القاهرة: بعد ثلاثة شهور كاملة من طرح ألبوم اليسا في الأسواق قررت فجأة إقامة مؤتمر صحافي ودعت إليه عدداً كبيراً من الصحافيين. في بداية المؤتمر أكدت أليسا أن هناك ظروفا عدة تسببت في تأخر هذا المؤتمر وهي ليست خاصة بها فقط بل أيضا بالشركة المنتجة، وأضافت: لقد تعرضت لوعكة صحية وبمجرد أن انتهت كنت قد ارتبطت بالغناء في عدة حفلات وفي اكثر من مهرجان آخرها جرش في الأردن، غير أن فرحتي بالألبوم لم تكن لتكتمل دون الاحتفال به في القاهرة، خاصة أن الألبوم مازال يعتلي قمة المبيعات في السوق المصري وهو أصعب الأسواق العربية على الإطلاق. وعندما واجهها البعض بأنها فقط ستكتفي بالوجود من اجل ترويج الألبوم قالت: علاقتي بمصر لا تنقطع ويكفي أن الشاعر المصري محمد رفاعي كتب أكثر من نصف أغاني ألبومي الجديد “أحلى دنيا” وقريبا سألتقي عن قرب بالجمهور المصري من خلال سلسلة حفلات أدعو الله أن يوفقني فيها. وعن تراجعها عن الإثارة في الفترة الأخيرة بشكل جعل البعض يعتقد أنها تهرب منها قالت: الهروب من الإثارة يعني أنني كنت أتعمدها وهذا رأي أرفضه دائما والأمر الغريب أن الجميع يركز على كليب واحد فقط وهو كليب “اجمل إحساس” رغم انه ليس أول كليباتي ولم اقدم نفسي به للجمهور فقد طرحت أول ألبوم عام 1999 وعرفني الناس اكثر مع راغب علامة ولم يقل أحد وقتها إن الكليب الذي صورته معه به شيء من الإثارة، معنى ذلك أنني لم اقدم فيه إثارة على الإطلاق وبالتالي لم أتعمد الإثارة أو جذب انتباه الجمهور بجمالي أو جسدي والدليل على ذلك النجاح الذي حققته في ألبومي الرابع “أحلى دنيا” والذي بذلت فيه مجهودا كبيرا سواء فنيا أو تقنيا، فأنا لم ارفض الكليبات المثيرة لأنني لم أقدمها من الأساس.

وعندما واجهها أحد الصحافيين بأن “أجمل إحساس” تجاوز الخطوط الحمر قالت: ومن الذي يحدد الخطوط الحمر؟ هذا أمر نسبي وعندما قمت بتصوير هذا الكليب كنت انفذ سيناريو يدور بين رجل وزوجته وعن العلاقة التي تدور بينهما داخل منزل الزوجية، قد يكون التصوير تم بأسلوب اظهر المعنى بشكل زائد عن الحد لكن في النهاية لكل شخص وجهة نظر وأنا لا اعترض على وجهات نظر الآخرين ولا ابدي رأيا فيها، لهذا اطلب من الجميع احترام أفكاري وآرائي ووجهات نظري.

وعن خلافها مع المخرج سعيد الماروق وما قيل عن كونها تتدخل في عمل المخرج قالت:

بالطبع هناك حدود بين صلاحيات المخرج والفنان ولكن ما حدث مع الماروق تحديدا يحتاج لتوضيح لأننا اتفقنا على سيناريو معين وبدأنا التصوير على هذا الأساس، لأفاجأ باختلاف كبير بين ما اتفقنا عليه وما تم عرضه، ولهذا طلبت إيقاف عرضه وإعادة مونتاجه واعتقد أن هذا حقي، لكن بعد ذلك تردد أن ذلك زاد من أعباء الشركة المنتجة فقد تردد أن تكلفة الكليب حوالي مائة ألف دولار وردي هو أن روتانا شركة كبيرة وتعطي كثيرا لمطربيها وقد استفدت من انضمامي لها لأنني كنت بحاجة لإدارة اعتمد عليها، ويكفي انهم اصدروا كتيبا يتحدث عن تجربتي الغنائية خلال خمس سنوات. وعن خلافها مع هيفاء وهبي والفيلم السينمائي الذي سيشاركها بطولته حكيم قالت: الصحافة عملت على تكبير ما بيني وبين هيفاء وهذا غير صحيح لأنه لا توجد بيني وبينها أي خلافات وعلاقتي بها طيبة، أما عن السينما فقد قررت بالفعل خوض التجربة مستقبلا ولكن حتى الآن لم ادخل في أي مشروع حقيقي ولا تصدقوا كل الأخبار.

وعن أزمة أغنية “ليالي الشوق” بينها وبين شذى قالت التشابه بين لحن “ليالي الشوق” للمغنية شذى ولحن أغنية “كل يوم في عمري” واضح بل متطابق، وهذا خطأ الملحن وسوف انتبه لمثل هذه الأمور في المرحلة المقبلة.