده على محاربة التطرف والارهاب لما في ذلك من مصلحة لأمنها القومي.