إيلاف: هل ستصبح المصريات اللاتى تنتمين إلى أكبر حزب أغلبية وهو حزب الدببة السمان هن رائدات التخسيس بالكمبيوتر، أو بطريقة السخرية المصرية تخسيس دوت كوم ديجيتال سوفت وير ؟؟؟ الريجيم بالكومبيوتر ظاهرة تتنشر بصورة سريعة فى القاهرة داخل أوساط الفتيات اللواتى أصبحن يعتبرن التكنولوجيا أفضل وسيلة للوصول إلى الرشاقة بسرعة وأمان، لكنها تلقى معارضة شديدة من أنصار الطرق التقليدية القديمة.

وصرح د. عدلى صبور أستاذ العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة أن تكنولوجيا التخلص من السمنة بالكومبيوتر معروفة وشائعة فى مصر على مدى واسع، والعلاج باستخدام الكومبيوتر أفضل من العلاج بالطرق التقليدية التى تعتمد على الجداول التقليدية المنقولة حرفيا عن اوروبا، التي تختلف أجسام شعوبها عن مقاييس أجسام المصريين،
كما لا يمكن عن طريق هذه الجداول تحديد سبب زيادة الوزن بالتحديد، وقد يقوم الطبيب بإعطاء برنامج غذائي لشخصين يتشابهان فى الوزن والطول، لكنه قد يأتى بالنتائج المرجوة مع أحدهما دون الآخر، والسبب فى ذلك هو أن تجمع الشحوم لدى أصحاب البدانة يختلف من شخص لآخر، وبالتالي فان إنقاص الوزن يختلف من شخص لآخر وهذا ما يساعد على تحديده "الكومبيوتر" بدقة وفى أسرع وقت.

ويؤكد د. حمدى سامى ناصر استشاري النحافة هذا الكلام حيث يقول:"الكومبيوتر" يساعد على تحديد ما تحتاجه من سعرات حرارية، وهذا يفيد فى إنقاص الوزن إذا اعتمدنا غذاء يقل عن السعرات الحرارية التى نتناولها، مع ضرورة ممارسة الرياضة يوميا وفقا لجدول معين يحدده الجهاز، بحيث لا يقل عن نصف ساعة يوميا لمساعدة الجسم فى التخلص من السعرات الزائدة.

وعلى الرغم مما لهذا الأسلوب من ميزات إلا أن د. ماهر اسكندر استشاري أمراض السمنة والعلاج بالإبر الصينية يعترض عليه ويراه مجرد صرعة، حيث يقول: "تخفيض السعرات الحرارية لإنقاص الوزن نظرية شاملة، فإذا كان الجسم يحتاج إلى 2000 من السعرات الحرارية يوميا يجب أن يتناولها دون أى نقص، حيث يتم تناولها عن طريق الخضر والفواكه قليلة السعرات الحرارية، وليس عن طريق الدهون والحلويات، وعند مطالبة المريض بإنقاص السعرات الحرارية التى يتناولها يستجيب المخ فى الأيام الأولى، لكنه لن يستجيب بعد ذلك لأنه سوف يحدث للجسم خمود، والطريقة الصحية لإنقاص الوزن تقوم على تناول الطعام الصحي والابتعاد عن عاداتنا الغذائية لإنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام الكومبيوتر وغيره من طرق معالجة السمنة التى يسعى إليها كثير من الأطباء بهدف الربح فقط.