واشنطن: بحث الرئيس الاميركي جورج بوش الثلاثاء مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الازمة السياسية في زيمبابوي اضافة الى الاوضاع في افغانستان وكوسوفو ودرافور وبورما. وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جاندرو اثر هذه المباحثات الهاتفية quot;ان الوضع في زيمبابوي يجب ان يحل سلميا وسريعا. لقد استمر الامر لامد طويل جداquot;.

وبحث بوش وبان كي مون الاجتماعات المقبلة لمجلس الامن التي ستخصص لافريقيا آخذين علما بمشاركة الرئيسين الجنوب افريقي ثابو مبيكي والتنزاني جاكايا كيكويت، بحسب المتحدث. ومبيكي مكلف من قبل قادة منطقة افريقيا الجنوبية بمهمة وساطة في زيمبابوي في حين يتولى كيكويت رئاسة الاتحاد الافريقي. كما بحث الرجلان الجهود من اجل quot;تسريعquot; ارسال جنود قوة سلام الى دارفور.

كما بحثا سبل نشر المكونات الافريقية لهذه القوة quot;باسرع ما يمكنquot; قبل ان تلتحق بها قوات غير افريقية والوسائل التي من شأنها دفع الرئيس السوداني عمر البشير للسماح quot;سريعاquot; بنشر هذه القوة، بحسب المتحدث. وحول كوسوفو التي اعلنت استقلالها مؤخرا، اثار بوش وبان كي مون التعاون بين الاتحاد الاوروبي ومهمة الامم المتحدة من اجل quot;السهر على ان يكون كوسوفو بلدا مستقراquot;.

واعرب بوش عن ترحيبه بفكرة مقابلة المبعوث الخاص للامم المتحدة الى افغانستان النروجي كاي ايدي quot;في مستقبل قريبquot;. كما تطرق الرجلان الى زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر للولايات المتحدة وزيارتي رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ورئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك هذا الاسبوع.